مراسلة : الأستاذ يوسف البقالي
تعد المسيرة الخضراء ملحمة وطنية من أعظم معالم التاريخ المغربي الحديث،حيث كان الهدف الذي دفع الملك الراحل ،الحسن الثاني رحمه الله،هو تحرير الصحراء المغربية من يد المستعمر الاسباني.وقد تأتى ذالك الهدف بالفعل حيث استطاع 350000مغربي ومغربية أن يصلوا الرحم مع إخوانهم الصحراويين بتاريخ 06/11/1975 ،و يحفظوا كرامة الوطن باستردادهم لأراضيه العزيزة.ولأهمية القضية آنداك و حاليا يعد حلول السادس من نونبر مناسبة وطنية يعبر فيها المغاربة ،باحتفالاتهم،عن وعيهم العميق بالقضية الوطنية و عن ارتباطهم الوثيق بالعرش العلوي المجيد،ضاربين عرض الحائط كل الأطروحات المغرضة التي تروم النيل من تراب المملكة.

وتفعيلا لمبدأ تنشيط الحياة المدرسية باعتماد الأنشطة الموازية ، أبت الأطر التربوية و الإدارية لمؤسسة الزاوية الإعدادية إلا أن ينظموا إلى جانب تلامذتهم احتفالات بهيجة بالذكرى الواحد و الأربعين للمسيرة الخضراء معبرين بذالك للعالم أن قضية الصحراء ليست فقط قضية الصحراويين و إنما قضية كل المغاربة قاطبة من شمال المغرب إلى جنوبه و من شرقه إلى غربه.و هكذا وعلى مدى أسبوع من التحضير لأنشطة الاحتفال في تنسيق تام بين نادي الثقافة و اللغات خاصة و بقية النوادي بشكل عام، و بين الطاقم الإداري في شخص مدير المؤسسة و الحارسين العامين للمؤسسة،تم تلقين و تدريب التلاميذ، داخليين و خارجيين ،مجموعة من الأناشيد و المسرحيات الوطنية،لتنظم الاحتفالات مساء يوم الثلاثاء 08/11/2016 ،حيث كان البرنامج على الشكل التالي:
• استغلت صبيحة يوم الثلاثاء لتزيين المؤسسة بالإعلام الوطنية.
• استهلت الأمسية في شكل مسيرة مصغرة من باب المؤسسة إلى قاعة الأنشطة بحضور جميع الأطر الإدارية و التربوية و التلاميذ ، مرددين بصوت واحد نشيد “صوت الحسن “.
• الإعلان عن انطلاق الحفل بكلمة من السيد المدير تضمنت التأكيد على أهمية الحدث و الشكر لجميع الأطر التربوية و الإدارية الحاضرة.
• إنشاد النشيد الوطني من طرف جميع الحاضرين .
• تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم.
• تقديم مسرحيات و أناشيد و أشعار وطنية من طرف التلاميذ.
• تقديم عروض من طرف السادة الأساتذة.
• عرض مجموعة من اللحظات التاريخية المصورة ،ضمت خطابات جلالة الملك الراحل ،الحسن الثاني، قبيل و وقت و بعد المسيرة الخضراء،و كدا خطابات صاحب الجلالة الملك محمد السادس،نصره الله، بمناسبة الاحتفالات السنوية بذكرى المسيرة الخضراء.
و في نهاية رفعت اكف التضرع إلى الله عز و جل أن يحفظ المغرب في أمنه و أمانه و أن يعمه الخير تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله .