الدراسة في الخارجالدراسة في كندا

الحياة العامة في كندا – معلومات عامة عن كندا – أسلوب حياة الكنديين

في هذا المقال نستعرض أهم المعلومات عن الحياة العامة في كندا ما بين القيم التي تحكم الحياة إلى أكبر قطاعات العمل ستتمكن من تكوين صورة واضحة عن شكل الحياة بكندا قبل السفر إليها.


معلومات رئيسية
– العاصمة: أوتاوا
– نوع الحكومة: مَلَكية دستورية
– رئيس الدولة: الملكة إليزابيث الثانية، ويمثلها الحاكم العام ديفيد لويد جونستون
– رئيس الحكومة: رئيس الوزراء جاستن ترودو
– اللغات الرسمية: الإنجليزية والفرنسية
– المساحة: 9976140 كم2
– عدد السكان: 32,5 مليون نسمة
– العملة: الدولار الكندي ($CAD)
– عدد المناطق الزمنية: 6
– الأوزان والقياسات: النظام المتري


أسلوب حياة الكنديين
الحياة العامة في كندا – معلومات عامة عن كندا – أسلوب حياة الكنديين
كندا دولة شاسعة. إنها متنوعة للغاية في شَعبِها، ومناظرها الطبيعية، ومناخها، وأسلوب الحياة بها. مع ذلك، الكنديون يشتركون في مجموعة من القيم الهامة. هذه القيم تؤثر كثيراً على حياتهم اليومية توجهها. هذه القيم التي يفخرون بها هي قيم الإيمان بالمساواة والتنوع واحترام كل أفراد المجتمع. النساء والرجال والأطفال وكبار السن، كلهم يُعامَلون في كندا بقدر متساوي من الاحترام. ربما يختلف الكنديون عن بعضهم البعض، ولكن هذه القيم المشتركة هي التي تجعل كندا مجتمع ودي لطيف محب للسلام آمن لكل من يعيشوا فيه.


لتسع سنوات متتابعة (1994- 2002)، صنفت دراسة تابعة للأمم المتحدة كندا من بين أفضل ثلاث دول للمعيشة. هي دراسة تنفذ سنوياً، وتُقَيِم جودة الحياة في 174 دولة ، باستخدام أكثر من 200 مؤشر أداء. حصلت كندا على علامات مرتفعة خصوصاً بسبب توفر التعليم للجميع بها، وارتفاع متوسط الأعمار نتيجة لتواجد نظام رعاية صحية عالمي، وانخفاض معدلات الجريمة والعنف. تحافظ كندا على مركزها في أعلى خمس دول في القائمة. بالإضافة لذلك، تشتهر أكبر مدن كندا – فانكوفر وتورونتو ومونتريال –  بأنها من أفضل مدن العالم للمعيشة والعمل، بسبب النظافة والأمن والأنشطة الثقافية وأسلوب الحياة الجذاب.


الجغرافيا


كندا ثاني أكبر دول العالم (9976140 كم2)، تفوقها روسيا فقط. الدولة بها أطول خط ساحلي في العالم. المسافات في كندا شاسعة، فعلى سبيل المثال الطريق السريع عبر كندا طوله 7821 كم وهو أطول من المسافة بين لندن وبومباي. أكثر من 50% من أراضي كندا مغطاة بسلاسل الغابات الكثيفة، حيث تمتلك 10% من الغابات المتبقية في العالم، و20% من الأماكن البرية المتبقية في العالم.


تتألف كندا من عشر مقاطعات وثلاثة أقاليم. المقاطعات من الغرب للشرق هي: كولومبيا البريطانية وألبرتا وساسكاتشاون ومانيتوبا وأونتاريو وكيبك ونيو برونزويك وجزيرة الأمير إدوارد ونوفا سكوشيا ونيوفاوندلاند واللابرادور التي تقع في أقصى الشرق. الأقاليم هي يوكون والأقاليم الشمالية الغربية ونونافوت، وهو أحدث أقاليم كندا حيث تَشَكَل عام 1999 منفصلاً بالجزء الشرقي من الأقاليم الشمالية الغربية وهو موطن شعب الإنويت.


