مادة العربية 3
تحضير النص القرائي غنيت مكة للثالثة إعدادي (مادة اللغة العربية)
غنيت مكة
درس في مادة اللغة العربية النصوص القرائية مجال القيم الإسلامية النص القرائي غنيت مكة لتلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي.
النص القرائي (غنيت مكة):
غـنـيت مكة أهلها الصيدا ۩۩۩ والعيد يملأ أضلعي عيـــدا
فرحـــوا فلألأ تحت كل سما ۩۩۩ بيت على بيـت الهدى زيـدا
وعلى اسـم رب العالمين علا ۩۩۩ بنيانهم كالشــــهب ممـدودا
يا قارئ القرآن صل لهـــم ۩۩۩ أهلي هنــاك، وطيب البـيدا
مــن راكـع ويـداه آنـسـتا ۩۩۩ أن ليس يبقى الباب موصودا
أنا أينما صلـى الأنـام رأت ۩۩۩ عيني السماء تفتحـت جــودا
لو رملـة هتفـت بمـبدعها ۩۩۩ شجوا لكنت لشـجوها عـودا
ضج الحجيج هناك فاشتبكي ۩۩۩ بفــمي هـنـا يا ورق تغــريدا
وأعز ربي الـنـاس كـلـهم ۩۩۩ بـيـضا فـلا فـرقت أو سـودا
لا قـفرة إلا و تـخــصبها ۩۩۩ إلا ويـعـطي العـطر لا عـودا
الأرض ربي وردة وعــدت ۩۩۩ بك أنت تقطف،فارو مـوعودا
وجمال وجهك لا يزال رجا ۩۩۩ يرجى وكــل ســواه مـــردودا
سعيد عقل، ديوان «كما الأعمدة» المجلد السادس، منشورات نونليس، ص: 85.
I – عتبة القراءة:
1 – ملاحظة مؤشرات النص الخارجية:
أ – صاحب النص:
مراحل من حياته |
أعماله ومؤلفاته |
| رندلى – أجمل منك لا – لبنان إن حكى – كأس الخمر – أجراس الياسمين – كتاب الورد – قصائد من دفترها – دلزي – خماسيات – يارا – بنت يفتاح – المجدلية – قدموس – النخبة في الشرق – كما للأعمدة – الوثيقة النبادعية. |
ب – مجال النص:
يندرج النص ضمن مجال القيم الإسلامية.
ج – مصدر النص:
النص مقتطف من ديوان «كما الأعمدة» للشاعر اللبناني سعيد عقل.
د – نوعية النص:
النص عبارة عن قصيدة شعرية عمودية تنتمي لنظام الشطرين (الصدر والعجز) رويها حرف “الذال” المشبع باللأف، وتدخل في باب غرض المدح والوصف.
هـ – العنوان (غنيت مكة):
يتكون العنوان من ثلاث كلمات تكون فيما بينها مركبا إسناديا يوحي بالفرح والاحتفال.
و – بداية النص ونهايته:
- بداية النص: يجد العنوان صداه في بداية القصيدة حيث تكرر كاملا، ويشير البيت الأول من القصيدة إلى موصوفين: أهل مكة (المتصفين بالكرم) والشاعر (المتصف بالفرح).
- نهاية النص: تكررت فيها لفظة “رجاء” بصيغتي الفعل والمصدر (رجا – يرجى).
ز – الصورة المرفقة:
تنسجم مع العنوان لأنها تمثل مشهدا للكعبة المشرفة، كما تنسجم مع البيت الأول الذي يصف أهل مكة بالكرم (أهلها الصيدا) هذا الكرم تجسده الشخصيات التي تحلق حول الكعبة ويقوم البعض منها بأشغال الصيانة والتنظيف استعدادا لاستقبال الحجيج.
2 – بناء فرضية القراءة:
بناء على المؤشرات الأولية للنص يدفعنا إلى طرح فرضية تتعلق بشوق الشاعر لزيارة بيت الله الحرام.
II – القراءة التوجيهية:
1 – الايضاح اللغوي:
- غنيت: من فعل غنى أي ترنم بالكلام والمقصود بالفعل هنا مدحت وأنشدت.
- مكة: هي مدينة إسلامية مقدسة توجد بالعربية السعودية وهي مسقط النبي (ص)، يوجد بها المسجد الحرام حيث الكعبة المشرفة.
- صيدا: الشرفاء.
- لألأ: أضاء.
- على: إرتفع.
- صل لهم: أدع لهم.
- البيدا: الصحراء المقفرة.
- هتفت: صاحت.
- قفرة: أرض خلاء لا ماء فيها ولا عشب ولا بشر.
- الأنام: الخلق والبشر.
- الورق: نوع من الحمام.
2 – الفكرة المحورية للنص:
يصف الشاعر في القصيدة إحساسه تجاه مكّة وأهلها الكرماء، كما ينقل ابتهالات الحجاج وصلواتهم، واستجابة الله تعالى لدعائهم.
III – القراءة التحليلية للنص:
1 – الأفكار الأساسية:
- مدح الشاعر أهل مكة ووصفه لهم بالشرفاء والكرماء وتصويره لأجواء العيد في هذا المكان المقدس.
- حب الشاعر لأهل مكة مما جعله يطلب من قارئ القرآن أن يدعو لهم لأن الله يستجيب الدعاء في هذا المكان المقدس.
- وصف الشاعر الحجاج المقربين إلى الله بالدعاء والصلاة أملا في رحمته وكرمه.
- رغبة الشاعر في أرض مليئة بالخيرات واختتامه القصيدة برجاء لقاء وجه الله تعالى.
2 – الحقول الدلالية:
ما يدل على القيم الدينية |
ما يدل على الشوق والحنين |
القرآن – صل لهم – راكع – صلى الأنام – ربي – الحجيج. | كنت لشجوها عودا – اشتبكي بفمي – لا يزال رجا – يرجى. |
IV – التركيب والتقويم:
1 – التركيب:
فرح الشاعر بمقدم العيد، والتعبير عن سعادته وهو يصف أهل مكة ويمدح الحجاج الذين اجتمعوا هناك لأداء مناسك الحج، داعيا لهم في صلاته ولسائر الناس بالعزة، ويبدو أن الشاعر شديد التعلق بمكة المكرمة، فرغم بعده عنها إلا أن قلبه يخفق بحبها (ضج الحجيج هناك فاشتبكي بفمي هنا يا ورق تغريدا). وفي آخر القصيدة يناجي الشاعر ربه ويرجو استجابته لدعائه.
2 – التقويم:
من الأساليب الفنية المستعملة في القصيدة نذكر:
- الطباق: بيضا / سودا.
- الجناس: العيد/عيدا – على / علا.
- التشبيه: بنيانهم كالشهب ممدودا.
- الاستعارة: لو رملة هتفت بمبدعها.
- اسم المفعول: موصود.
- اسماء الإشارة: هناك.
- النداء: يا قارئ القرآن.