الفرض الثالث للسنة الثالثة خلال الأسدس الأول
الأسئلة
أولا:
جدول: تطور عدد سكان أوربا ما بين 1750 و 1900
1900 | 1850 | 1800 | 1750 | السنوات |
400 | 266 | 187 | 140 | عدد السكان بالملايين |
– حول معطيات الجدول إلى مبيان مناسب.
– صف تطور عدد سكان القارة الأوربية ما بين 1750 و 1900.
– علل ما توصلت إليه.
– أبرز انعكاس هذا التطور على المدن الأوربية.
ثانيا:
قائمة تتضمن معطيات تاريخية وأخرى تقابلها.
المطلوب أن تقابل بين ما ورد في القائمة الأولى وما يناسبها في القائمة الثانية:
القائمة – ب – | القائمة – أ – |
انهيار قيمة الأسهم. التسابق نحو التسلح اغتيال ولي عهد النمسا. حدوث تضخم في الإنتاج. ارتفاع عدد القتلى والجرحى. إنشاء عصبة الأمم كمنظمة دولية. قصف الجيش الفرنسي لمدينة الجزائر. ركود الإنتاج – ارتفاع عدد العاطلين. | كان للحرب العالمية الأولى أسباب غير مباشرة وسبب مباشر. من بين أسباب أزمة 1929 الاقتصادية. ترتبت عن الحرب العالمية الأولى عدة نتائج. نتج عن أزمة 1929 الاقتصادية. |
ثالثا:
شهد العالم منذ سنة 1929 أزمة اقتصادية كان لها تأثير واضح على العديد من الميادين. بين أسباب هذه الأزمة و ما ترتب عنها من نتائج.
الأجوبة
أولا:
يتم تحويل معطيات الجدول إلى مبيان مناسب كما يلي:
تطور عدد سكان أوربا ما بين سنتي 1750 و 1900
عدد السكان بالمليون
– وصف تطور عدد سكان القارة الأوربية ما بين 1750 و 1900:
يظهر أن عدد سكان القارة الأوربية عرف تزايدا ملحوظا ما بين 1750 و 1900 إذ انتقل من 140 مليون نسمة سنة 1750 إلى 400مليون نسمة سنة 1900 ويدل ذلك أن عددهم تضاعف بما يقارب من 3 مرات خلال قرن ونصف.
– التعليل:
يفسر هذا التزايد السكاني بالارتفاع الذي شهده الإنتاج الفلاحي وتحسن مستوى التغذية وتقدم أساليب الوقاية والعلاج خاصة وأن القرن التاسع عشر شهد ظهور العديد من الاكتشافات في الميدان الطبي، مع تراجع حدوث المجاعات والأوبئة وانخفاض نسبة الوفيات.
– انعكاس هذا التطور على المدن الأوربية:
كان لهذا التزايد السكاني دور كبير في ارتفاع عدد سكان المدن الأوربية باعتبار أن هذه الأخيرة أصبحت تستقطب العديد من الأيدي العاملة في الصناعة خاصة إذا علمنا أن القارة الأوربية شهدت خلال القرن التاسع عشر ما عرف بالثورة الصناعية، حيث أصبحت الصناعة كقطاع اقتصادي مزدهر خاصة بالمدن الشيء الذي أحدث تحولات اجتماعية واقتصادية هامة.
· ثانيا: مقابلة ما ورد في القائمة – أ – بالقائمة – ب -:
التسابق نحو التسلح اغتيال ولي عهد النمسا | – كان للحرب العالمية الأولى أسباب غير مباشرة وسبب مباشر. |
انهيار قيمة الأسهم حدوث تضخم في الإنتاج | – من بين أسباب أزمة 1929 الاقتصادية |
ارتفاع عدد القتلى والجرحى إنشاء عصبة الأمم | – ترتبت عن الحرب العالمية الأولى عدة نتائج |
ركود الإنتاج ارتفاع عدد العاطلين | – نتج عن أزمة 1929 الاقتصادية |
· ثالثا: موضوع مقالي:
مقدمة تتم فيها الإشارة إلى أن العالم عرف منذ سنة 1929 أزمة اقتصادية لعدة أسباب، ترتبت عنها عدة نتائج.
المحور الأول: أسباب الأزمة الاقتصادية.
– الرخاء المصطنع الذي عرفته الولايات المتحدة قبيل سنة 1929.
– المشاكل الدورية التي تصيب النظام الرأسمالي بسبب الإفراط في حرية الإنتاج.
– عدم اهتمام الرؤساء الأمريكيين بمشاكل النظام الرأسمالي.
– تعرض الأسهم للانهيار في البورصة، يوم “الخميس الأسود”.
المحور الثاني: النتائج التي ترتبت عن الأزمة:
*نتائج اجتماعية:
– تعرض العديد من العائلات إلى التشرد.
– ارتفاع عدد العاطلين.
– انتشار الفقر، وارتفاع ظاهرة الجريمة.
*نتائج اقتصادية:
– تدهور الإنتاج الفلاحي والصناعي.
– حدوث ركود في القطاع التجاري.
– حدوث أزمة مالية.
*نتائج سياسية:
– تمكن القوى المعارضة من الوصول إلى الحكم في العديد من الدول.
– ظهور النظام النازي بألمانيا – الفاشي بإيطاليا.
خاتمة مناسبة: يتم خلالها استخلاص أن النظام الرأسمالي كان يحمل في جذوره بوادر هذه الأزمة مما دفع بعض القادة إلى التخلي عن مبدإ الحرية المطلقة في الإنتاج.