الجغرافيا الثانية باك
فـرنـسـا: قوة فلا حية وصناعية كبرى في الاتحاد الأوربي
مقدمة :تبلغ مساحة فرنسا 964543 كلم مربع، وعدد سكانها حوالي 65 مليون نسمة، وتمثل رابع قوة اقتصادية في العالم بوجود فلاحة وصناعة وتجارة وسياحة قوية.
I. مظاهر قوة الفلاحة الفرنسية والعوامل المتحكمة فيها.
(1 مظاهر قوة الفلاحة الفرنسية:
– إنتاج زراعي ضخم ومتنوع: تشغل الحبوب مساحة هامة وخاصة القمح( في حوض باريس وسهل الشمال)،والذرة، والأرز ( في لانكدوكولاكامارك)، ويعتبر الشمندر( في حوض باريس والشمال) والكروم(بوركوني وشامباني)أهم المزروعات الصناعية، وتوجد كذلك زراعة الخضر والفواكه في الأودية وقرب المدن الكبرى.
– مردودية مرتفعة من تربية المواشي: تساهم تقريبا بنصف مداخيل الفلاحة،تزايدت أهميتها وخاصة الأبقار والخنازير والأغنام ، وتوفر إنتاجا هاما من اللحوم والألبان بسبب وجود مراعي اصطناعية واعتماد الأساليب العلمية.و كذلك تتم تربية الدواجن بطرق حديثة.
– انتشار الفلاحة الفرنسية على ثلاث مجالات أساسية،مجال الزراعة المغلالة-أي ذات محاصيل مرتفعة-ومجال الزراعات القليلة المرد ودية ثم مجال التسويق.
– احتلال الفلاحة الفرنسية للمرتبة الأولى على صعيد الاتحاد الأوربي.
· تحقق الفلاحة الفرنسية المتطلبات الداخلية للفرنسيين ويشكل الفائض أهم صادرات فرنسا نحو الاتحاد الأوربي والأسواق الدولية.
(2 العوامل المحددة لقوة الفلاحة الفرنسية:
· العامل الطبيعي انظر الخريطة ص 137: ويتمثل في شساعة السهول (سهل الشمال والألزاس والرون..) والأحواض(حوض باريس والأكيتان)الخصبة +تنوع واعتدال المناخ، ففي الغرب يوجد مناخ محيطي (حرارة معتدلة وأمطار دائمة)،وفي الجنوب مناخ متوسطي، ومناخ جبلي في المرتفعات،ومناخ شبه محيطي وقاري في معظم البلاد،وينتجعن أهمية التساقطات وجود شبكة مائية هامة تتمثل في انهار الرون،الكارون،اللوار،السين.
· العامل التقني: تشهد الفلاحة تحديثا متزايدا باستعمال المكننة ومختلف الأساليب العلمية في جميع مراحل الإنتاج.
· العامل التنظيمي: تتدخل الدولة بتوسيع المستغلات (تسهيل بيع الأراضي للشركات الخاصة) وتأطير الفلاحين ومساعدتهم وتشجيعهم على إنشاء تعاونيات، وتجهيز البوادي واستصلاح وتجفيف المستنقعات،وإحداث معاهد عليا لتكوين الأطر-المهندسين والتقنيين
· العامل العلمي: يتجلى في وجود مراكز ومعاهد البحث العلمي في المجال الفلاحي منها مثلا المعهد الوطني للبحث الزراعيINRA .
· العامل الرأسمالي: يتجلى دخول الفلاحة في علاقات رأسمالية مع قطاعات اقتصادية متعددة كالخدمات، والصناعة الغذائية والكيماوية والميكانيكية،والتجارة، إضافة إلى اهتمام المؤسسات الكبرى والعائلات بالنشاط الفلاحي ضمن التركيز الفلاحي. كما تستفيد الفلاحة الفرنسية من دعم الاتحاد الأوربي في إطار السياسة الفلاحية المشتركة.
خلاصة: رغم أهمية وقوة الفلاحة الفرنسية إلا أنها تواجهها تحديات مختلفة-انظر المحور الثالث أسفله.
