ضحايا النظامين الأساسيين ما بين سندان البلاغ النقابي ومطرقة التجاهل الحكومي !
بقلم : رحال امانوز
كعادتها ولغرض ما ” لايعلمه سوى مسؤوليها ” خرجت إلينا النقابات المخزنية الست ، بنص بلاغ تتحدث فيه عن حل ملف ضحايا النظامين ، بلغة تضع نفسها ويا للخزي والعاربراحا لوزارة التربية الوطنية ، وتتكلم بلسانها بلغة ملتبسة يلفها الغمو ض والتلاعب بالكلمات ، كما أنها أي النقابات تأكل الثوم بفم أسيادها ، حين أصبحت ناطقا رسميا بإ سمها ، لتعود وتقول لنا أن إجتماعا مشتركا جمع ممثليها ، بمدير مديرية الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية، والمدير المساعد بمديرية الشؤون القانونية والمنازعات ، كذا ،لترقية ضحاياالنظامين إلى السلم الحادي عشر، في لعبة جديدة – قديمة مكشوفة … ديدنها التواطؤ المكشوف بين اللوبي المصلحي الإداري – النقابي . فبالله عليكم هل يعقل أن تفوض مسؤوليات كبرى لموظفين بسطاء لا حول ولا قوة لهم للبث في الأمورالجليلة في أجمل بلد في العالم ؟ والتي يتطلب حلها غلافا ماليا يقدربملاييرالسنتيمات ؟ قمة الضحك على الذقون . فمتى أصبحت النقابات الست ملحقة تابعة لوزارة التربية الوطنية أوحتى الحكومة نفسها ؟ فمنذ متى أصبحت النقابات في بلادنا هي التي تقرروتفرض ما أرادت …ومنذ متى بات في مستطاع مديرمديرية حل المشاكل الشائكة ؟ يقول المثل الشعبي : ” إلى كان لي كيتكلم أحمق … خاص لي كايسمع يكون بعقلو”… إوا حشموعلى عرضكم أوسيروقلبوليكم على شي حرفة أخرى . فضحايا النظامين من نساء ورجال التعليم ، لن يصدقوا أكاذيبكم سواء كنتم نقابيين أومسؤولين حكوميين بعد اليوم . فكفى من بيع العجل ، وكفى من من إتخاذ ظهورنا سلالم للوصول للمناصب … كفى ياباعة الأوهام ! كفى أيها المتاجرون بمآسي الغير! “…من بيدهم حل هذا المشكل لوتوفرت لهم الإرادة السياسية ، لتمت ترقية الأساتذة المظلومين في الحين ، بدون حوارأوإجتماع أوبلاغ وغيره ، من بيدهم الحل يرفضون ، فلماذا تعمقون جراحنا وتزيدوننا إيلاما ؟ .” نسمع جعجعة بلا طحين ، منذ ست سنوات وأنتم تروجون بضاعتكم البائرة دون نتيجة تذكر…