فروض وامتحانات

الفرض الثاني للسنة الثالثة خلال الأسدس الأول

الفرض الثاني


الأسئلة


أولا: 
“إن المستعمرات والأقطار التي قضت نتائج الحرب الأخيرة بخروجها من سيادة الدول التي كانت تحكمها، والمأهولة بشعوب لا تزال غير قادرة على الوقوف منفردة في معترك الحياة الجديدة …. يعهد في تدريب هذه الشعوب إلى الأمم الراقية …. بصفتها منتدبة من عصبة الأمم … إن بعض الجماعات التي كانت من قبل تابعة للامبراطورية العثمانية قد وصلت من الرقي إلى درجة يستطاع معها الاعتراف بقيامها بصفة أمم مستقلة على أن تتولى إسداء المشورة والمساعدة الإدارية لها دولة منتدبة”.
ورد في شفيق الرشيدات / فلسطين … ص ص 72-73

* عرف:
– عرف: الانتداب – عصبة الأمم
– استخرج من النص وضعية الدول التي طبق عليها الانتداب.
– استخلص من النص بعض أهداف الانتداب.
– أبرز نتائج تطبيق الانتداب على البلدان العربية.
ثانيا: 
صل بسهم بين الأحداث التالية وما يناسبها من سنوات:
– تم قصف الجزائر من طرف القوات الفرنسية في: 1947
– انهزم الجيش المغربي أمام القوات الفرنسية بإيسلي في: 5 يوليوز 1830
– صدر قرار تقسيم فلسطين في مارس: 1912
– فرضت معاهدة الحماية على المغرب في: 1844
ثالثا
تعرضت الامبراطورية العثمانية منذ أواسط القرن التاسع عشر للضعف والتفكك مما عجل بانهيارها.
بين عوامل هذا الضعف مبرزا ما ترتب عنه من نتائج.

الأجوبة

أولا
– التعريف ب:
· الانتداب: نظام وضعته الدول الاستعمارية من أجل منح الشرعية لهيمنتها على الدول الضعيفة خاصة منها الدول العربية.
عصبة الأمم: منظمة دولية أنشئت سنة 1919 خلال مؤتمر الصلح بباريس بهدف توثيق التعاون بين دول العالم وضمان الأمن والسلم الدوليين.
– وضعية الدول التي طبق عليها الانتداب من النص:
كانت هذه الدول خاضعة للدولة العثمانية وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى لم تعد قادرة على تسيير شؤونها بنفسها نظرا لما كانت عليه من ضعف وتخلف.
– بعض أهداف الانتداب:
الوقوف إلى جانب الدول غير القادرة على تسيير شؤونها خاصة منها تلك التي خرجت ضعيفة بعد الحرب العالمية الأولى.
· تقديم المساعدات الإدارية والخبرة لهذه الدول الضعيفة.
غير أن هذه الأهداف المعلنة لم تكن سوى وسيلة لإخفاء الأهداف الحقيقية الرامية إلى استئثار الدول المنتدبة بدول الشرق العربي كي تتصرف بكل حرية.
– نتائج تطبيق الانتداب على البلدان العربية:
· تصرف الدول المنتدبة في شؤون البلدان العربية خاصة منها بريطانيا وفرنسا وفق رغباتها.
· تم عقد اتفاقيات سرية بين كل من فرنسا وبريطانيا لاقتسام هذه البلدان (اتفاقية سايس – بيكو).
· العمل على إنشاء كيان صهيوني بالمنطقة من طرف الدولتين المنتدبتين.
· القيام بمساندة الكيان الصهيوني أثناء توسعه بالمنطقة على حساب الدول العربية.
· العمل على إضعاف البلدان العربية من أجل جعل الكيان الصهيوني أقوى كيان بالمنطقة.

ثانيا
يتم وصل الأحداث بما يناسبها من سنوات كما يلي:
– تم قصف الجزائر من طرف القوات الفرنسية في: 1947
– انهزم الجيش المغربي أمام القوات الفرنسية بإيسلي في: 5 يوليوز 1830
– صدر قرار تقسيم فلسطين في مارس: 1912
– فرضت معاهدة الحماية على المغرب في: 1844
ثالثا
مقدمة مناسبة: تتم خلالها الإشارة إلى أن الامبراطورية العثمانية تعرضت منذ أواسط القرن التاسع عشر إلى الضعف والتفكك وأن ذلك يرجع إلى عدة عوامل
المحور الأول: عوامل ضعف الامبراطورية العثمانية
في الميدان الإداري: أصبحت للسلاطين سلطة صورية إلى جانب انتشار الفساد الإداري، وتدخل الجيش في السلطة، وفرض ضرائب كثيرة ومرتفعة.
في الميدان الاقتصادي: حدوث تراجع في الإنتاج الفلاحي بسبب إثقال كاهل الفلاحين بالضرائب، وإهمالهم للفلاحة، وحدوث تدهور حرفي بسبب صعوبة التسويق والتعرض للمنافسة الأجنبية إلى جانب تدهور التجارة بسبب السيطرة الأجنبية على الملاحة.
في الميدان الاجتماعي: وجود فوارق اجتماعية كبيرة، واستفادة الأتراك والأوربيين والمحميين من الامتيازات في الوقت الذي كان فيه معظم السكان يعيشون أوضاعا متدهورة.
المحور الثاني: النتائج التي ترتبت عن هذا الضعف
أهمها تعرض الامبراطورية العثمانية للتفكك:
– في الشرق العربي: أصبحت سلطة العثمانيين مقتصرة على جمع الضرائب دون القيام بمشاريع مما أدى إلى ظهور حركات انفصالية أهمها الحركة الوهابية بالجزيرة العربية وحركة محمد علي بمصر.
– في الفسم الأوربي: تعرض الامبراطورية العثمانية للعديد من الهزائم حيث تمكنت النمسا من الانتصار على العثمانيين وقيام الروس بمهاجمة عدة مناطق والسيطرة عليها، وتمكن الفرنسيين والانجليز من الحصول على العديد من الامتيازات خاصة ب

مواضيع مشابهة

Back to top button