شهادة أستاذ : قبل أن تفكر في الترشيح لاجتياز مباراة الإدارة التربوية
يوم بعد يوم تنفضح اكذوبة مسلك الادارة التربوية في سبيل الارتقاء بالمنظومة التربوية بعد ما كانت المدخلات اليه كتحطيم جدار برلين او قطع سور الصين العظيم(شرط الاجازة – الترتيب في السلم العاشر -انتقاء اولي فكتابي ثم شفوي – سنة من التكوين النظري لاستيفاء 12 مجزوءة ولا يتم النجاح الا بالتصديق عليها – تداريب ميدانية مهمة جدا وعبر اربعة مراحل منهكة – امتحان نهاية التكوين – بحث نهاية التكوين … ).
كلها هذا يا سادة بمثابة دخول من باب مركز جهوي لمهن التربية والتكوين لتخرج من نا فذة اقل مايقال عنها عنق زجاجة (بلا شهادة نهاية التكوين – بلا اطار محفز – قهقرة في الوضعية المادية والمعنوية والنفسة والاجتماعية عبر تعيينات ؟؟؟؟/؟؟
الدخول برأس مرفوع والخروج بخفي حنين لتزج نفسك في ساحة مؤسسة تلعب دور حارس امن او مساعد تقني , فما هذا الهراء والعبث ياسادة ماهذه الارتجالية في تدبير الشأن التربوي ما هذا اللعب بمصائر عائلات باكملها بضرب استقرارها الاجتماعي , ما ذنب طفولة بريئة ذنبها الوحيد انها ابناء اشرف رجال هذا الوطن لما يقدمونه من تضحيات في صمت لاعداد المهندس والطبيب والجندي والعامل والوزير و………اهذا جزاؤهم حسبنا الله و نعم الوكيل .
هذا المقال مأخوذ من حائط ذ.Adil Bouziane في الفايسبوك