تضم تضاريس كندا عدد من سلاسل الجبال: جبال تورنجات والأبالاش واللوران في الشرق، وجبال روكي وماكنزى والجبال الساحلية في الغرب، وجبل سانت إلياس وجبال بيلي في الشمال. جبل لوجان في إقليم يوكون هو أعلى قمة في كندا بارتفاع 6050 متر.


يوجد ما يقرب من 2 مليون بحيرة في كندا، ويغطون حوالي 7,6% من مساحة الأرض. تتشارك كندا في أربع بحيرات من الخمس بحيرات العظمى مع الولايات المتحدة، وهم أكبر مصدر للمياه العذبة في العالم. أكبر بحيرة تقع كلياً في كندا هي بحيرة الدب العظيم في الأقاليم الشمالية الغربية بمساحة 31326 كم2.


نهر لورانس الذي يبلغ طوله 3058 كم هو أهم نهر في كندا حيث يوفر طريق بحري للسفن من البحيرات العظمى إلى المحيط الأطلسي. أطول أنهار كندا هو نهر ماكينزي بامتداد 4241 كم عبر الأقاليم الشمالية الغربية.


كندا بها ست مناطق زمنية. منطقة أقصى الشرق في نيو فاوندلاند تسبق توقيت جرينيتش بثلاث ساعات ونصف. المناطق الزمنية الأخرى هي الأطلسية والشرقية والمركزية وجبال روكي وأقصى الغرب التي تسبق توقيت جرينيتش بثماني ساعات.


بالرغم من مساحة كندا الشاسعة، إلا أن تقريباً 80% من السكان يتركزون في المدن والبلدات التي تقع في نطاق 100 كيلومتر من الحدود مع الولايات المتحدة.
المناخ


الحياة العامة في كندا – معلومات عامة عن كندا – المناخ
الصورة الشائعة عن كندا إنها بلد متجمدة ليست صحيحة تماماً. مناخ كندا شديد التنوع مثل عناصر أرضها، حيث لا تخلو كندا من المتضادات. معظم المناطق الشمالية غير مأهولة حيث بها مناخ القطب الشمالي القاسي للغاية، وأرضها متجمدة دائماً. المناطق الكندية ذات أعلى كثافة سكانية تقع في جنوب البلاد على طول حدودها مع الولايات المتحدة، وتتمتع بأربعة فصول متمايزة. في أغلب المناطق بكندا، يدوم فصل الشتاء لمدة أطول من فصل الصيف، إلا أن عند قدوم الصيف يكون حار جداَ، حتى في الشمال، مسبباً ازدهار زراعي. يتفاوت سقوط الأمطار من خفيف لمعتدل، وبعض المناطق بها تساقط كثيف للثلوج.


أونتاريو بها تنوع واضح في الطقس. في الجنوب حيث يعيش معظم السكان، الشتاء أقل قسوة نتيجة لتأثير البحيرات العظمي المُلَطِف. أيضاً الصيف أطول في الجنوب ولكن أكثر رطوبة. متوسط درجة الحرارة يومياً يقترب من 20º سليزيوس من منتصف شهر يوليو إلى منتصف شهر سبتمبر، ولا يندر حدوث موجات حارة بدرجات حرارة أعلى من 30º سليزيوس قد تستمر لأسبوع. فصل الخريف هو الفصل المُفَضَل للكثيرين لأيامه المشمسة الدافئة ولياليه الباردة. بالرغم من وصول درجات الحرارة ل -25 º سليزيوس في الشتاء، إلا أن درجات الحرارة أكثر اعتدالاً في الربيع والخريف.


تاريخ كندا


منذ 40000 عام عبر أول السكان الأصلين المضيق الفاصل بين قارة آسيا وقارة أمريكا الشمالية والذي يُعرَف الآن بمضيق بيرنج. لآلاف السنين عاش السكان الأصليون في كندا. أول استكشاف نفذه الأوربيون ووثقوه كاملاً كان بقيادة جون كابوت على رأس حملة إنجليزية عام 1497. طالبت فرنسا بملكية الأراضي الكندية لأول مرة عام 1534عندما رسا جاك كارتييه ببعثته على شبه جزيرة جاسبيه وأبحر خلال نهر سانت لورانس. أقام المستوطنون الفرنسيون الأوائل في المنطقة التي عُرفَت وقتها بكندا السفلى، وتُعرَف في وقتنا الحاضر بمقاطعة كيبك. طالب الفرنسيون بملكية كندا للملك لويس الرابع عشر، وكان للبريطانيين مطالب مماثلة بالملكية للملك الإنجليزي. هذا الصراع على الملكية مهد الطريق لمائتي عام من الحرب. وما زال يظهر تأثير المطالب في الوقت الحاضر من خلال نضال بعض سكان مقاطعة كيبك المتحدثين بالفرنسية للاستقلال.


