الانتقال بسبب الالتحاق بالزوج او الزوجة أكبر حيف في الحركة الإنتقالية
إن من يعتبر ان الانتقال للالتحاق بالزوج او الزوجة هو انتقال لسبب اجتماعي ، نقول له ان الزواج قرار شخصي لا علاقة له بالعمل ، وأن جميع النساء والرجال حالات اجتماعية ، هناك من ينتظر الالتحاق بوالدته التي تحتاج له أن يكون بجانبها أو والده ، هناك من يحتاج الانتقال للعيش مع زوجته وأبنائه ويقلل من مصاريف ومخاطر التنقل اليومي بين مقر العمل وسكن زوجته التي ترعى أبنائه بالمدينة لمتابعة دراستهم ، هناك من ضحى بحياته وحياة أبنائه ، هناك من وزع أبنائه على أفراد عائلته ليستقر مع زوجته بالبادية في ظروف جد صعبة ، هناك من اختار العيش وحيدا في فرعيات معزولة بعيدا عن أبنائه وزوجته ، هل المتزوجة حديثا بموظف أفضل من المتزوجين بربات بيوت؟؟ ، على الأقل أن لهم امتياز مادي في هذا القرار الشخصي ، كيف لهم يجمعون بين جميع الامتيازات ؟ إن كان قرار الزواج بموظف قرار شخصي فلا يجوز ان يكون معيارا يجب ربطه بحياة الموظف المهنية خصوصا أن اغلب الموظفين لهم نفس الاجرة و المهمة.
جذير بالذكر ان الابقاء على المعايير الحالية التي تكرس الظلم بإعطاء الامتياز المطلق للموظفات المتزوجات بموظفين و الموظفين المتزوجين بموظفات لطلب الانتقال الى مناطق الجذب وذلك على حساب رجال التعليم المتزوجين بربات البيوت و العازبات و المطلقات والارامل و العازبين الذين ينتظرون فرصة الانتقال قصد البحث عن شريك الحياة، حيث تنتقل المتزوجة; و المتخرجة حديثا في قطاع التدريس عن أقدمية لا تتجاوز سنتين على حساب رجل التعليم الذي قضى 19 سنة في العمل رفقة عائلته وأبنائه.
الموضوع منقول عن موقع educa24 ننصحكم بزيارته