مادة العربية 3
درس مهارة كتابة اليوميات للثالثة إعدادي (مادة اللغة العربية)
مهارة كتابة اليوميات
درس في مادة اللغة العربية (مكون التعبير والإنشاء) خطاب السرد والوصف: التدريب على سرد الأحداث (مهارة كتابة اليوميات) لتلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي.
I – تقديم حول خطاب السرد والوصف:
1 – التعريف بالمهارة:
- السرد: هي الطريقة التي تحكي بها أحداث قصة ما، ويفترض أن شخصا يحكيها (السارد) لمتلق معين بأساليب لغوية.
- الوصف: تمثل الأشخاص والأشياء والحالات والمشاعر والانفعالات.
- اليوميات: هي سجل شخصي يدون فيه صاحبه بشكل منتظم وقائع مرتبطة بحياته اليومية.
نص الانطلاق (المرأة والثقافة):
2 – شرح المستغلقات:
- اعتنقت: اِعْتَنَقَ الدِّينَ الإِسْلامِيَّ: اِخْتارَهُ عَقيدَةً دينِيَّةً.
- فورا: حالا.
- تفحصت: بحث.
3 – الفكرة المحورية للنص:
حدث اعتناق جيفري لانغ للإسلام.
4 – خطوات المهارة:
- تحديد الزمن العام لليومية، مثال: (يوم الاثنين 12 شتنبر 2015. اليوم الأول من … يوم نجاحي في امتحان …).
- تحديد الأزمنة الخاصة أو الجزئية: (صباحا – مساء – قبل – بعد – على الساعة …).
- سرد الأحداث المرتبطة بكل زمن جزئي حسب تسلسلها الزمني.
- إبراز أهمية اليوم في حياتك.
وأثناء سرد الأحداث لا تنس ما يلي:
- صف الأشخاص والأمكنة والأزمنة.
- وظف الحوار الداخلي (قلت في نفسي … – تساءلت … – حدثتني نفسي …).
- استعمل ضمير المتكلم.
- تحر الوضوح والشفافية.
5 – استخراج عناصر المهارة من النص:
- كاتب اليومية: الدكتور جيفري لانغ (توظيف ضمير المتكلم).
- الحدث: اعتناق الإسلام (أول يوم من الحدث).
- الزمان: اليوم الأول من اعتناق الإسلام – ليلة اليوم الأول.
- المكان: المسجد – الغرفة …
- السرد: سرد وقائع عن حدث اعتناق الإسلام.
- الوصف: وصف مجريات الأحداث – وصف المشاعر والانفعالات …
- تسلسل الوقائع و الأحداث.
- تقطيع الحدث وفق الزمن الذي وقع فيه.
II – نموذج للتطبيق والاستئناس:
نص الموضوع:
يعتبر شهر رمضان الكريم من الشهور المقدسة عند المسلمين، ففيه تتطهر الأنفس وتصفو. ويشكل هذا الشهر الفضيل حدثا بارزا في حياة كل مسلم، خاصة الأطفال الذين يصومونه لأول مرة.
- اكتب يومية مسجلا فيها وقائع صيامك أول يوم من شهر رمضان الأبرك.
فيما يلي نموذج للاستئناس:
اليوم الأول من شهر رمضان المبارك سنة 1431 هجرية 11 غشت 2010م:
ليلة اليوم الأول من رمضان:
الساعة 12:00 ليلا:
كنا في المنزل نشاهد نشرة الأخبار، وعندما أعلن المذيع تأكيد ثبوت رؤية هلال رمضان، فرحت كثيرا إذ كنت قد اشتقت كثيرا إلى رمضان وأجوائه الروحانية، بالإضافة إلى اللمة الحميمية التي تسود المنازل في هذا الشهر المبارك. فتهالت التبريكات مباشرة بعد سماعنا للخبر، فبادرنا بالاتصال بالأهل والأقارب لتهنئتهم بحلول الشهر الفضيل.
الساعة 3:00 صباحا:
أيقظتني والدتي قبل نصف ساعة من موعد وجبة السحور لكي أساعدها، ورغم أني كنت منهكة القوى فقد أحسست بنشاط غريب. وبعد تحضيرنا لوجبة السحور التي كانت تتكون من أغذية خفيفة وبسيطة مع تمر وعصير، أيقظت والدي وأخي وتحلقنا جميعا حول المائدة. وبعدما أن أعلنت طلقة المدفع الثانية اقتراب موعد أذان الفجر، توضأت وانتظرت الأذان في حين اتجه أبي وأخي إلى المسجد لأداء صلاة الفجر جماعة، وعند رجوعهما خلدنا إلى النوم غير أنني لم أستطع إلا بصعوبة من فرط حماسي وسروري بحلول الشهر الكريم.
اليوم الأول من شهر رمضان:
الساعة 11:00 صباحا:
استيقظت متأخرة كعادتي خلال أيام العطل، وبعد ترتيبنا وتنظيفنا للمنزل، اتجهت رفقة أمي إلى السوق لشراء لوازم إعداد وجبة الإفطار. تجولنا في السوق طويلا، ثم عدنا منهكتين من فرط الحرارة إلى المنزل لتحضير أصناف مختلفة من الأطعمة التي تعرف إقبالا في هذا الشهر من كافة أفراد الأسرة.
أثناء النهار عانيت قليلا من شعوري بالجوع والعطش الذي كانا قد بدأ يستبدا بي بقوة، فحاولت تمضية الوقت بمشاهدة التلفاز وقراءة الجرائد.
الساعة 6:30 مساء:
بعد أن ساعدت أمي في تجهيز مائدة الإفطار وتوضأت، صعدت إلى سطح المنزل ترقبا لأذان المغرب. وعندما تناهى إلى مسامعي صوت الأذان عدت راكضة إلى المنزل في سرور، تناولت بعض حبات التمر ورشفة من حليب ثم أديت صلاة المغرب، وجلست إلى المائدة في انتظار عودة أبي وأخي من المسجد لنتناول طعام الإفطار مجتمعين.
عند لحظة الإفطار لم يعد للعناء الذي أحسسته سابقا بسبب العطش والتعب أثر، إذ حل محله فخر وارتياح كبيرين، ورجاء بتقبل الله لصيامنا ورغبة في نيل مرضاته تعالى.