تحضير نص مرض العصر للسنة الثالثة اعدادي PDF
تحليل و تحضير نص مرض العصر للسنة الثالثة اعدادي PDF في مادة اللغة العربية النصوص القرائية وحدة المجال السكاني النص القرائي مرض العصر لتلاميذ 3 إعدادي

تحضير نص مرض العصر
- المجال: الاجتماعي والاقتصادي
- المكون: النصوص القرائية
- المستوى: السنة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي
- الكتاب المدرسي: الأساسي في اللغة العربية.
نص مرض العصر للسنة الثالثة اعدادي :
يعتبر الإيدز واحدا من أخطر الأمراض وأشدها فتكا بحياة الإنسان، وتتمثل خطورته في كونه يوجه ضرباته لجهاز المناعة. والحقيقة أن الإيذر ليس مرضا واحدا، وإنما هو مجموعة من الأمراض المتلازمة التي يكون من أغراضها الأساسية الإصابة بعدد كبير من المكروبات، خاصة منها الأنواع الانتهازية التي تتسلط فقط على الذين يعانون نقصا في المناعة، كما أن من بين أعراضها الإصابة بسرطان الجلد وسرطانات النسيج اللمفاوي وعلى رأسها أورام المخ اللمفاوية.
وأيّاً ما كانت الفرضيات المتعلقة بمسقط رأس هذا الداء، فإن الأكيد هو أنه قاتل، إذ تصل الوفيات، في صفوف المصابين به، في المدى العاجل، إلى 40%، أما الأحياء منهم فيظلون في معاناة قاسية. وحيث إنه لا يوجد حتى الآن عقار متاح للشفاء منه فإن نسبة الوفاة الحقيقية هي 100%.
والخطير في الإيدز أنه يصيب، على الأخص، النساء والرجال الذين تتراوح أعمارهم ما بين عشرين سنة و تسع وأربعين سنة، علما بأن هذه الفئة هي عماد القوة الإنتاجية لأي مجتمع.
وينتقل المرض بطريقتين أساسيتين:
1- الاتصال الجنسي بالمصاب أو حامل الفيروس.
2- وصول الفيروس إلى الدم بطريقة أو بأخرى، مثل نقل الدم الملوث، أو استعمال حقن ملوثة بالفيروس. وضحايا الطريقة الأخيرة هم، خاصة، مدمنو المخدرات بواسطة الحقن الوريدي.
ويمكن أن ينتقل الفيروس من الأم المصابة أو حاملة الفيروس إلى الجنين أو الطفل في أثناء الولادة وعقبها مباشرة .
وتتلخص الوقاية من الإيدز في النقاط التالية :
1- تحاشي العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج.
2- محاربة الإدمان، خاصة إدمان المخدرات عن طريق الحقن الوريدي.
3- إجراء الاختبارات المناعية كإجراء روتيني لفرز المتبرعين بدمائهم، واتباع الأساليب الصحية السليمة لفحص الدم المنقول أو مكوناته وغيرها من المستحضرات الحيوية التي يُشك في تلوثها، والعمل، من جانب الشركات والهيئات المعنية، على تطوير مستحضرات أكثر أمنًا وسلامة.
4 – وقاية النساء في سن الحمل من الإصابة، أما بالنسبة للنساء المصابات فعلا فيجب تحاشي الحمل.
وإذا كانت الدول الصناعية تملك من الإمكانات المادية والطبية والتقنية ما يتيح لها مواجهة هذا المرض الفتاك، فإن الوضع في الدول الفقيرة يأخذ طابعا أمر وأدهى، ففي وسط أفريقيا مثلا، وهي المنطقة الأكثر بلاءً بالإيدز في العالم، لا تتوفر سوى تسهيلات محدودة لفحص الدم، كما أن هنالك عددا محدودا من الفنيين المدربين للقيام بهذه الفحوص، ونتيجة لذلك فإن الفيروس لا يزال ينتشر عن طريق الدم الملوث في أفريقيا بعد وقت طويل من التخلص عمليا من هذه الطريقة في نقل الدم في الأقطار الصناعية.
أمراض الفقر (المشكلات الصحية في العالم الثالث)
عالم المعرفة عدد 161 – 1992م، ص: من 109 إلى 113 بتصرف
1. تأطير النص مرض العصر
- العنوان: “مرض العصر”
- طبيعته: مركب إضافي (مرض + العصر). استخدام كلمة “مرض” مجازي (استعارة مكنية)، حيث يشير إلى داء اجتماعي أو نفسي وليس مرضًا عضويًا.
- دلالته: يشير إلى مشكلة خطيرة وشائعة يعاني منها الناس في الوقت الحالي. يخلق العنوان تساؤلاً: ما هو هذا المرض؟ وما أعراضه وأسبابه؟
- الصورة المرافقة: (افتراضيًا) قد تكون صورة لأشخاص يعانون من التوتر، أو شخص منغلق على نفسه، أو صورة تعبر عن الوحدة وسط الزحام، أو رمز للاستهلاك المفرط. وظيفتها إثارة الانتباه وتوجيه القارئ نحو موضوع النص.
- مصدر النص: غالبًا ما يكون مقالاً اجتماعيًا أو نفسيًا لكاتب معاصر.
