التوجيه بالسنة 2 بكالورياتوجيه الثانوي تأهيليمستجدات التعليم بالمغرب 

توجيهات و ارشادات هامة لكل مقبل على الجامعات و الكليات بالمغرب

السلام عليكم
مرحبا بالجميع في موقع المستجد التربوي
التسجيل بالكليات امر يهم فئة عريضة من الحاصلين على الباك سواء الدين لهم نقط مرتفعة ولم يتفوقوا في المباريات ، او الدين حصلوا على الباك ولم تحالفهم النتائج من اجل تجاوز عتبات الانتقاء المرتفعة ، وكدلك هناك فئة تغير الوجهة للكلية بعد الانسحاب من مدرسة أخرى لسبب من الأسباب .
التساؤل حول التسجل واختيار الشعبة بالكلية سبقت الاشارة اليه في مواضيع كثيرة بموقع المستجد، وهنا ان شاء الله سوف نركز من خلال تجربتنا على أمور اساسية من أجل اختيار أفضل للشعبة، وكدلك من أجل المسايرة  :

– اولا : الجميع يطمح لاختيار شعبة لها افاق جيدة، لكن في المقابل يتم نسيان امر هام واساسي وهو القدرة على المسايرة وتوفر المؤهلات، وهدا هو بيت القصيد: من له من المؤهلات والقدرة على التكيف ، سوف يستطيع المسايرة والتفوق في الجامعة ( او مؤسسات اخرى)، ومن له مستوى متدبدب ولم يستطع تطوير مؤهلات الفهم الداتي والمتغيرات النفسية، وتدبير مرحلة الانتقال من صفة تلميد لصفة طالب، سوف يتعثر في البداية، لكن هناك من الطلبة من سيقاوم، وهناك من سوف يستسلم ويعود خاوي الوفاض


مثال1 : بالنسبة للتلاميذ الحاصلين على باك علمي و الراغبين في الاقتصاد بالكليات، لابد من توفر مستوى مقبول في الفرنسية ثم لابد من القدرة على الاستعاب والفهم ومستوى مقبول في الرياضيات : لايعني هذا أن تلاميذ الشعب العلمية لايستطعون التفوق في العلوم الاقتصادية، بل العكس، هناك تلاميذ حصلوا على باك علوم تجريبية وتفوقوا في دراسة الاقتصاد على تلاميذ حصلوا على باك علوم اقتصادية وتدبير، ولكن بذلوا مجهودا أكثر في بداية الموسم الدراسي من أجل تدارك الفوارق الطفيفة الموجودة في المسار الدراسي، والتي يتم التذكير بها في بداية الدراسات الجامعية المعنية

مثال 2 : قد نجد بعض الحالات من تلاميدتنا، حصلوا على معدل مرتفع في الباك، تفوقوا في مباراة، ولجوا التكوين ، بدأت الدراسة ….. وبدأت المشاكل، الامر قد يكون عادي في البداية: حيث يتم بدل مجهودات من اجل التكيف مع الاوضاع الجديدة والمتغييرات التي تختلف عن الثانويات، لكن رغم دلك قد تبقى حالات قليلة لاتستطيع المسايرة، وهناك نتحدث مثلا عن الاقسام التحضيرية او APESA او ENSAاو EST أو الطب…..البحث عن الحلول امر وارد من اجل تجاوز الوضع ، وحتى امكانية تغيير الوجهة مستقبلا امر وارد كدلك، لكن يجب الصبر ثم الصبر في البداية…….هدا ما يجعل الامور صعبة، وغير قابلة للتعميم، الامر الدي يركز عليه المشتغلون في مجال التوجيهالاختلافات الشخصية بين هدا الفرد وداك، اثناء التعامل مع المواقف والمتغييرات


ثانيا:  امكانية ولوج المدارس العليا بعد سنتين مثلا من الدراسة بالكلية، امر وارد، لكن الاشكال في عدد المقاعد المحدودة جدا ، وهنا نتحدث مثلا عن بعض الشعب العلمية بالكليات خاصة المرتبطة ب MP ، كما يمكن الاشارة لمباريات الصيدلة والتي يلجها عدد من حملية  DEUG )سنتين بالكلية في تخصصات بعلوم الحياة SVI/ STU او  BCG بكليات العلوم والتقنيات) 
– من الامكانيات ايضا، هناك الاجازات المهنية والتي يتم ولوجها بعد  DEUG

– ثالثا:  السواد الاعظم من طلبة الكليات، يواصلون من اجل نيل الاجازة وربما متابعة الدراسة من اجل الماستر او الدكتوارة (فئة قليلة) ، الافاق تكون خاصة في مجال التدريس وكدلك في وظائف اخرى حسب الشعب.

رابعا:
الجامعة عالم جديد للطلاب الجدد. بالإضافة إلى تغيير طرائق التعلم، وتنظيمها، ومنهجياتها، وغالبا ما يكون الطالب (ة) بعيدا عن بيئة عائلته، لديه استقلال شخصي، وبالتالي يجب أن تكون حياته الجامعية منظمة تنظيما جيدا.
هدف كل طالب هوتخرجه مع الحصول على مراتب جيدة، من أجل ولوج مختلف امكانيات التوظيف وتحقيق الطموحات. استنادا إلى الواقع المغربي، نقترح عليكم في موقع المستجد سبع نصائح تساعد الطلاب من اجل النجاح بالدراسات الجامعية (سبق وان تطرق لها الأخ المشرف الأستاذ في موضوع سابق):