II. مظاهر قوة الصناعة الفرنسية والعوامل المتحكمة فيها.
(1مظاهر قوة الصناعة الفرنسية:
· إنتاج صناعي ضخم ومتنوع: يتمثل في الصناعات الأساسية كصناعة الصلب والصناعة الكيماوية:استفادت من وجود التركيز الرأسمالي وتشمل الصناعة البتر وكيماوية والكربوكيماوية والمطاط الاصطناعي والأسمدة .ثم الصناعات الاستهلاكية كالصناعات الغذائية وصناعة الأدوية وصناعة النسيج وصناعة السيارات مؤسسات كبرى-رونو .بوجو . ستروين- ثم الصناعة التجهيزية .فضلا عن الصناعات العالية التكنولوجية التي شهدت مختلف فروعها تقدما بسبب دور الدولة وتشجيعها للبحث العلمي وتخصيص مبالغ مالية هامة لها و وجود تركيز رأسمالي قوي ويد عاملة مؤهلة وتزايد عدد المجمعات التكنولوجية، و من فروعها الصناعاتالكهربائية والإليكترونية وصناعة الطائرات(ميراج،إيرباص)، وتهتم فرنسا كذلك بالصناعة الفضائية والحربية والصناعات الإحيائية…
· وجود مناطق وأقطاب صناعية حيوية–تكنوبول- كمنطقة باريس التي تنتشر بها الصناعات الأساسية والصناعات التجهيزية والمتطورة كصناعة الطائرات والمعلوميات، والصناعات الاستهلاكية كصناعة السيارات والنسيج والأثاث المنزلي والعطور،مستفيدة من موقعها السياسي والاقتصادي وتوفر مراكز البحث العلمي وكثافة شبكة المواصلات ووجود سوق استهلاكية هامة +منطقة الشمال والشمال الشرقي المتوفرة على صناعة النسيج والسيارات والصلب وتكرير البترول والمطاط وكذلك الصناعات المتطورة،مستفيدة من التحديث الذي عرفته المنطقة،والاعتماد على التركيز الرأسمالي،وإنتاج الطاقة الكهربائية النووية،ووجود بعض الثروات الطبيعية(الفحم والحديد)، وتطوير شبكة المواصلات+منطقة الرون والألب وتوجد بها صناعة النسيج والصناعة الكيماوية كالمطاط والبلاستيك والإلكترونية والمعلوميات، واستفادت من سهولة المواصلات، ووجود اليد العاملة،وطاقة كهربائية مهمة
· وجود مقاولات وشركات صناعية مهمة -فرنسية وأجنبية- من حيث قيمة استثماراتها في قطاعات صناعية متعددة و تشغيلها لنسبة كبيرة من السكان النشيطين-انظر معطيات الجدول ص138-.
· مساهمة مهمة في الناتج الداخلي الخام حوالي 24% . و تشغيل نسبة مهمة من السكان النشيطين 25%. وحوالي 8% من المبادلات التجارية.
(2 العوامل المحددة لقوة الصناعة الفرنسية:
· العامل الطبيعي: يعتبر إنتاج فرنسا من مصادر الطاقة الأحفورية قليلا، ومنها الفحم في منطقة اللورين، وهو قليل الجودة وصعب الاستغلال،وإنتاج ضعيف للبترول والغاز الطبيعي، و وتحاول فرنسا تغطية الاستهلاك الداخلي المتزايد للطاقة باستيرادها من الخارج وبإنتاج مكثف من الطاقة الكهربائيةوالنووية77,49%.كما تتوفر فرنسا على بعض المعادن كالحديد والاورانيوم والذهب والفضة.
· العامل التنظيمي ودور الدولة:رغم وجود نظام رأسمالي فإن الدولة تلعب دورا هاما بالاستثمار في الصناعات الأساسية، التي أممت بعد الحرب العالمية الثانية، وتتدخل الدولة لتحديد الأسعار والحد الأدنى للأجور، وتضع الدولة مخططات عامة و جهوية لها طابعتوجيه للقطاع الخاص وملزمة للقطاع العام،وتدعم القطاع الخاص بالقروض والمساعدات.
· العامل الرأسمالي: تمثل المؤسسات الصغرى والمتوسطة نسبة هامة من المؤسسات الصناعية،وتشهد المؤسسات الصناعية تركيزا رأسماليا في مختلف فروع الصناعة بسبب تجديد الهياكل الصناعية واعتماد الاستثمارات الكبرى في البحث العلمي لمواجهةالمؤسسات الأجنبية.وعرفت بعض المؤسسات تحولا إلى شركات متعددة الجنسية لها مساهمات خارج فرنسا،كما أن الصناعة الفرنسية انفتحت على الرأسمال الأجنبي.
