ج.الجغرافيا

الجغرافيا المجموعات البنيوية الكبرى وأشكال التضاريس

Cours d’histoire Geo دروس الاجتماعيات
الجغرافيا المجموعات البنيوية الكبرى وأشكال التضاريس
جدع مشترك

مقدمة :
يتكون سطح الأرض من ثلاث مجموعات بنيوية كبرى ترتبط بها أشكال تضاريسية تختلف من حيث خصائصها الطبوغرافية. فماهي المجموعات البنيوية الكبرى؟ وماخصائصها والعوامل الباطنية والخارجية المتحكمة في تشكيل التضاريس على سطح القشرة الأرضية ؟
 تتميز المجموعات البنيوية بتعدد خصائصها واختلاف تشكلها :
 تتباين خصائص المجموعات البنيوية الكبرى :
– يمكن التمييز بين 3 مجموعات بنيوية كبرى هي :
* القواعد : هي أقدم العناصر المكونة للقارات وتميز فيها بين :
* الذروع وهي في الأصل سلاسل إلتوائية قديمة جدا تكونت قبل الكبرى وقد تعرضت لعوامل التغذية المختلفة التي أدت إلى تشويهها فتحولت إلى سهول ونضاب ومن بينها الدرع الكندي، الدرع الاسكندنا في الذرع البرازيلي .
* الكثل القديمة : هي أجزاء من القواعد تعرضت للإلتواء في الزمن الأول ولحركات الرفع في الزمن IIIويعود تفاوت ارتفاعاتها إلى قوة حركات الرفع.
* الأحواض الرسوبية : هي أجزاء منخفضة من القواعد غمرتها الحياة البحرية خلال الزمن II و IIIوتتضمن الكلس والطين والحجر الرملي، وتعد الأحواض الرسوبية أكثر الأشكال البنيوية ملائمة للحياة البشرية لتوفرها على المدخرات الهائلة بالإضافة إلى كونها غنية بالحياة الجوية.
* السلاسل الحديثة : ينتج عن إلتواء الطبقات الرسوبية تحت تأثير الحركات الباطينية التي حدثث في آواخر الزمن من II وخلال الزمن III وكذلك عن حركات الرفع التي تعرضت لها في الزمن الرابع والتي جعلت بعض قممها يتجاوز 8000م .
 تميز سطح القشرة الأرضية بعدة تطوات جيولوجية :
نشأة كوكب الأرض منذ 4,6 مليار سنة – مروره بعدة تطورات جيولوجية ثم عبر أزمنة بالإضافة إلى ما قبل اللمبدي، وقسم كل زمن إلى عصور استغرق كل واحد منها حقبة تحسب بملايين السنين :
الزمن الأول : 325 مليون سنة نشأة الكثل القديمة سطحها وظهور الدروع .
الزمن الثاني : 180 مليون تكون الأحواض الرسوبية.
الزمن الثالث : 60 مليون سنة نشأة السلاسل الحديثة الإلتوائية الحديثة –تكون البراكين- توزع القارات.
الزمن الرابع : ظهور الإنسان .
تساهم الحفريات في دراسة التاريخ الجيولوجي للأرض يساعد العلماء على تكوين صورة حول الأرض خلال مختلف العصور .
 تتوزع الأشكال التضارسية الكبرى بشكل متفاوت :
 خصائص الأشكال التضارسية :
أهم الوحدات التضارسية تتجلى في : الجبال كتل ضخمة، كثرة الإرتفاع، قمم حادة، شدة الإنحدار، وجود فجاجات، تعمق الأودية، السلاسل الإلتوائية الحديثة. المعول : أراضي شاسعة، منبسطة، سطحها مستوى الأنهار غير متعمقة بل سطحية نتيجة ضعف انحدارها.
– الهضاب : أراضي مسطح ذات تموجات وارتفاع متوسط أزيد من 500 م تعمق أوديتها بفعل الإنحدار تنتمي إلى القواعد.
 تتنوزع الأشكال التضارسية الكبرى بشكل متفاوت :
