فعاليات الأيام الجهوية للقراءة بثانوية تاوجطات الجديدة التأهيلية

ذ . عادل المنوني
تحت شعار: القراءة سلوك تربوي محمود، ومتعة وتواصل بلا حدود. احتضنت ثانوية تاوجطات الجديدة التأهيلية التابعة لمديرية الحاجب، يوم الخميس 16 فبراير 2017 بقاعة العروض بالمؤسسة، وبشراكة مع شبكة القراءة بالمغرب فرع فاس، صبحية ثقافية تندرج ضمن فعاليات الأيام الجهوية للقراءة التي دعت إليها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فاس مكناس، والنشاط يتمحور حول أهمية القراءة ودورها في بناء شخصية التلميذ، و تطوير ملكاته الفكرية والمعرفية وتجويد تعلماته، ووعيا من المؤسسة باعتبارها مشتلا لغرس القيم وترسيخ الثقافة، فإنها تضع ضمن استراتيجياتها التربوية جعْل القراءة عادة محمودة، وفعلا تربويا ذا أولوية.

 افتتح النشاط بكلمة توجيهة من طرف السيد مدير المؤسسة، الذي رحب بالحضور ونوه بأعضاء شبكة القراءة بالمغرب فرع فاس عن إسهامهم في تأطير النشاط وركز في كلمته على أهمية القراءة، وتأثيرها على التحصيل الدراسي، واستعرض بعض الصعوبات التي تعيق فعل القراءة، وقدم حلولا تربوية تعين التلاميذ على الإقبال على المطالعة والقراءة، وحفز على جعلها سلوكا يوميا ونمط حياة، أعقب ذلك كلمة باسم فرع فاس لشبكة القراءة بالمغرب بين فيه المتدخل هدف الجمعية المتمثل في التحسيس بأهمية القراءة، والعمل على إنعاش الحركة الثقافية خاصة في الأوساط التعليمية، وزرع شغف القراءة، والتعلم مدى الحياة، باعتبار القراءة من حق الجميع، وقضية وطنية، لأنها تشكل مدخلا أساسيا لتكوين المواطن الواعي.

بعد ذلك تقدم أحد أعضاء نادي الإبداع للثقافة والفن بتقديم كلمة باسم كافة أندية المؤسسة بين فيها استعداد الأندية للانخراط الجاد والفعال في التحفيز على القراءة وترسيخ هذا الفعل التربوي النبيل، كون القراءة تهم كل الأندية وتشمل مختلف المجالات، بعد ذلك تم عرض شريط يوثق لمجموعة من فوائد القراءة واهميتها، ثم أعطيت الكلمة لتلميذات السنة أولى آداب لتقديم عرض مفصل حول أهمية القراءة وتلخيص لمجموعة من الكتب الأدبية وسير مؤلفيها ليفتح بعد ذلك باب المناقشة والتي كانت جادة وتفاعلية، وقد أجمع الحاضرون على نجاح الصبحية الثقافية، ونوهوا بجهود المسهمين والمنظمين للنشاط الذي كان متميزا وحرك رغبة الجميع في الإقبال على القراءة والمطالعة، وفي الأخير تم الإعلان عن مسابقة فرسان القراءة، وفي الختام تم إهداء مجموعة من الكتب بلغ عددها أربعة وأربعين كتابا في مجالات أدبية مختلفة من طرف أعضاء نادي الإبداع للثقافة والفن، اطلع عليها الحاضرون ثم وضعت في قاعة المطالعة.