· العامل العلمي: يتمثل في وجود جامعات ومدارس ومعاهد التخطيط والأبحاث والتجارب العلمية تهتم باختراعات الآلات وابتكارأساليب التحديث الصناعي..
· العامل التقني: تستمد الصناعة الفرنسية قوتها من الاستعمال المكثف للآلات .
III. المشاكل والتحديات التي تواجهها الفلاحة والصناعة الفرنسيتين.
(1 مشاكل الفلاحة:
استنزاف وتلوث التربة والمياه والهواء بسبب كثافة الاستغلال+ وجود فائض هام يواجه منافسة في السوق العالمية وخاصة الحبوب والسكر والخمور والألبان وتعمل الدولة على تحديد سقف الإنتاج وتقليص المساحة الخاصة لزراعة الحبوب +وجود تباين بينالمستغلات الكبرى التي اندمجت في الأسواق،وباقي المستغلات التي تواجه ارتفاع مصاريف الاستثمار والصيانة+إضرابات الفلاحين ضد السياسة الفلاحية الأوربية المشتركة +احتجاجات منظمات حماية المستهلكين ضد الاستعمال المكثف للتكنولوجيا الإحيائية في الإنتاج الزراعي والحيواني+ قلة اليد العالمة بسبب شيخوخة المجتمع وهجرة السكان النشيطين إلى المدن للعمل في الصناعة والخدمات+ ضعف مساهمة الفلاحة في الناتج الداخلي الخام-4.4%- + ضعف نسبة اليد العاملة مقارنة مع قطاع الخدمات والصناعة.
(2 مشاكل الصناعة:
قلة الثروات الطبيعية،وتعمل فرنسا على استيراد حاجاتها من الخارج كما تنتج الطاقات البديلة-النووية،المائية…- +وجود منافسة قوية من طرف المؤسسات الأجنبية اليابانية والأمريكية … داخل الأسواق الفرنسية وفي الأسواق الدولية+ التفاوت الجهوي حيثتتمركز معظم الأقطاب الصناعية في القسم الشمالي والشرقي+تراجع بعض الصناعات وتأخر الصناعات الإلكترونية والمعلوماتية+ التبعية العلمية والتقنية والفنية وللمؤسسات الأجنبية…
خاتمة: تعتبر فرنسا قوة عالمية،فهي عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، وتمتلك السلاح النووي، وتتوفر على قوة فلاحية وصناعية وتجارية وسياحية
(1 مظاهر قوة الفلاحة الفرنسية:
– إنتاج زراعي ضخم ومتنوع: تشغل الحبوب مساحة هامة وخاصة القمح( في حوض باريس وسهل الشمال)،والذرة، والأرز ( في لانكدوكولاكامارك)، ويعتبر الشمندر( في حوض باريس والشمال) والكروم(بوركوني وشامباني)أهم المزروعات الصناعية، وتوجد كذلك زراعة الخضر والفواكه في الأودية وقرب المدن الكبرى.
– مردودية مرتفعة من تربية المواشي: تساهم تقريبا بنصف مداخيل الفلاحة،تزايدت أهميتها وخاصة الأبقار والخنازير والأغنام ، وتوفر إنتاجا هاما من اللحوم والألبان بسبب وجود مراعي اصطناعية واعتماد الأساليب العلمية.و كذلك تتم تربية الدواجن بطرق حديثة.
– انتشار الفلاحة الفرنسية على ثلاث مجالات أساسية،مجال الزراعة المغلالة-أي ذات محاصيل مرتفعة-ومجال الزراعات القليلة المرد ودية ثم مجال التسويق.
– احتلال الفلاحة الفرنسية للمرتبة الأولى على صعيد الاتحاد الأوربي.
· تحقق الفلاحة الفرنسية المتطلبات الداخلية للفرنسيين ويشكل الفائض أهم صادرات فرنسا نحو الاتحاد الأوربي والأسواق الدولية.
(2 العوامل المحددة لقوة الفلاحة الفرنسية:
· العامل الطبيعي انظر الخريطة ص 137: ويتمثل في شساعة السهول (سهل الشمال والألزاس والرون..) والأحواض(حوض باريس والأكيتان)الخصبة +تنوع واعتدال المناخ، ففي الغرب يوجد مناخ محيطي (حرارة معتدلة وأمطار دائمة)،وفي الجنوب مناخ متوسطي، ومناخ جبلي في المرتفعات،ومناخ شبه محيطي وقاري في معظم البلاد،وينتجعن أهمية التساقطات وجود شبكة مائية هامة تتمثل في انهار الرون،الكارون،اللوار،السين.
