حوار مع المنسق الوطني للعصبة الوطنية لحاملي الماستر حول المبارة
1- كيف مر اليوم الأول من مباراة الترقية بالشهادات ؟وما تعليقكم؟
للأسف مر في جو مفعم بالتوتر الذي أبت إحدى التنسيقيات إلا أن تشعله خلال اليوم الأول من خلال تحريض الأساتذة الملتحقين بالمركز على مقاطعة المباراة، مستعملين أسلوب المغالطة حول حيثيات المباراة. رافعين شعارات رافضة للمباراة، التي تخللتها شتائم وسب وتخوين لكل الذين التحقوا بلجان المباراة، معترضين سبيل المتبارين. كما تعرض الذين اجتازوا المباراة خفية أو عنوة للشتم والتجريح والتخوين أثناء مغادرتهم للمركز، رغم ما بدر منهم من ضبط للنفس، ومحاولات تفادي المواجهة والرد.لذلك، فإننا في العصبة الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية، حاملي الماستر، المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية لموظفي التعليم وبغض النظر عن موقفنا من مبدأ المباراة الذي عبرنا عنه واكدته جامعتنا، ندين بشدة هذه السلوكات اللاحضارية، التي تنم عن تمادي غير مبرر من جانب بعض الأطراف في تأزيم الموقف، وفقد لكل أدبيات وأخلاقيات النضال، وإثارة الصراع بين الأساتذة، والتي كادت أن تتسبب في وقوع ضحايا، لولا حنكة وصبر الأساتذة المتبارين.
2- لماذا قررتم اجتياز مباراة الترقية؟
لقد سبق أن خضنا وقفات واحتجاجات للمطالبة بالترقية المباشرة دون قيد او شرط، وبعد فتح نقاش مسؤول في ظل وجود قانون صادر عن البرلمان ومرسوم خلفته الحكومة السابقة ،قبلنا على مضض بخيار المباراة علما أن موقفنا من المباراة كان واضحا منذ تأسيس العصبة وهو رفضنا لها كمبدأ باعتبارها اجهازا على حق من حقوق كانت مكتسبة لدى رجال التعليم وقد قبلنا الدخول الى المباراة بعد التطمينات والضمانات التي وعدتنا بها الوزارة واكدته نقابتنا من قبيل عدم اخضاع المباراة لنظام الحصيص وتجنب اعادة تعيين الاساتذة خارج نيابتهم وعدم الإجهاز على الأقدمية.
3-ماذا بعد المباراة،وما خطواتكم المقبلة؟
استمرار النضال من ـأجل الدفاع عن الحقوق الكاملة لحاملي الشهادات في طليعتها احتساب الاثر المادي والاداري لليوم الموالي للحصول على الشهادة اسوة بالافواج السابقة وكذلك المشاركة في الحركة الانتقالية لهذه السنة في الاطار الجديد مما يقتضي ضرورة التعجيل بالإعلان عن النتائج. وكذلك ضرورة اخذ الحق في الترقية بالشهادات بعين الاعتبار والتنصيص عليه في القانون الاساسي المرتقب لرجال ونساء التعليم
عن موقع تربويات