تتواجد أهم السهول عالميا قرب بالأنهار الكبرى كأحواض رسوبية السهل الروسي، السهل السيبيري، سهل الأمازوز، السهل الكبير، تعد الهضاب الشكل التضاريسي الأكثر نتشارا لارتباطها بالقواعد القديمة التي تغطي مساحات شاسعة معظم القارة الأمريكية وآسيا.
والسلاسل الجبلية : سلسلة الروكي بأمريكا الشمالية الأندير، الهملايا، الأطلس بغير الإيبرست أعلى قمة في العملايا 8848 م .
 تساهم العوامل الباطنية الخارجية في تشكيل تضاريسي سطح للأرض :
تلعب الحركات التكتونية دورا في نشأت التضاريس :
– الحركات الباطنية : تتميز بحركات إلتوائية بين حركات جانبية وحركات عمومية رأسية في البنية الإلتوائية تظهر الطيات وهي على شكل معذبات ومقعرات.
وتختلف هذه الطيات حسب قوة الحركة الباطنية وطبيعة المحور حيث نجد : مستقيمية وزاحفة منكسرة ثم راقدة.
كما ترتبط البنية الإنكسارية بالحركات الباطنية ومدى مقاومة الصخور وعناصرها هي :
1- خط الإنكسار : مستوى التفاوت نظرة الإنكسار مرتبطة بجزء المرتفع .
2- سطح الإنكسار : هو السطح الأعلى المرتبط بالطبقة المرتفعة .
3- هو رست : هضبت متلية مرتفعة بين انكسارين .
4- أخذود انكماري : واد متسع شديد التعمق بسبب شدة الإنحدار .
5- الإنكسار المعكوس : نظرة تعاكس النظرة الأصلية للإنكسار بفعل نشاطه التعرية النهرية .
– الحركات الباطنية السريعة :
تتمثل في كل من الزلازل والبراكين حيث يرتبط نشاط الزلازل لحركات الغلاف الصخري وتقلص حسب خطورتها ومختلفاتها على السطح. وينتج عن البراكين بفعل نشاط الغلاف الصخري بسبب تحول المواد المنصعرة وخروجها عبر الشقوق والانكسارات.
يعتبر المحيط الهادي منطقة نشيطة بالبراكين يسمى الحزام الناري .
 تشمل العوامل الخارجية كلا من التجوية والتعرية :
– التجوية : تلعب دورا كبيرا في تشكيل بعض التضاريس وخاصة الصخرية نتيجة زحف الرمال وتكوين أشكال تضاريسية مثل العروق – الرقوق والحمادات وهي عبارة عن منخفضات مغطاة إما بالرمال أو الحصى .
– التعرية النهرية : ترتبط التعرية بنشاط نهري وتتضمن العملية التالية : النحث، النقل والترسيب تمر التعرية النهرية بالمراحل التالية :
مرحلة الشباب : في هذه المرحلة حريان النهر يكون فوق السطح مختلفا معذبة وأخرى مقعرة، سفوح الأودية تتميز بشدة الإنحدار. وتتخذ الأودية شكل خوائف ويكون النهر خلالها قادرا على النحث في كل أجزاءه .
مرحلة النضج : تتميز الأودية خلالها بإشاعها والإنحذار ويقل ويكون النهر في هذه المرحلة قد حقق التوازن في قسم كبير من حجراه.
مرحلة الشيخوخة : يزداد تساع الأودية التي تصبح مليئة بالرواسب لأن النهر يعد قادرا على حملها بسبب ضعف الإنحدار وتتخذ المرتفعات الفاصلة بين الأودية شكل تلال أما الأجراف الساحلية فتتعرض للتعرية عن طريق النحث وتآكل جوانبها مما يؤدي إلى انفصال أجزاءها بفعل التفكك ونشاط الأمواج (تعرية نهرية) .
خاتمة :

تتأثر المجموعات البنيوية الثلاث بالحركات الباطنية والخارجية مما يؤدي إلى ظهورأشكال مختلفة لسطح الأرض.


مواضيع مشابهة

Back to top button