بالصور…شاهد كيف خرب تلاميذ سيارات النقل المدرسي باقليم شيشاوة
وقفت جريدة “مراكش الآن”، صباح اليوم الثلاثاء 29 مارس، على حجم التخريب الذي طال سيارات النقل المدرسي التابعة لجماعة سيدي غانم باقليم شيشاوة حيث أثاث مقاعد السيارتين المتخصصتين لذات الغرض ممزق عن اخره.
هذا وكشف بعض التلاميذ المستفيدين من النقل المدرسي والذي تصادف وجود طاقم الجريدة مع رحلة لهم صوب إعدادية الغزالي بمدينة امنتانوت، أن النقل المدرسي في بداية الموسم الدراسي الجاري كان جاهزا ولم يطله أي تخريب الا أن بعض زملائهم مع الأسف ولأسباب غير مفهومة الحقوا أضرارا وخرابا على النقل المدرسي التي هي ملك للتلميذات والتلاميذ في نهاية المطاف.
وأضاف ذات المتحدثون للجريدة، أن واقع حال السيارتين المتخصصتين للنقل المدرسي بالجماعة لم تعد صالحة لنقل التلاميذ، وقال أحدهم:”من العيب والعار هذا التخريب في النهاية نحن الخاسرون وهذا السلوك يشوه سمعتنا ويخدش صورة الفعل التربوي”
هذا، وفي تصريح للجريدة أكد المشاري رئيس جماعة جماعة سيدي غانم، أن مآل النقل المدرسي التابع لجماعة سيدي غانم، يسائل جميع المتدخلين في العملية التربوية من أباء وأولياء التلاميذ، الأساتذة والأطر التربوية، الإعلام والمنتخبين، للكشف عن الأسباب التي تقف وراء حقد التلاميذ على النقل المدرسي والملك العمومي عامة.
وأبرز المشاري في ذات التصريح، أنه سيعمل مع موظفي الجماعة في الأيام القليلة المقبلة لبلورة ورقة تقنية لعقد اجتماعات تواصلية رباعية الأبعاد: الجماعة، الأطر التربوية والتعليمية بكل من إعداديتي الغزالي وابن الهيثم وأمهات وأولياء التلاميذ والتلاميذ كمعنيين مباشرين في الدرجة الأولى.
وارتباطا بالموضوع ذاته، قال بريك خوا عضو دوار تليليت بجماعة سيدي غانم، أن المشكل الذي يقض مضجع المجلس الجماعي هو تخريب النقل المدرسي من قبل التلاميذ، رغم انهم المستفيدين منه، وطالب ذات العضو من اباء التلاميذ ونساء ورجال التعليم المشرفين على تعليم تلاميذ بمساعدة الجماعة للحفاظ على النقل المدرسي، وقال: النقل وفرته الدولة لصالح التلاميذ ولازم عليهم الحفاظ عليه وأطالب من هذا المنبر جميع المسؤولين بالتدخل لوقف هذا التخريب .
وكشف ، أن غالبية أباء التلاميذ لا يدفعون واجبات استفادة ابنائهم من النقل لفائدة الجماعة والمحددة في 70 درهما لكل شهر، وكشف أن عدد المستفيدين من النقل المدرسي هو 169 يتوزعون على ستة دواوير: (تقنورت الفوقانية، تقنورت التحتانية، بو العوان، تاليليت، الودجان وتوزومطان).
فهل ستتدخل فعاليات المجتمع المدني المهتمة بالشأن التربوي ومعه كافة الفاعلين المعنيين لاجراء مبادرات تحسيسية لفائدة هؤلاء التلاميذ لوقف نزيف تخريب النقل المدرسي الذي يشكل جزء من الممتلكات العمومية، أم أن الحال سيبقى على حاله ويترك الأمر للمزيد من التخريب الى أن يصل الى التخريب الشامل؟