انطلاق أشغال اللقاءات التواصلية الخاصة بامتحانات البكالوريا 2016 بأكاديمية درعة تافيلالت.
اللقاءات التي تندرج في إطار تنفيذ سلسلة اللقاءات التواصلية التي تروم تعزيز آليات التنسيق مع مختلف المتدخلين بمختلف المديريات الإقليمية بجهة درعة تافيلالت من أطر هيئة التفتيش والمراقبة التربوية بصفتهم ملاحظين ومديري المؤسسات الثانوية التأهيلية بصفتهم رؤساء مراكز الامتحان ، لتوفير ظروف ملائمة وبضمانات أكبر لنجاح امتحانات البكالوريا التي تعد استحقاقا وطنيا هاما.
مدير الأكاديمية السيد علي براد أبرز خلال كلمته الافتتاحية الأهمية الكبرى التي تكتسيها امتحانات البكالوريا باعتبارها استحقاقا وطنيا وما يستوجب ذلك من تظافر للجهود واتخاذ التدابير الكفيلة بانجاحه، خصوصا وأن التنزيل الفعلي لمختلف المحطات المرتبطة بامتحانات البكالوريا يقتضي الكثير من الدقة والحرص والمسؤولية من أجل ترسيخ الديموقراطية وتكافؤ الفرص والشفافية والنزاهة باعتبارها من المبادىء الأساسية التي ترتكز عليها نظم التقويم والاشهاد.
المسؤول الجهوي ذكر كذلك بأهم التحديات التي يجب رفعها والرهانات التي ينبغي كسبها خاصة فيما يتعلق بانجاح الاستحقاقات الإشهادية وإرساء هياكل الأكاديمية الفتية لاسيما وأن الرأسمال الحقيقي لجهة درعة تافيلالت يكمن في مواردها البشرية.
السيد علي براد نوه في ختام كلمته بالمجهودات التي يبذلها كل الفاعلين والمتدخلين والمساهمين من أجل إنجاح هذه المحطة التي تعد تاريخية خصوصا وأنها الاولى من نوعها على صعيد جهة درعة تافيلالت.
اللقاء عرف تقديم عرضين مفصلين، حول إجراءات تنظيم امتحانات البكالوريا 2016، وأهم المستجدات، والمحطات التي تستوجب التذكير، وكذا بعض النمادج لممارسات تقع إما بمراكز الامتحانات أو بمراكز التصحيح، سواء قبل أو أثناء أو بعد تمرير الإمتحانات، وهي حالات تم التطرق إليها من أجل ضبطها والتحكم فيها وفق الضوابط المعمول بها حسب دفتر مساطر امتحانات البكالوريا بغية المساهمة في توفير الظروف الملائمة لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني.
اللقاء شكل فرصة لطرح بعض الاستفسارات وتقديم التوجيهات والتوضيحات الكفيلة بضمان تكافؤ الفرص والحفاظ على حقوق كافة المترشحين والمترشحات.
يشار أن مديرية الرشيدية قد شهدت لقاء مماثلا خلال فترة ما بعد الزوال ،في حين سيتم عقد اللقاء الخاص بمديرية تنغير اليوم الاربعاء 25ماي ،وسيعقد بمديرية ورزازات يوم الجمعة27 ماي ، ويوم السبت 28 ماي بمديرية زاكورة.