إعادة التوجيه بالسنة الأولى بكالوريا
التعبير عن الرغبة في إعادة التوجيه بالسنة الأولى بكالوريا والتي أصبح بإمكانية جميع الطلاب والطالبات القيام بها بشكل إلكتروني عبر المنظومة التعليمية مسار، حيث يمكن للطلاب الراغبين في التعبير عن رغباتهم في إعادة التوجيه نحو مساراتهم الدراسية والتكوينية وفقا لإمكانات التوجيه المتاحة والتي تتماشى مع اختياراتهم الناتجة عن مشاريعهم الشخصية.
من خلال الدخول إلى فضاء المتمدرس باستعمال حساب مسار الخاص بهم وكلمة المرور الممنوحة لهم من جانب مؤسساتهم التعليمية حتى يتمكنوا من التعبير عن رغبتهم، فرصة سانحة للتلاميذ الذين يرغبون في تصحيح مسارهم الدراسي بعد حصولهم على نتائج السنة الأولى بكالوريا.
إعادة التوجيه بالسنة الأولى بكالوريا
ففي هذه المرحلة قد يجد بعض التلاميذ أنفسهم غير راضين عن اختيارهم للشعبة الدراسية، أو قد يواجهون صعوبات في التكيف مع متطلبات الدراسة، تعتبر إعادة التوجيه فرصة سانحة للتلاميذ الذين يرغبون في تعديل مسارهم الدراسي بعد الحصول على نتائج العام الأول في البكالوريا.
يجب على الطالب بعد الحصول على معلومات حول نفسه والإمكانيات الدراسية والتكوينية والمهنية المتوفرة له سواء من خلال ما يوفره له المستشارون في التوجيه التربوي أو أساتذة أو مراكز الإعلام والمعاونة على التوجيه.
أو من خلال ما تقوم به المبادرات الشخصية في نطاق بناء مشروعك الشخص التعبير عن الرغبة في التوجيه بالسنة الأولى بكالوريا حتى تتمكن من اختيار المسار الدراسي الذي ترغب في أتباعه لتنفيذ ذلك المشروع، ويكون ذلك عبر الدخول إلى رابط فضاء المتمدرس.
نصائح للتلاميذ الراغبين في إعادة التوجيه
- التأكد من رغبتهم في إعادة التوجيه قبل تقديم الطلب.
- استشارة الأسرة والمعلمين والمستشارين التربويين.
- الاطلاع على شروط إعادة التوجيه خطواتها.
- الاستعداد جيدًا للدراسة في الشعبة الجديدة.
شروط إعادة التوجيه
- أن يكون التلميذ حاصلا على شهادة البكالوريا في السنة الأولى.
- أن يكون التلميذ ناجحًا في جميع المواد الدراسية.
- أن يكون التلميذ حاصلًا على معدل تراكمي تم تحديده مسبقا.
- أن يقدم التلميذ طلبًا لإعادة التوجيه إلى الشعبة التي يرغب بها.
خطوات إعادة التوجيه بالسنة الأولى بكالوريا
هناك بعض الخطوات التي يجب على الطالب اتباعها حتى يتمكن من التعبير عن رغباته الدراسية والتكوينية بفضاء المتمدرس، ويمكن عرض تلك الخطوات على النحو التالي:
- سجل الدخول على منصة مسار.
- ادخل رقم حساب مسار الخاص بك والذي يكون عند الحارس العام للمؤسسة التعليمية الخاصة بك، مع ضرورة إرفاق له رمز حتى يتم إدخاله بشكل صحيح.
- ادخل على رابط فضاء المتمدرس بعد استلامك رقم مسار الخاص بك مباشرة والرقم السري.
- أكتب البيانات المطلوبة منك بشكل سليم.
- ادخل رقم مسار الخاص بك وارفق له الرمز ثم اكتب الرقم السري أسفله.
- اضغط على دخول.
- اضغط على خانة التوجيه من اللائحة الأساسية.
- حدد الاختيارات الدراسية والمهنية.
- اضغط على إضافة حتى تظهر لك قائمة الاختيارات والتي تمكنك من تحديد الرغبات التي تريدها.
- حدد مسلك التوجيه الذي ترغب فيه.
- اضغط على حفظ حتى تتم إضافته إلى لائحة الاختبارات.
- احفظ لائحة الاختيارات وتأكد من حفظ المعلومات بنجاح.
- اطبع لائحة الاختبارات.
- وقع اللائحة من ولي الأمر ثم سلمه إلى إدارة المؤسسة في الموعد المحدد.
مميزات إعادة التوجيه بالسنة الأولى بكالوريا
هناك العديد من المزايا التي تعود عليك عزيزي الطالب عند إعادة التوجيه وفيما يلي بعض من مميزات إعادة التوجيه:
تصحيح مسار التلميذ الدراسي
إعادة التوجيه تتيح للتلاميذ الذين اختاروا شعبة دراسية غير مناسبة لهم فرصة تصحيح مسارهم الدراسي واختيار شعبة أخرى أكثر ملاءمة اهتماماتهم وقدراتهم.
تجنب تراكم المواد الدراسية والرسوب
قد يواجه بعض التلاميذ صعوبات في بعض المواد الدراسية، مما قد يؤدي إلى تراكمها ورسوبهم في السنة الأولى، إعادة التوجيه تتيح لهؤلاء التلاميذ فرصة البدء من جديد في شعبة جديدة، مما يساعدهم على تجنب تراكم المواد الدراسية والرسوب.
اختيار شعبة دراسية أكثر ملاءمة اهتمامات وقدرات التلاميذ
قد يكتشف بعض التلاميذ بعد مرور عام على دراستهم في شعبة معينة أن اهتماماتهم وقدراتهم لا تتوافق مع هذه الشعبة، إعادة التوجيه تتيح لهؤلاء الطلاب فرصة اختيار شعبة دراسية أخرى تتناسب مع اهتماماتهم وميولهم وقدراتهم، مما يحسن من فرص نجاحهم في الدراسة.
تحسين فرص النجاح في الدراسة
عندما يختار التلميذ شعبة دراسية تناسب اهتماماته وقدراته، فإنه يكون أكثر تحفيزًا للتعلم، مما يُحسّن من فرص نجاحه في الدراسة، إعادة التوجيه تتيح للتلميذ فرصة تصحيح مساره الدراسي، مما يعزز ثقته بنفسه ويحسن من شعوره بالرضا عن نفسه.
تابع المزيد: نماذج مباراة التوجيه و التخطيط
عيوب إعادة التوجيه
- فقدان بعض المواد الدراسية التي تم دراستها في السنة الأولى: نجد أنه قد يضطر التلميذ الذي يعيد توجيهه إلى فقدان بعض المواد الدراسية التي تمّ دراستها في السنة الأولى، مما قد يعيق تقدمه في الدراسة.
- البدء من جديد في شعبة جديدة.
- الضغط النفسي على التلاميذ: قد يواجه التلاميذ الذين يعيدون توجيههم ضغطًا نفسيًا بسبب شعورهم بالقلق من التأخر عن زملائهم أو من عدم قدرتهم على النجاح في الشعبة الجديدة.
- تأخر التخرج.
وفي الختام تعد إعادة التوجيه بالسنة الأولى بكالوريا فرصة هامة للتلاميذ الذين يرغبون في تحسين مسارهم الدراسي، ولذلك يجب على التلاميذ الراغبين في إعادة التوجيه التأكد من رغبتهم واستعدادهم قبل تقديم الطلب، ويجب أن يكونوا على دراية بالتحديات التي تواجههم.