مادة العربية 3
تحضير النص القرائي أخي الإنسان للثالثة إعدادي (مادة اللغة العربية)
أخي الإنسان
درس في مادة اللغة العربية النصوص القرائية مجال القيم الوطنية والإنسانية النص القرائي أخي الإنسان لتلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي.
النص القرائي (أخي الإنسان):
I – عتبة القراءة:
1 – ملاحظة مؤشرات النص الخارجية:
أ – صاحب النص:
عيسى الناعوري: ولد في قرية ناعور (الضفة الشرقية لنهر الأردن) عام 1918، وتوفي في تونس (العاصمة) عام 1985م، قضى حياته في فلسطين والأردن وتونس. تلقى تعليمه الأولي في المدارس العامة في القرية، وأتم دراسته الثانوية في المدرسة الاكليريكية في القدس ثم التحق بالكلية البطريركية وتخرج فيها، عمل في تدريس اللغة العربية وآدابها خمس عشرة سنة في مدارس أهليّة في فلسطين والأردن، ثم عمل سكرتيراً ومفتشاً لإدارة مدارس الاتحاد الكاثوليكي في الأردن ثلاث سنوات، وموظّفاً في وزارة التربية والتعليم إحدى وعشرين سنة 1954 – 1975، ولمّا أُسّس مجمع اللغة العربية الأردني عام 1976 عمل أميناً عاماً له حتّى وفاته، ومن مؤلفاته: الربيع الذابل – أناشيدي – أخي الإنسان – همسات الشلال – أناشيد أخرى – الفتاة ذات الصوت المخملي – طريق الشوك – خلّي السيف يقول – بطولات عربية في فلسطين – عائد إلى الميدان – نجمة الليالي السعيدة – أقاصيص أردنية – حكايا جديدة – بيت وراء الحدود – جراح جديدة – الشريط الأسود – ليلة في القطار….
ب – مجال النص:
يندرج النص ضمن مجال القيم الوطنية والإنسانية.
ج – مصدر النص:
النص مقتطف من مجلة «دعوة الحق»، للشاعر الفلسطيني عيسى الناعوري.
د – نوعية النص:
قصيدة عمودية متنوعة الروي مكونة من أربعة مقاطع ينتهي كل مقطع ببيت مشطور، ذات بعد إنساني.
هـ – العنوان (أخي الإنسان):
يتألف العنوان من ثلاث كلمات تكون فيما بينها مركبين: مركبا إضافيا (أخي) ومركبا بدليا (أخي الإنسان)، والملاحظ هو حذف أداة النداء قبل المنادى أخي ليدل ذلك على رغبة الشاعر في رفع الكلفة والحواجز بينه وبين سائر إخوانه من الناس في العالم بأسره، كما نلاحظ أيضا أن هذا العنوان أصبح لازمة وعنصرا رئيسيا في القصيدة لأنه تكرر في نهاية كل مقطع من المقاطع الأربعة للقصيدة.
و – الصورة المرفقة بالنص:
تمثل مشهدا لأجناس بشرية مختلفة من حيث اللون والجنس والعرق مما يدل على أن الأخوة يجب أن تكون أخوة إنسانية تشمل سائر البشر.
2 – بناء فرضية القراءة:
بناء على المؤشرات الأولية للقصيدة نفترض أن موضوعها هو الدعوة إل التآخي والتعاون والتآزر بين الناس في جميع أنحاء العالم.
II – القراءة التوجيهية:
1 – الايضاح اللغوي:
- جوهرك المطلق: آدميتك بعيدا عن كل الاعتبارات الأخرى كاللون والدين والجنس وغيرها.
- أحلنا: جعلنا وصرنا.
- دعة: عيش رغيد، الرفاهية والاطمئنان في العيش.
- العز: ضد الذل والإهانة.
- ضيم: ظلم شديد صعب تحمله.
2 – الفكرة المحورية للنص:
القصيدة دعوة إلى الأخوة والمحبة والسلام والمساواة التي تسمو الإنسان وترفعه إلى مستوى بناء حياة يسودها الحب والخير والعدل.
III – القراءة التحليلية للنص:
1 – الأفكار الأساسية:
- تأكيد الشاعر على الغاية من التآخي وهي السعادة والحب مدى الحياة.
- دعوة الشاعر الناس إلى التعاون قصد إقامة حضارة مشتركة تستفيد منها البشرية جمعاء.
- الدعوة إلى بناء الحضارة الإنسانية، والاستمتاع بالحياة والإحساس بالسعادة.
- إبرازه القواسم المشتركة بينه وبين أخيه الإنسان، وما يترتب عن ذلك من تعاون في السراء والضراء.
2 – الألفاظ والعبارات الدالة على الأخوة والتآخي:
[أخي – صافحها – حبك – معا – إخوانا – أحباء – أعوانا – ضع يمناك في يمناي – بيتك بيتي – دربك دربي – عزك عزي – حبك حبي …].
3 – الخصائص الفنية:
- النداء: ومثاله: النداء في عنوان القصيدة وهو محذوف الأداة، والنداء في لازمة القصيدة، (يا أخي الإنسان).
- الطِّباق: ومثاله: المشرق ≠ المغرب – الأبيض ≠ الأسود.
- أسماء مكان: مغرب – مشرق..
- استعمال لام التعليل: (لنعيش)
- استعمال الأمر: تعال – ضع..
- التكرار: بيتك بيتي – دربك دربي.
- ضمير المتكلم والمخاطب: الاكثار من ضميري المتكلم والمخاطب يدل على الرسالة التي يحملها النص: مرسلها (الشاعر) إلىى المرسل إليه (الإنسان).
IV – القراءة التركيبية:
التضامن قيمة إنسانية تسمو بالإنسان فوق خصوصيته الاقتصادية والاجتماعية والعرقية والدينية ولن تتحقق هذه القيمة إلا بتضافر الجهود والتآزر والتعاون.