بعد انتصار بريطانيا على فرنسا عام 1763، أصبحت كندا مستعمرة بريطانية. قسم البريطانيون الأرض إلى مقاطعات لتزايد أعداد المستوطنين. عام 1867، اتحدت مقاطعات كندا الشرقية؛ أونتاريو وكيبك ونوفا سكوشيا ونيو برونزويك لتوقيع قانون أمريكا الشمالية البريطانية الذي جعل كندا ولايات متحدة تحت حكم بريطاني. كندا تحيي ذكرى هذا الحدث بالاحتفال بعيد ميلادها الرسمي سنوياً في 1 يوليو. ألبرتا آخر مقاطعة غربية انضمت للاتحاد، وهذا عام 1905. أصبحت كندا دولة ذاتية الحكم وعضو في الكومنولث البريطاني عام 1931. أصبحت نيوفاوندلاند مقاطعة كندية عام 1949، بعد أن كانت مستعمرة بريطانية. حصلت كندا على الاستقلال التام من القوانين البريطانية مع الدستور الصادر عام 1982.


الشعب الكندي


الحياة العامة في كندا – معلومات عامة عن كندا – الشعب
عدد السكان في كندا يفوق 30 مليون نسمة، مع تركز الأغلبية الظمى في المدن والبلدات بنسبة 77%. أكبر مدن في كندا هي: تورونتو (4,44 مليون نسمة) ومونتريال (3,33 مليون نسمة) وفانكوفر (1,89 مليون نسمة) وأوتاوا-هال، وهي منطقة العاصمة الوطنية (1,03 مليون نسمة).


في الإحصاء الرسمي للسكان لعام 1996، أبلغ حوالي 19% من السكان أنهم “كنديون” باعتباره الأصل العرقي الوحيد لهم، وأبلغ 17% أن أصلهم يعود فقط للجزر البريطانية، وأبلغ 9% إنهم من أصل فرنسي فقط. أبلغ حوالي 10% أن أصولهم مختلطة تعود إلى الجزر البريطانية أو فرنسا أو كندا، بينما أبلغ 16% أن أصولهم تعود إلى الجزر البريطانية أو فرنسا أو كندا مختلطة مع أصول أخرى. وأبلغ 28% أن أصولهم تعود إلى دول أخرى غير الجزر البريطانية وفرنسا وكندا.


في عام 1996، كان حوالي 3% من الشعب الكندي ينتمون لواحدة أو أكثر من مجموعات السكان الأصليين الثلاث المُعترَف بهم في دستور 1982 وهم: هنود شمال أمريكا والميتي والإنويت. من تلك النسبة يوجد حوالي 69% ينتمون لهنود أمريكا الشمالية، و26% ينتمون للميتي، و5% ينتمون للإنويت.


بحلول عام 2017، سيكون 23% من شعب كندا من الأقليات. الصين والهند هم أكبر مَصدَرين للمهاجرين لكندا، ولكن أيضا في كندا العديد من المهاجرين من كوريا والشرق الأوسط وشرق آسيا. سياسات الدولة الرسمية الخاصة بالتعدد الثقافي تتيح للسكان الاحتفال بإرثهم العرقي، كما تشجع على التناغم العرقي والاجتماعي. يتضح تأثير هذا في التنوع الثقافي، خاصةً في فانكوفر وتورونتو حيث يعيش معظم الأقليات.


وفقاً لإحصاءات رسمية حديثة للسكان، أكثر من أربعة أخماس الشعب الكندي مسيحيون، حيث حوالي 45% من السكان كاثوليك وحوالي 35% بروتستانت. تتضمن الأديان الأخري في كندا اليهودية والإسلام والهندوسية والسيخية والبوذية. يمثل الأشخاص الذين ليس لديهم انتماءات دينية 12,5% من السكان وهكذا هم ثاني أكبر فئة بعد الروم الكاثوليك.


