الإجتماعيات 1
درس زيارة مؤسسة مهتمة بحقوق الإنسان – مادة التربية على المواطنة – الأولى إعدادي
زيارة مؤسسة مهتمة بحقوق الإنسان
مقدمة:
توجد بالمغرب عدة مؤسسات تهتم بحقوق الإنسان، وتسعى إلى بناء دولة الحق والقانون.
- فما هي هذه المؤسسات؟
- وما الدور الذي تقوم به؟
المؤسسات المهتمة بحقوق الإنسان وإعداد زيارة لها:
تتعدد المؤسسات المهتمة بحقوق الإنسان:
تتعدد المؤسسات المهتمة بحقوق الإنسان بالمغرب، وتختلف ما بين:
- مؤسسات حكومية: مرتبطة بالسلطة الحكومية وتكتسي طابعا رسميا، كديوان المظالم.
- مؤسسات مختلطة: تتشكل من فعاليات متنوعة منها ما هو رسمي وما هو غير رسمي كالمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان.
- مؤسسات غير حكومية: مستقلة عن السلطة، تتشكل من فعاليات المجتمع المدني كالجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والعصبة المغربية لحقوق الإنسان، والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان.
تتطلب زيارة مؤسسة حقوقية عدة خطوات:
يتطلب إعداد زيارة لمؤسسة مهتمة بحقوق الإنسان تحديد تاريخ الزيارة، والقيام بالترتيبات الضرورية (الرخصة، وسيلة النقل …)، وتحديد أهداف الزيارة ووسائل بلوغها (مادية، منهجية)، والحرص على تحديد المهام، وتدبير الوقت، والالتزام بآداب الزيارة، أما تنفيذها فيتطلب إجراء اللقاءات، والبحث عن الوثائق والتقاط الصور، والاطلاع على أرشيفالمؤسسة، وختمها بإبداء الشكر للمسئولين عن المؤسسة لتعاونهم.
إجراء مقابلة وكتابة تقرير:
تتعدد أنواع المقابلة ومواصفات إجرائها:
المقابلة تقنية لجمع المعلومات والبيانات، بإجراء حديث مع شخص أو مجموعة أشخاص، وتنقسم إلى مقابلة ذات أسئلة مغلقة، ومقابلة ذات أسئلة مغلقة ومفتوحة، ومقابلة ذات أسئلة مفتوحة، ويتطلب إعدادها تحديد موضوع المقابلة ومحاوره، وصياغة أسئلة واضحة، أما إجرائها يستلزم مراجعة أدوات المقابلة، وتجنب التسرع في طرح الأسئلة، واحترام تدرج محاور المقابلة، مع الحرص على تسجيل ردود المستجوب بأمانة.
تستوجب كتابة تقرير مجموعة من الخطوات:
يتم انجاز التقرير في إطار جماعي انتقاء وترتيب الوثائق، وتحليل الأجوبة، وحصر الصعوبات، وتقييم الزيارة، أما كتابة التقرير فتتم عبر ثلاث خطوات، تهتم الخطوة الأولى بتحديد مكان وتاريخ وأهداف الزيارة والمشرفين عليها، والثانية بالمهام التي أنجزت وكيفية الانجاز والصعوبات، والثالثة بقيمة الزيارة، وإصدار توصيات بشان تفعيل مثل هذه الأنشطة.
خاتمة:
يضم المغرب العديد من المؤسسات المهتمة بحقوق الإنسان، فإلى أي حد استطاعت هذه المؤسسات تحقيق الغاية من وجودها؟ وهل تمكنت من نشر ثقافة حقوق الإنسان بالبلاد؟
شكرا
شكرا