أنشطة الأكاديمياتأنشطة النياباتمستجدات التعليم بالمغرب 

المديرية الإقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمكناس تحتفي باليوم العالمي للمرأة

 

مراسلة:ذ.محسن الاكرمين
احتفاء باليوم العالمي للمرأة، الذي يحتفي به العالم يوم 08 مارس من كل سنة، نظمت المديرية الإقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمكناس ، حفلا ثقافيا وفنيا تحت شعار “المرأة المغربية ورهان التنمية “، عشية يوم الثلاثاء 8 مارس 2016، بالمركب الثقافي محمد المنوني بمكناس.

الحفل الثقافي والفني ، ترأسته السيدة سومية ابن عبو المديرة الإقليمية بمكناس، بحضور السيد المدير الإقليمي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتازة ، وممثلي السلطة المحلية والدرك الملكي، والسيد المدير الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة، والسيد المندوب اٌلإقليمي للمقاومة وأعضاء جيش التحرير، والسيد ممثل المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي والتعليم العالي ، وحضور وازن للأطر الإدارية والتربوية على اختلاف مهامهم ومواقعهم، إلى جانب السيدات والسادة ممثلو وسائل الإعلام، والنقابات التعليمة وفيدرالية وكونفدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ .

افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها وقفة إجلال واحترام من طرف الحضور تحية للنشيد الوطني. بعد ذلك استمع الحاضرون لرسالة السيد مدير الأكاديمية  الجهوية للتربية والتكوين لجهة  فاس ـ مكناس الموجهة للمرأة بهذه المناسبة .
بعدها تناولت السيدة المديرة الإقليمية السيدة سومية ابن عبو الكلمة عبرت فيها عن الدلالات الكامنة وراء الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة  حيث أكدت على ” المغرب أن يفخر بالمجهودات الجبارة والخطوات الجريئة التي قام  بها عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله،  بهدف تعزيز دور ومكانة المرأة المغربية وجعلها رهان السياسات والبرامج الإنمائية ، وجعل قضية النهوض بحقوقها في صلب المشروع الحداثي التنموي للمجتمع المغربي …” 
كما أن ” احتفالنا بالثامن من شهر مارس ، سواء في بعده الدولي أو الوطني ،هو في نظرنا احتفال بالمستقبل الواعد الذي نتصوره للمرأة ،ونعمل جميعا على تحقيقه من أجلها ، باعتبار المسألة النسائية ليست قضية المرأة وحدها ،بل هي قضية مستقبل مجتمع بأكمله …” 
 كما أشارت المديرة الإقليمية،  أن حضور المرأة كمكون أساسي ضمن منظومة المجتمع المغربي موجود ، وفي مختلف القطاعات وعلى كافة المستويات، و انخراطها الفاعل والتام في جميع المجالات الحياتية ، مما جعل دور المرأة كقوة مساهمة في كسب رهان تحقيق التنمية والحداثة بكل معانيها وأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والتربوية ببلادنا وبربوع خريطة المملكة حضريا وقرويا.

وقد كانت كلمة السيد المندوب السامي لقدماء المحاربين وأعضاء جيش التحرير، مناسبة  لتقديم عبارات التقدير والاحترام للمرأة المغربية التي رسخت حضورها المتميز في العديد من المجالات الحيوية والتنموية، ومساهمتها في مسيرات الكفاح الوطني من أجل تحقيق الحرية والاستقلال واستكمال الوحدة الترابية للمملكة.
كما تميزت فقرات  هذا الحفل البهيج بتقديم مجموعة من الوصلات الفنية والقراءات الشعرية في مجال ترسيم العمل بمقاربة النوع كمعادلة إنصافية  للمرأة، فضلا عن عرض شريط حول ” المرأة المغربية ورهان التنمية ” . وبتنوع الفقرات استمتع الجمهور الحاضر بها.
   وفي الختام تم تكريم مجموعة من الفعاليات النسوية اعترافا لهن بمسيرتهن المليئة بالعطاء ومساهمتهن الفعالة في بناء آليات المجتمع الحداثي المتشبث بقيمه ومقدساته الوطنية ، في أفق كسب رهان التنمية في مختلف الأصعدة.
فيما كان الشكر الموصول من طرف السيدة المديرة الإقليمية بمكناس لمختلف الفاعلين والمتدخلين ،من سلطات محلية ومجالس منتخبة وشركاء اجتماعيين ومجتمع مدني وإعلام . فيما الشكر الموفور للسيد مدير الأكاديمية لجهة فاس – مكناس عل تشجيعه لمختلف المشاريع والأنشطة التربوية للمديرية الإقليمية بمكناس 

متابعة محسن الاكرمين :[email protected]

مواضيع مشابهة

Back to top button