حفل تكريم متميز بثانوية مولاي إسماعيل الإعدادية بالزريقات للأستاذ المولى ابريك بمناسبة انتقاله
في سابقة من نوعها نظم أطر ثانوية مولاي إسماعيل الإعدادية بالزريقات جماعة الرتب بشراكة مع جمعية أمهات وآباء التلاميذ حفل تكريم متميز للمنعم عليهم بالوسام الملكي الأستاذ المولى ابريك الحارس العام للداخلية و المكلف بمهام المقتصد و بالنقل المدرسي بمناسبة انتقاله الى ثانوية الزيتون الإعدادية جماعة الخنك إقليم الرشيدية خلال الموسم الدراسي القادم، بعدما قضى أكثر من عشر سنوات تاركا وراءه صدى طيبا لدى هيئة التدريس وآباء وأولياء التلاميذ و التلاميذ و المجتمع المدني وذلك يوم الإثنين 30 ماي 2016 على الساعة السادسة مساءا برحاب ثانوية الثانوية الإعدادية .
انطلقت فعاليات هذا العرس التربوي بتقديم متميز للأستاذة المقتدرة فاطمة بن ساكى على وقع آيات من الذكر الحكيم وإيقاع النشيد الوطني الخالد وبدأ تأثيث برنامجه بكلمات لكل من الأطر الإدارية على رأسهم السيد مدير المؤسسة الغني عن التعريف حسن قاديري و رئيس جمعية الأمهات والآباء السيد المحترم عبد الله بداوي و رئيس المجلس الجماعي الرجل العظيم محمد الدباغ ثم العلامة محمد البلغيتي نيابة عن الأطر التربوية .
إن المسار التربوي الخلاق الذي رسمه المحتفى به والتجربة التعليمية التي راكمها دفعت كل من يؤمن بثقافة التقدير ويتشبع بروح الاعتراف الى إحاطته بعناية خاصة وإيلائه ما يستحقه والإحتفاء به لعل ذلك يرجع له شيئا يسيرا مما قدمه من تضحيات في سبيل خدمة الشأن التعليمي التربوي وما بذله من مجهود في إقامة علاقات إنسانية حميمية بين مختلف أطر المؤسسة و سكان المنطقة .
أتفقت كل الشهادات التي قيلت في حق الرجل على أنه قام بواجبه الوطني كما ينبغي وأجمعت على أنه يتمتع بروح إنسانية عالية ويتصف بأخلاق سامية أساسها التسامح و لين الجانب – دائما عبارة “واخا” في فمه – لقد صدر هذا عمن رافقوا المكرم أكثر من عقدين من الزمن .
عرف هذا الحفل حضور عدد كبير من الأطر داخل المؤسسة و خارجها التي تدرك كنه لغة الاحتفاء والتكريم و الإعتراف فإلى جانب أسرة المحتفى به حضر السيد رئيس جماعة الرتب وعدد من الشخصيات البارزة وفعاليات من المجتمع المدني بالزريقات .
تخللت فقرات هذا الحفل الذي دام زهاء ثلاث ساعات وصلات غنائية وقراءات شعرية رائعة وحفل شاي أقيم على شرف الحضور لتختتم فعالياته بتقديم مجموعة من الهدايا الرائعة التي أبدعت اللجنة المنظمة في انتقائها لتظل تلك الهدايا تذكارا وشاهدا على أبهى لحظة من اللحظات العمرية التي عاشها الأستاذ المقتدر المولى ابريك أدام الله عليك الصحة العافية و طول العمر.