المدن الرئيسية في كندا


عام 1857، اختارت الملكة فيكتوريا مدينة أوتاوا بمقاطعة أونتاريو لتكون العاصمة الوطنية، جزئياً لأنها بعيدة عن ما اعتبروه وقتها جار عدائيِ في الجنوب، ولأن موقعها يتوسط المناطق الإنجليزية والمناطق الفرنسية. أوتاوا هي مركز منطقة العاصمة الوطنية التي تبلغ مساحتها 4000 كيلومتر مربع، وتضم مدينة هال التي تقع على الجانب الآخر من نهر أوتاوا في مقاطعة كيبك.


تمثل الحكومة الفيدرالية أكبر قطاع للوظائف حيث توفر تقريباً 100000 وظيفة في المنطقة، يليها قطاع التكنولوجيا ثم قطاع علوم الحياة والتكنولوجيا الحيوية. تحتوي منطقة أوتاوا على العديد من المتاحف والمعارض المذهلة، متضمنة المعرض الوطني للفنون والمتحف الكندي للحضارة. معدل الجريمة بالمدينة بين أقل معدلات الجريمة في كندا، ويتمتع السكان بوفرة من الأنشطة الثقافية والترفيهية، بالإضافة إلى أسعار سكن من أقل الأسعار في كندا.


أيضاً يستمتع السكان بالكثير من الاحتفالات والمهرجانات الثقافية وعروض الرقص ومعارض الفنون والصناعات اليدوية على مدار العام. يُقام مهرجان التيوليب الكندي في أوتاوا حيث تحتوي على ثلاثة ملايين زهرة تيوليب، وهو طريقة المدينة للترحيب بالربيع. في الشتاء، يوفر متنزه جاتينو 88000 فدان من مسارات التزلج الرائعة، التي تجتذب أيضاً السباحين وهواة التنزه على الأقدام ومحبين الهواء الطلق وهواة مشاهدة الطيور وراكبي الدراجات في الشهور الأكثر دفئاً.


جنوب غرب أونتاريو ذو كثافة سكانية عالية، وهو مركز السوق الاستهلاكي والمنطقة الصناعية في كندا، يُعرَف باسم حذاء الحصان الذهبي ويضم مدينة سنات كاثرين. يمكن للسكان المنتقلين لمدينة سانت كاثرين التطلع لسكن بسعر مناسب ومؤسسات تعليمية على أعلى مستوى وشبكة مواصلات عظيمة وحدائق ومتنزهات جميلة وفعاليات ثقافية وترفيهية ممتازة.


تشتهر المنطقة بشجر الفاكهة الذي يزدهر في آخر شهر مايو، والفاكهة والخضروات الطازجة ومصانع النبيذ المشهورة. يُقام مهرجانان مسرحيان شهيران في المنطقة هما: مهرجان شو في مدينة نياجرا-أون-ذا-ليك ومهرجان شكسبير المشهور عالمياً في مدينة ستراتفورد.


تورونتو هي عاصمة أونتاريو، ومركز الأعمال في كندا. الخدمات المالية والتكنولوجيا وشركات التأمين على أعلى قائمة الأعمال المُمَثَلة بها. تحتوي تورونتو على شركات دولية من الدرجة الأولى أكثر من أي مدينة كندية أخرى. وفقاً للأمم المتحدة، تورونتو أكثر مدينة ذات تنوع عرقي في العالم الغربي. تنبض المدينة بالحياة خاصةً في وسط المدينة، بينما المناطق السكنية مرقعة بأحياء ذات طبيعة عرقية، مثل الحي الصيني والحي الإيطالي والحي اليوناني والحي الهندي وغيرهم الكثير.


تراث كندا متعدد الثقافات


الحياة العامة في كندا – معلومات عامة عن كندا – التراث
يفتخر الكنديون بتراثهم متعدد الثقافات . يعيش في كندا العديد من الجموعات العرقية والثقافية المختلفة ويعملون معاً في تناغم وتسامح. الميثاق الكندي للحقوق والحريات والقانون الكندي الخاص بتعدد الثقافات يشجعان هذا التنوع، حيث تنص هذه القوانين على حق كل الكنديين باختلاف ثقافاتهم في المشاركة في التراث الكندي والاحتفاء به.


