مستجدات التعليم بالمغرب وجهة نظر

رمزية الأعياد و دلالاتها

بقلم : عز الدين طيري – الزمامرة –
لكل شعب من شعوب الارض عيد سواء كان وطنيا او دينيا اواحتفالا او كرنفالا  و لكل عيد حمولته السياسية او الدينية او الاجتماعية او الثقافية و المغرب ضمن هذه الدول المحتفية باعيادها الوطنية و الدينية وببعض المناسبات التي ترقى الى مرتبة الاعياد  و من اهم الاعياد الدينية عيد الاضحى وعيد الفطر و الذي لكل منهما دور اجتماعي و ثقافي كالمحافظة على قيم التضامن و التآزر و التآخي و التراحم بين افراد المجتمع مما يقوي من اللحمة و التماسك الاجتماعيين و يحافظ على الطابع الحضاري و الثقافي للأمة المغربية .
ومن جانب اخر هناك اعياد وطنية بصمت الاحداث التي صاحبتها التاريخ المغربي الحديث كعيد الشباب و عيد العرش و عيد الاستقلال و عيد المسيرة…ولكل عيد من الاعياد المذكورة و الاخرى التي لم تذكرظروف ظهورها و الاحتفال بها .ف20 غشت ذكرى ثورة الملك و الشعب يؤرخ لتلاحم الاسرة الملكية و الشعب المغربي ابان فترة الاستعمار و الذي حاول التفرقة بين الفريقين  وعيد العرش تجدد فيه البيعة بين امير المؤمنين و رعاياه و عيد الاستقلال يذكر بكفاح المغاربة لنيل استقلالهم السياسي و العسكري و الثقافي و عيد المسيرة الخضراء هو ذكرى الوحدة بين الشمال و الجنوب وذكرى استكمال الوحدة الترابية للمغرب عبراسترجاع المغرب لصحرائه سنة 1975بعد سيدي افني عام 1969 التي لن تكتمل  الاباسترجاع سبتة ومليلية المحتلتين . كل هذه الاعياد المذكورة تقوي الشعور الوطني و الانتماء القوي لدى الفرد المغربي و هو شعور نحن في امس الحاجة اليه اليوم  لغرسه في نفوس الناشئة من التلاميذ حتى يبقى حيا ينتقل من جيل الى جيل حاملا لكل القيم الايجابية من اجل بناء الوطن وترسيخ القيم الدينية و الوطنية التي تتميز بها الامة المغربية ولكي تبقى المحطات التي ساهمت في ظهور  وبروز هذه المناسبات محل افتخار و اعتزاز.

مواضيع مشابهة

Back to top button