أنشطة الأكاديمياتأنشطة النياباتمستجدات التعليم بالمغرب 

اللقاء التواصلي للتعريف بتجربة “تعلم لتفيد” بمركز التكوينات والملتقيات بفاس

مراسلة:ذ.عزيز باكوش
في إطار تفعيل الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية لمفهوم التعلم مدى الحياة لدى المستفيدات والمستفيدين من برامج محو الأمية وتشجيعهم على التكوين الذاتي، وبناء على الشراكة المبرمة بين الوكالة وجمعية “هي وهو سيان” والتي تستهدف أساسا التعريف بتجربة الجمعية من خلال برنامجها “تعلم لتفيد”، تم تنظيم لقاء تواصلي للتعريف بهذه التجربة لدى الجمعيات العاملة في هذا المجال بأكاديمية فاس – مكناس، وذلك يوم الأربعاء 16 مارس 2016 بالمركز الجهوي للتكوينات والملتقيات بفاس.
حضر هذا اللقاء السيدة المديرة الإقليمية لصفرو (رئيسة المركز الجهوي لمحاربة الأمية والارتقاء بالتربية غير النظامية بالأكاديمية سابقا) بالإضافة إلى السيدات والسادة :رئيسة ورؤساء مصالح محاربة الأمية والارتقاء بالتربية غير النظامية سابقا بمديرات فاس، صفرو، مولاي يعقوب، إفران، تاونات، الحاجب، تازة رئيسات ورؤساء الجمعيات النشيطة في مجال محاربة الأمية بمديريات الحاجب، تازة، فاس، تاونات، إفران، مكناس، مولاي يعقوب – مشرفات ومشرفون على برامج محاربة الأمية بالجمعيات الشريكةمكونات ومكونون في مجال محاربة الأمية.

         بعد إنشاد النشيد الوطني، افتتحت السيدة المديرة الإقليمية لمديرية صفرو اللقاء بكلمة رحبت فيها، نيابة عن السيد مدير أكاديمية فاس – مكناس وأصالة عن نفسها، بالحضور وأشادت بالدور الهام والفعال الذي يقوم به كل حسب اختصاصه ومهامه في الرفع من جودة برامج محاربة الأمية لما فيه من رقي بمجتمعنا وبوطننا للمراتب العليا التي يستحقها، كما رحبت السيدة المديرة بعضوات جمعية “هي وهو سيان” وأعربت عن حماسها وتشجيعها لبرنامج “تعلم لتفيد” الذي تقدمه الجمعية.
         اتخذ اللقاء صبغة عملية، فبعد كلمة موجزة للأستاذة رشيدة أباكريم رئيسة جمعية “هو وهي سيان” عرفت فيها بالجمعية وتاريخ تأسيسها وأهدافها…..وبعد عرض للأستاذة زينب أباكريم عرفت فيه ببرنامج “تعلم لتفيد” : تاريخ إنشائه، أهم المحطات التي مر منها، المستهدفون منه، مراحله، أسسه….فتح الباب أمام استفسارات وتساؤلات الحضور عن هذه التجربة: انصبت مجملها عن آليات تمويل هذا البرنامج، عن أليات تنزيله ميدانيا، عن مدى إقبال الساكنة المحلية على الانخراط فيه، عن الوسائل اللازمة لتنفيذه ومن تم لضمان استمراريته…..
هذا، ونتيجة لهذا التقاسم البناء لتجربة “تعلم لتفيد” أعرب جل الحاضرين  عن إعجابهم وتشجيعهم لعمل جمعية “هي وهو سيان”، وأبدوا رغبتهم الجادة للانضمام والانخراط فيها (جمعية التنمية الاجتماعية والثقافية الأوداية بمولاي يعقوب، جمعية الخنساء النسائية للتنمية الاجتماعية بتازة، جمعية الوحدة للتنمية والشراكة بتاونات، جمعية الهدى للتربية الأساسية ومحاربة الأمية والخدمات الاجتماعية بوسلان مكناس…) لذلك أوصوا :
– بضرورة تعميم هذه التجربة على سائر التراب الوطني
– بضرورة تمتين التواصل مع جمعية “هي وهو سيان” عن طريق تكثيف اللقاءات مع أعضائها وعن طريق تكوينات متواصلة للتعرف أكثر على هذه التجربة الناجحة والعمل على توسيعها في الجهات المختلفة
– إعطاء أهمية أكبر للمكون في مجال محاربة الأمية
–  ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الجانب الجغرافي والاجتماعي المحلي عند تنزيل هذه التجربة في مختلف جهات المملكة.
       تجذر الإشارة، إلى أنه تم توزيع نسخ من “دليل برنامج تعلم لتفيد “على الحاضرين، كما تم الاستماع إلى تجارب حية نجحت في تخطي آفة الأمية والحصول على الشواهد الجامعية عن طريق هذه التجربة.
       في الأخير، شكرت السيدة ممثلة أكاديمية فاس – مكناس  الحاضرين على مشاركتهم ومساهمتهم المتميزة في هذا اللقاء التكويني، كما ثمنت برنامج “تعلم لتفيد” لجمعية “هي وهو سيان” المندرج في إطار تكريس مفهوم التعلم مدى الحياة لدى المستفيدات والمستفيدين من برامج محاربة الأمية، متمنية أن تمثل مختلف المداخلات والمناقشات لتي تمت خلال هذا اللقاء لبنة أساسية في توسيع هذه التجربة وتبنيها من طرف جميع الأطراف.

عزيز باكوش
مكلف بالتغطية الصحفية للأنشطة الخاصة بالاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس مكناس

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button