مُكَوِن آخر رئيسي للتراث متعدد الثقافات هو وجود سكان أصليين في كندا. عاش السكان الأصليون في كندا لآلاف السنين قبل وصول الهاجرين إليها. يتمتع السكان الأصليون ببعض الحقوق الإضافية التي تساعدهم على حماية ثقافاتهم ولغاتهم والتمتع بالحكم الذاتي.


تقيم مدينة سانت كاثرين مهرجان فنون شعبية في شهر مايو من كل عام. يتضمن المهرجان موكب وبيوت مفتوحة للزوار برعاية سكان محليين من دول حول العالم. تعرض هذه البيوت المفتوحة موسيقى ورقص ومنتجات وطعام من الدول المُمَثَلة. إنها طريقة رائعة للتعرف على الثقافات المختلفة المتواجدة في سانت كاثرين.


النظام السياسي


كندا ملكية دستورية وولاية فدرالية بها برلمان ديمقراطي. يقع البرلمان الكندي في أوتاوا ويتكون من مجلس العموم الذي يُنتَخَب أعضاؤه، ومجلس الشيوخ الذي يُعيَن أعضاؤه. في الغالب تُجرَى انتخابات البرلمان كل أربعة أعوام.


اللغات


الحياة العامة في كندا – معلومات عامة عن كندا – التراث – اللغات
كندا بها لغتان رسميتان هما: الإنجليزية التي تمثل اللغة الأم لحوالي 59% من السكان، والفرنسية التي تمثل اللغة الأم لحوالي 23% من السكان. 18% من السكان لهم أكثر من لغة أم أو لغتهم الأم ليست الإنجليزية أو الفرنسية، مثل الصينية أو الإيطالية أو الألمانية أو البولندية أو الأسبانية أو البرتغالية أو البنجابية أو الأوكرانية أو العربية أو الهولندية أو التاجالوجية أو اليونانية أو الفييتنامية أو لغات أخرى.


ينص قانون اللغات الرسمية على أن الفرنسية والإنجليزية هما اللغتان الرسميتان لكندا، ويضمن اتخاذ إجراءات تهدف لتعزيز ودعم تنمية مجتمعات الأقليات اللغوية المتحدثة بالإنجليزية أو الفرنسية في كل المقاطعات. تعكس مؤسسات الحكومة الكندية المساواة بين اللغتين الرسميتين عن طريق تقديم خدمات ثنائية اللغة.


اقتصاد كندا


يعتمد اقتصاد كندا على العديد من القطاعات المختلفة. يوجد ثلاثة قطاعات رئيسية في كندا هم: الموارد الطبيعية والصناعة والخدمات.


يتضمن قطاع الموارد الطبيعية العمل في الغابات والصيد والزراعة والتعدين والطاقة. لعب هذه القطاع دور هام في تاريخ البلد وتنميتها. حتى الآن لا يزال الاقتصاد في مناطق عديدة يعتمد على تطوير الموارد الطبيعية.


قطاع الصناعة يقوم على صنع منتجات لتُباع في كندا وحول العالم. تتضمن المنتجات المُصَنَعة الورق والمعدات التكنولوجية والسيارات والأكل والملابس وعديد من المنتجات الأخرى. الولايات المتحدة هي أكبر شريك تجاري دولي لكندا.


يوفر قطاع الخدمات آلاف الوظائف المختلفة في مجالات مثل المواصلات والتعليم والرعاية الصحية والبناء والبنوك والاتصالات والحكومة. يعمل أكثر من 70% من الكنديين في وظائف في القطاعات الخدمية.


الرموز الكندية


ورقة شجر القيقب: اُستُخدِمَت ورقة شجرة القيقب كرمز لكندا منذ عام 1700. ومنذ 15 فبراير 1965، وُضِعَت ورقة قيقب حمراء على علم كندا ذي اللونين الأحمر والأبيض حيث أصبحت أشهر وأهم رمز لكندا.


من الرموز الأخرى حيوان القندس، حيث توجد صورته على عملة الخمسة سنت، ويشتهر القندس بالعمل الجاد

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button