الإجتماعيات 3المستوى الثانوي الإعدادي

ملخص درس ظاهرة الانظمة الديكتاتورية : دراسة حالة : النازية PPT

مقدمة:
واجهت الانظمة الديموقراطية في اوربا صعوبات كبيرة بعد الحرب العالمية الاولى و اتجهت بعض الدول الاوربية للخروج من هذه الصعوبات الى اقرار انظمة ديكتاتورية بدا تطبيقها في ايطاليا على يد الفاشية و تمثل النازية الالمانية نموذجا لفهم ظاهرة الانظمة الديكتاتورية من حيث ظروف قيامها و اسلوب حكمها و نتائجها .

        I.            ساهمت الاوضاع العامة لما بعد الحرب العالمية الاولى في وصول النازيين الى الحكم بزعامة هتلر
1)      ظهرت النازية في ظل اضطراب الاوضاع الداخلية لجمهورية فيمار
تأسست جمهورية فيمار على اتر انهيار النظام الامبراطوري في المانيا ، و قد كان على هذه الجمهورية مواجهة مخلفات الحرب العالمية الأولى و في مقدمتها معاهدة فرساي،  و الدمار الذي لحق الاقتصاد الألماني  وتبعاته السياسية و الاجتماعية .
في ظل هذه الأوضاع سيظهر الحزب الوطني الاشتراكي للعمال الألمان سنة 1919 و المعروف اختصارا بالحزب النازي ، لكن قوة هذا الحزب لن تظهر بشكل كبير الا بعد ازمة 1929 حيث سيعرف عدد الاصوات المحصل عليها من طرف هذا الحزب ارتفاعا ملحوظا اذ كان الالمان يرون فيه المنقذ من الأزمة
2)      عمل هتلر بعد وصوله الى الحكم على ارساء دعائم الديكتاتورية النازية في المانيا
وصل هتلر الى الحكم على اتر انتخابات 1933 وقد عمل على تطبيق نهجه الديكتاتوري في مختلف الميادين :
·         في الميدان السياسي : قام بحل النقابات ، منع الاحزاب و فرض الحزب الواحد ، الجمع بين منصبي المستشارية و الرئاسة ، الغاء النظام الفيدرالي و تعويضه بنظام مركزي ، ….
·         في الميدان الاقتصادي : نهج هتلر سياسة الاقتصاد الموجه في إطار التخطيط مع إعطاء الأولوية للأشغال الكبرى و الصناعات العسكرية بالإضافة الى العمل على توسيع المجال الحيوي لاحتواء فائض السكان و توفير المواد الأولية الضرورية لاستمرار الشعب الألماني ..( أدت هذه الإجراءات الى انتعاش الاقتصاد الالماني وتراجع البطالة )
·         في الميدان الاجتماعي : تم جعل العرق الآري محور حياة الجماعة مع التأكيد على ضرورة الحفاظ عليه نقيا
      II.            البيوغرافية التاريخية
1)      خطوات منهجية لدراسة شخصية معينة و فهم دورها التاريخي 
بعد البحث في المراجع و المصادر التاريخية ، و المسوعات ، و الانترنيت …..عن معطيات تفيد في دراسة جوانب الشخصية ، نقوم بتصنيفها و هيكلتها وفق الخطوات التالية :
·         التعريف بالشخصية : اسمه الكامل ولقبه ،مولده ومكانه ، وفاته و مكانها ،مدة حياته ،مدة حكمة ( اذا كان حاكما ) تحديد خصاله ، مراحل تكوينه العلمي….
·         اهم الاحداث التي عاشها
·         محيطه الاجتماعي : السياسي و الفكري و الاقتصادي و الثقافي ….
·         المهام التي شغلها
·         انجازاته : السياسية ،الفكرية ،العمرانية ،الدينية…..
·         الحصيلة : ابراز اهم ما يميز الشخصية المدروسة ومكانتها في الميدان الذي برعت فيه
2)      تطبيق منهجية الدراسة البيوغرافية على شخصية هتلر
نموذج كتاب التجديد
البطاقة البيوغرافية لشخصية هتلر
الصفات الشخصية
اهم الاحداث و الشخصيات التي تاثرت بها
المسؤوليات و المناصب التي تقلدها
المنجزات و الادوار التي قامت بها
ولد ستة 1889 بالنمسا وتوفي سنة 1945 عن عمر يناهز 56 سنة.
ينتمي الى اسرة فقيرة فقد كان ابوه موظفا بسيطا في الجمارك.
تميز بطباعه السلطوية المستبدة.
فشل في الالتحاق بأكاديمية الفنون الجميلة بفيينا سنة 1905.
استقر بميونيخ الألمانية ابتداء من 1912 حيث تاثر بالأفكار الممجدة للعنصر الجرماني.
1914 – 1918شارك في الحرب العالمية الأولى الى جانب الجيش الأماني.
1919 انخرط في صفوف الحزب النازي.
1924 دخوله السجن بعد المحاولة الانقلابية لسنة   1923 .
رئيس للحزب النازي ابتداء من 1921.
عين مستشارا لالمانيا بعد انتخابات 1933.