2. ملاحظة النص وفهمه العامة
- نوع النص: مقال تفسيري / تحليلي. يناقش ظاهرة اجتماعية-نفسية.
- صاحب النص: كاتب مهتم بالشؤون الاجتماعية والإنسانية.
- البداية والنهاية:
- البداية: قد تصف حالة أو تعطي مثالاً عن “مرض العصر” (مثل التوتر أو الوحدة أو الاستهلاك).
- النهاية: غالبًا ما تقدم بعض الحلول أو التوصيات للوقاية من هذا المرض أو علاجه.
- الفكرة العامة:
يتناول النص ظاهرة القلق أو التوتر النفسي (أو أي ظاهرة أخرى حسب النص الأصلي مثل “الاستهلاك” أو “الأنانية”) كأبرز أمراض العصر الحديث، محللاً أسبابه المتمثلة في ضغوط الحياة المادية والاجتماعية، وآثاره السلبية على الفرد والمجتمع، ملمحًا إلى ضرورة التوعية بخطورته والبحث عن سبل علاجه.
3. تحليل النص مرض العصر
أ. الشروح اللغوية: (سيتم استبدالها بمفردات النص الأصلي عند الاطلاع عليه)
- الضغوط: الهُموم والأثقال النفسية.
- التوتر: الانفعال وعدم الاستقرار النفسي.
- المادية: الاهتمام المفرط بالجانب المادي من الحياة على حساب الجوانب المعنوية.
- الاستهلاك: شراء السلع والخدمات بكميات تفوق الحاجة.
- المنافسة: السعي لتفوق الفرد على الآخرين في المجال المادي أو الاجتماعي.
ب. الأفكار الجزئية:
- تعريف “مرض العصر” وتشخيصه: يوضح النص أن المرض ليس عضوياً بل هو حالة نفسية واجتماعية (كالتوتر، القلق، الوحدة، الاستهلاكية) تنتج عن نمط الحياة الحديث.
- أسباب الظاهرة: يحلل النص الأسباب، والتي قد تشمل:
- تسارع وتيرة الحياة وضغوط العمل.
- السعي الدائم وراء الماديات والمنافسة غير الصحية.
- تأثير التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي (العزلة الاجتماعية رغم الاتصال الافتراضي).
- تراجع القيم الإنسانية وطغيان النزعة الفردية.
- آثار ونتائج الظاهرة: يعدد النص الآثار السلبية مثل:
- على الفرد: الأمراض النفسية (الاكتئاب، القلق)، والأمراض العضوية (ارتفاع ضغط الدم).
- على المجتمع: تفكك الروابط الاجتماعية، انتشار الأنانية، الاستنزاف الاقتصادي بسبب الاستهلاك المفرط.
- الحلول الممكنة: يقدم النص بعض التوصيات مثل:
- التمسك بالقيم الروحية والأخلاقية.
- تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية.
- ترشيد الاستهلاك وتبني نمط حياة أكثر بساطة.
- تعزيز التواصل الحقيقي مع الأسرة والأصدقاء.
ج. الحجاج والأساليب:
- أسلوب الاستفهام: (هل فكرت يوماً في مرض العصر؟) لشد انتباه القارئ.
- الوصف: وصف دقيق لحالة القلق أو التوتر لجعل القارئ يشعر بالمشكلة.
- التحليل المنطقي: عرض الأسباب ثم النتائج بطريقة مترابطة.
- الأمثلة: تقديم أمثلة من الحياة اليومية لإثبات وجود الظاهرة.
- أسلوب التقرير: تقديم المعلومات والإحصائيات (إذا وجدت) بشكل موضوعي.
4. تركيب وتقويم
- التركيب: يخلص النص إلى أن “مرض العصر” هو نتاج طبيعي لنمط الحياة المعاصرة التي تفتقر إلى التوازن بين الجوانب المادية والروحية والإنسانية. وهو يدعو إلى وعي أكبر بخطورة هذه الظاهرة والعمل على بناء مناعة نفسية واجتماعية لمواجهتها.
- التقويم:
- إيجابيات النص: ينبه إلى مشكلة حقيقية يعاني منها الكثيرون، ويشجع على التفكير النقدي في نمط حياتنا، ويقدم تحليلاً منطقياً.
- أسئلة نقدية: هل المشكلة في العصر نفسه أم في طريقة تعاملنا مع إفرازاته؟ إلى أي مدى يمكن تطبيق الحلول المقترحة في ظل متطلبات الحياة الصعبة؟
5. القيم المستفادة من النص
- قيمة التوازن: الدعوة إلى الاعتدال والتوازن بين متطلبات الجسد والروح، وبين العمل والراحة.
- قيمة التضامن: أهمية دعم الأفراد لبعضهم البعض لتجاوز الضغوط بدلاً من التنافس السلبي.
- قيمة البساطة: تبني نمط حياة غير معقد، بعيداً عن الاستهلاك المفرط والتعقيدات المادية.
- قيمة الوعي: ضرورة أن يكون الفرد واعياً بالتحديات المحيطة به وكيفية التأثير فيها.
شاهد أيضا
قد يهمك أيضا :