 اليكم أحبتنا وطلبتنا في موقع المستجد النصائح السبعة:
1 – اختر تخصصك الدراسي بشكل جيد ومدروس:
التوجه الناجح هو شرط أساسي للحصول على مهنة ناجحة بعد الجامعة.
يجب اختيار تخصص جامعي نستطيع فيه المسايرة وفق مؤهلتنا وتصورتنا المستقبلية، وليس فقط اختيار تخصص له افاق جيدة (فقد نثعثر ونفقد كل شيء بسبب عدم القدرة على التكيف والاستمرار)

2 – أن يكون لدى الطالب الطموح والشجاعة:
 تائه…..خائف…البحث عن الاقامة …..الاكل….الانتقال من حياة التلاميذ لحياة الطلاب……فقدان الثقة بالنفس…عدم فهم الامور في الحصص الأولى……كلها امور تبقى عادية واحاسيس في بداية الموسم الجامعي، لكن يجب الا تطول تلك المرحلة
– الطموح، والشجاعة والتفاؤل، إذ الطموح هو الدافع وقوة توليدية، والشجاعة هو السلاح للتعامل مع مختلف العقبات والأمل لديه مصدر القوة الحقيقية أننا مهد الطريق.
الدراسة الجامعية تختلف من حيث المنهجية عن منهجية الثانويات، حيث يصبح الاعتماد على الفهم الداتي امر ضروري:
ننصح بالتركيز في الكتب والمراجع على الاساسي والمهم (ماقل ودل، استعاب الدروس اولا وفهمها جيدا Polycope و من خلال ملخصات داتية، ثم الاشتغال على التمارين Exercice والسلسلات TD)، كما ننصح بالاطلاع على المكتبات المتواجدة بالقرب من الكليات بالاضافة للمكتبة المتواجدة بالكلية (ودائما ماقل ودل والمفيد حتى لانتيه بين الكتب او الانترنيت او…..)
الامر قد يكون صعب في البداية ، لكن لابد من الصبر والمحاولة مرات ومرات حتى يتم ضبط “ريتم” الدراسة

3 – التغلب على الحواجز اللغوية:
تدرس معظم التخصصات للتعليم العالي في المغرب باللغة الفرنسية، يلزم الطالب لإتقان هذه اللغة في الأشهر الأولى من مناهجها الدراسية من خلال التدريب المكثف.
يجب الاقتناع بان مشكل اللغة عام ويعاني منه النسبة الساحقة من الطلبة، لدلك لابد من من التدريب والمحاولة مرات ومرات، والمناقشة بالفرنسية رفقة الاصدقاء، وبشكل فردي وبصوت مرتفع في المنزل، من اجل التكيف وتحسين مهارات الاتصال والمهارات اللغوية

4 – إدارة الوقت جيد:
الوقت هو ما لا يمكن تعويضه. يجب أن ننظم ذلك وتخطيط الأنشطة. وتجنب كلمة “تأجيل” . يجب أن تكون سيد وقتك، وتجنب كل ما قد يسبب نفاذا لوقتك الثمين (زيارة لصديق بدون سبب، مشاكل الأسرة …) وخصوصا خلال فترات التحضير للامتحانات.

5 – حضور المحاضرات:
من أجل تدوين الملاحظات والنقاط الهامة التي أثيرت من قبل الاستاذ. حضور تلك المحاضرات هو أبعد ما يكون الاقتصار على الوجود المادي بل على التركيز والاستماع بعناية.
وهنا بيت القصيد: الكثير من الملتحقين الجدد بالكلية (او حتى بمعاهد أخرى)  لن يتم الفهم والاستعاب مثل أساتدة الثانوي الدي كانوا يشرحون وووو…..بل حقيقة لابد من مجهود داتي
وفي معظم الحالات، لايمكن الفهم جيدا الا من خلال اعادة الدروس في المنزل، اما بشكل فردي اورفقة صديق

6 -الاهتمام بمختلف الجوانب الصحية والنفسية والترفيهية:
أولويات الدراسات لا ينبغي أن تؤثر على إيقاع الحياة الطبيعية المتوازنة للطالب. إيلاء الاهتمام لصحتك الجسدية والنفسية وممارسة الأنشطة الموازية الأخرى بانتظام (الرياضة، والهوايات، …). من ناحية أخرى، ، ثم حاول لحضور الندوات والمؤتمرات والاجتماعات … لتوسيع شبكة الاتصالات الخاصة بك (المتلقين والأساتذة والخبراء ورجال الأعمال … )، والبقاء أيضا ضبطها للحصول على الأخبار والتقارير المقدمة من البيئة الاجتماعية والاقتصادية الخاصة بك (على التعلم يوميا) من خلال وسائل مختلفة: الإنترنت، والتلفزيون والراديو والصحف …

7 – العمل في مجموعات صغيرة ادا كان الأمر ممكن أو ايجاد ريثم الدراسة بشكل فردي :
تعلم العمل في مجموعات صغيرة (رفقة صديق مثلا)، وتجنب اصدقاء السوء
والتعامل مع الدين يشجعون ولهم هدف في الكلية وليس لمضعية الوقت
الحرية سيف دو حدين، يجب ان يكون الطالب (ة) في مستوى المسؤولية التي وضعتها فيه اسرته (والتي في الغالب بعيدة عنه)
تعلم التعاون …تجنب الأنانية والفردية، وتبادل الوثائق والمعلومات المتعلقة بالتكوين الخاص بك مع زملائك،
وتاكدوا اولا واخيرا ان الخير فيما اختاره الله: علينا بذل الجهد والتضحية و… والنتيجة حسب الاقدار والمكتاب
مع كامل التوفيق لطلبتنا الاعزاء

عن موقع توجيه نت

مواضيع مشابهة

Back to top button