هذا ما قاله الوزير السابق محمد الوفا قبل سنتين و لم يتحقق للشغيلة التعليمية
سبق للوزير السابق محمد ألوفا أن أكد في رسالة بذات المناسبة للمدرسين عزم وزارته على اخراج نظام أساسي جديد يراعي ظروف ووضعيات رجال ونساء التعليم ويحفزهم،لكن رغم مرور سنتين لازال مشروع النظام الأساسي الجديد مجرد حبر على ورق رغم عقد جلسات ماراطونية بين الوزارة والنقابات التعليمية طيلة السنة الدراسية المنصرمة،وفي هذا الصدد شدّد عبدالإله الحلوطي الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم على أن أي نجاح لإصلاح للمنظومة التعليمية هو رهين برد الاعتبار وإصلاح وضعية العاملين فيه وتمكينهم من كافة حقوقهم المادية والمعنوية ،ولعل أهم ورش على الجميع الانكباب عليه يتمثل في الإسراع بإخراج مسودة النظام الأساسي لرحال ونساء التعليم على ان يتجاوز ثغرات النظام الحالي الذي عمر لأزيد من 12 سنة وخلف ضحايا كثر من مختلف الفئات العاملة في القطاع،كما دعا الحلوطي الى الاهتمام بالاعمال الاجتماعية وتطويرها بمعيّة الملف التعاضدي على ان يستفيد منها المنخرط وذويه مع اعادة النظر في منظومة الأجور ورد الاعتبار لرحال ونساء التعليم،
اليونسكو تدعم المعلمين
منظمة اليونسكو بدورها أكدت، في رسالتها بمناسبة اليوم العالمي للمدرس أن جودة أي نظام تعليمي تقاس بمستوى معلميه، وأنها تتطلع في خطة التنمية لما بعد 2015 إلى الأساسيات اللازمة لدعم فعالية المعلمين، وعلى رأسها تحسين ظروفهم المادية وتوفير ظروف جيدة في بيئة العمل وضمان تدريبهم على الجودة، وحمايتهم من العنف، ومنحهم الحرية الاكاديمية وحرية الانضمام إلى النقابات التعليمية.وشددت اليونسكو أن حماية حقوق المعلمين تساعدهم على تعزيز سلامة المتعلمين وأمنهم، الذين هم في عهدتهم، مشددة من هذا المنطلق على ضرورة أن تبقى المدارس أماكن توفر الحماية للأطفال والمعلمين.