الجمع بين المستشارية و الرئاسة  1934/1945
انشا الجناح العسكري للحزب النازي 1920 .
تزعم انقلاب 1923 .
اسس فرق الامن الخاصة 1925.
اسس الشبيبة النازية 1926.
قاد بلاده في الحرب العالمية الثانية 1939/1945.
نموذج كتاب المنار
ولد ادولف هتلر ( الفوهرر ) سنة 1889 بالنمسا من أب موظف بسيط في الجمارك عاش حتى نهاية الحرب العالمية الثانية حيث وضع حدا لحياته وهو لا يتجاوز 56 من عمره قضى منها 12 سنة في حكم المانيا بقبضة من حديد.
عاش هتلر حافلة بالأحداث المثيرة فبعد فشله في الالتحاق بأكاديمية الفنون الجميلة بفيينا سنة 1905 هاجر الى المانيا حيث استقر بميونيخ ليعيش على مداخيل أعماله اليدوية الى حين بداية الحرب العالمية الأولى التي سيشارك فيها الى  جانب الجيش الألماني ، مباشرة بعد الحرب سينخرط في صفوف الحزب الاشتراكي للعمال الألمان سنة 1919 و الذ سيتولى رئاسته عامين بعد ذلك ، حيت ستظهر ميول هتلر في الوصول الى الحكم و التي ستدفعه إلى القيام بمحاولة انقلابية سنة 1923 كلفته 9 اشهر من السجن الف خلالها كتابه كفاحي الذي ضمنه أهم مبادئ النازية الألمانية : الحكم المطلق ، العنصرية ، القمع ، المجال الحيوي والتي جاءت ترجمة لشخصية جمعت – حسب معاصريها – بين مختلف التناقضات : بين الموهبة و الطباع السلطوية المستبدة ، بين حب المشاريع الكبيرة و انعدام الرغبة في العمل
مع مطلع ثلاثينيات القرن الماضي ستبدأ الأحداث في التسارع ففي سنة 1932 سيتولى هتلر الوزارة لكنه سيفشل في الانتخابات الرئاسية ، سنة واحدة بعد ذلك  سيتم تعيينه في المستشارية وسيحصل على سلطات واسعة من البرلمان قبل ان يجمع ستة 1934 بين منصبي المستشارية و الرئاسة ويقود بلده الى حرب طاحنة ابتداء من 1939 .
تشكل شحصية هتلر نموذجا للزعيم الديكتاتور الذي استطاع رغم سنوات حكمه القليلة نسبيا، ان يخط صفحات من تاريخ اوربا المعاصر لكن ….بمداد احمر.
    III.            خصائص الأنظمة الديكتاتورية من خلال نموذج النازية
يمكن إجمال هذه الخصائص ( السمات ) في مايلي :
·         الكليانية ( الشمولية ) : بحيث تتحكم الدولة في جميع السلط ، تمنع أي تعددية حزبية واي شكل من اشكال الحرية الفردية و الجماعية …
·         توجيه الاقتصاد و المجتمع : عبر اعتماد سياسة التخطيط و توجيه الصناعة نحو الصناعة العسكرية ، اجبارية الانخراط في الشبيبة الهتلرية  ،  تشجيع النسل..
·         العنصرية : الاعتقاد باهمية العنصر الآري و الايمان بالنقاء العنصري و كراهية بقية الأجناس الأخرى و في مقدمتها اليهود
·         توسعية : العمل على توسيع المجال الحيوي
خاتمة :
تمكنت ألمانيا في ظل الحكم النازي من تجاوز الصعوبات الاقتصادية و الاجتماعية التي خلفتها الحرب العالمية الأولى و الازمة الاقتصادية لسنة 1929 ، لكن ذلك تم على حساب الحرية و الديموقراطية اللتين انمحتا بتطبيق الديكتاتورية من طرف الحزب النازي الحاكم . كما تمكنت المانيا النازية من استعادة قوتها العسكرية و البدء في تنفيد سياستها التوسعية فكان ذلك من عوامل اندلاع الحرب العالمية الثانية .
المصطلحات :
ديكتاتوريات : انظمة شمولية ظهرت باوربا فيما بين الحربين .
جمهورية فيمار 1919 – 1933 : تشكلت بالمانيا بعد الحرب العالمية الاولى على اساس الدستور الذي صوت عليه المجلس الوطني بقرية فيمار 1919.
رايخ : كلمة تعني الدولة وقد سميت المانيا النازية بالرايغ الثالث.
مستشار : منصب يعين فيه زعيم الحزب الحاصل على اغلبية الاصوات في الانتخابات في النظام النيابي الالماني
فوهرر : كلمة المانية تعني الزعيم.
المجال الحيوي : سياسة تهدف الى التوسع في مجالات دول أخرى باعتبارها ضرورية لحياة الشعب الالماني.
الكليانة : ( الشمولية ) نظام يحد بشكل جذري من حريات الأفراد و يذيب مصلحة الفرد و حريته في المصلحة الجماعية.
تحميل الملخص المرجو الضغط اسفله
صيغة DOC  –  صيغة PPT

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button