يتكون سطح الكرة الأرضية من أجزاء يابسة وأخرى مائية تتضمن عدة أشكال تضاريسية.

اليابس هو الغلاف الصخري للأرض، الذي يضم القارات وتضاريسها السطحية، ويتكون من آسيا (44 مليون km² )، وأمريكا (42 مليون km²)، وإفريقيا (30 مليون km²)، والقارة القطبية الجنوبية (14 مليون km²)، وأوربا (10 مليون km²)، ثم استراليا (10 مليون km²)، وبذلك تصل مساحة اليابس 149 مليون كلم²، ويشكل %20 من المنطقة الواقعة شمال خط الاستواء، و%9 من جنوبه.

يقصد بالمائي الغلاف المائي الذي يتكون من البحار والمحيطات والبحيرات والأنهار، وهو يشكل %71 من مساحة الأرض، ويتركز %41 منه جنوب خط الاستواء، و%30 شماله، ويتكون من المحيط الهادي (180 مليون كلم²)، والمحيط الأطلنتي (106مليون كلم²)، والمحيط الهندي (75 مليون كلم²)، والمحيط المتجمد الشمالي (15 مليون كلم²)، وبذلك تصل مساحة المائي 376 مليون كلم².

التضاريس هي الأشكال السطحية التي تتكون منها القشرة الأرضية، وتشمل الجبال والهضاب والتلال والسهول، وتتميز الجبال بارتفاعها وحدة قممها، وقوة انحدار سفوحها، بينما تتميز الهضاب بقلة ارتفاعها وبتجزئها الكبير بفعل الأودية، في حين تعتبر السهول أراضي شبه منبسطة لا تتوغل فيها الأودية، لذلك تستغل في الفلاحة.

تتمثل الأشكال التضاريسية البحرية في الهضبة القارية، والحافة القارية، والذروة المحيطية، والسهول المحيطية، والغور البحري، وتتخذ الحركات الكبرى للمياه شكلين هما المد والجزر، وهو تنقل مياه البحر على شكل موجات بفعل تأثير الرياح، والتيارات البحرية التي تختلف درجة حرارتها باختلاف المناطق التي تنطلق منها، وتتمثل التيارات الدافئة في كيروشيفو شرق استراليا، موزامبيق، البرازيل، الخليج الاستوائي، وأخرى باردة مثل غرب استراليا، وبنجويلا، لابرادور، بيرو، كاليفورنيا.

يضم اليابس والمائي أشكال تضاريسية متنوعة تتشابه من حيث الخصائص وطرق التشكيل، غير أن الأولى (القارية) يحيط بها الغلاف الغازي، والثانية يحيط بها الغلاف المائي.