· العامل التقني: تشهد الفلاحة تحديثا متزايدا باستعمال المكننة ومختلف الأساليب العلمية في جميع مراحل الإنتاج.
· العامل التنظيمي: تتدخل الدولة بتوسيع المستغلات (تسهيل بيع الأراضي للشركات الخاصة) وتأطير الفلاحين ومساعدتهم وتشجيعهم على إنشاء تعاونيات، وتجهيز البوادي واستصلاح وتجفيف المستنقعات،وإحداث معاهد عليا لتكوين الأطر-المهندسين والتقنيين
· العامل العلمي: يتجلى في وجود مراكز ومعاهد البحث العلمي في المجال الفلاحي منها مثلا المعهد الوطني للبحث الزراعيINRA .
· العامل الرأسمالي: يتجلى دخول الفلاحة في علاقات رأسمالية مع قطاعات اقتصادية متعددة كالخدمات، والصناعة الغذائية والكيماوية والميكانيكية،والتجارة، إضافة إلى اهتمام المؤسسات الكبرى والعائلات بالنشاط الفلاحي ضمن التركيز الفلاحي. كما تستفيد الفلاحة الفرنسية من دعم الاتحاد الأوربي في إطار السياسة الفلاحية المشتركة.
خلاصة: رغم أهمية وقوة الفلاحة الفرنسية إلا أنها تواجهها تحديات مختلفة-انظر المحور الثالث أسفله.
II. مظاهر قوة الصناعة الفرنسية والعوامل المتحكمة فيها.
(1مظاهر قوة الصناعة الفرنسية:
· إنتاج صناعي ضخم ومتنوع: يتمثل في الصناعات الأساسية كصناعة الصلب والصناعة الكيماوية:استفادت من وجود التركيز الرأسمالي وتشمل الصناعة البتر وكيماوية والكربوكيماوية والمطاط الاصطناعي والأسمدة .ثم الصناعات الاستهلاكية كالصناعات الغذائية وصناعة الأدوية وصناعة النسيج وصناعة السيارات مؤسسات كبرى-رونو .بوجو . ستروين- ثم الصناعة التجهيزية .فضلا عن الصناعات العالية التكنولوجية التي شهدت مختلف فروعها تقدما بسبب دور الدولة وتشجيعها للبحث العلمي وتخصيص مبالغ مالية هامة لها و وجود تركيز رأسمالي قوي ويد عاملة مؤهلة وتزايد عدد المجمعات التكنولوجية، و من فروعها الصناعاتالكهربائية والإليكترونية وصناعة الطائرات(ميراج،إيرباص)، وتهتم فرنسا كذلك بالصناعة الفضائية والحربية والصناعات الإحيائية…
· وجود مناطق وأقطاب صناعية حيوية–تكنوبول- كمنطقة باريس التي تنتشر بها الصناعات الأساسية والصناعات التجهيزية والمتطورة كصناعة الطائرات والمعلوميات، والصناعات الاستهلاكية كصناعة السيارات والنسيج والأثاث المنزلي والعطور،مستفيدة من موقعها السياسي والاقتصادي وتوفر مراكز البحث العلمي وكثافة شبكة المواصلات ووجود سوق استهلاكية هامة +منطقة الشمال والشمال الشرقي المتوفرة على صناعة النسيج والسيارات والصلب وتكرير البترول والمطاط وكذلك الصناعات المتطورة،مستفيدة من التحديث الذي عرفته المنطقة،والاعتماد على التركيز الرأسمالي،وإنتاج الطاقة الكهربائية النووية،ووجود بعض الثروات الطبيعية(الفحم والحديد)، وتطوير شبكة المواصلات+منطقة الرون والألب وتوجد بها صناعة النسيج والصناعة الكيماوية كالمطاط والبلاستيك والإلكترونية والمعلوميات، واستفادت من سهولة المواصلات، ووجود اليد العاملة،وطاقة كهربائية مهمة
· وجود مقاولات وشركات صناعية مهمة -فرنسية وأجنبية- من حيث قيمة استثماراتها في قطاعات صناعية متعددة و تشغيلها لنسبة كبيرة من السكان النشيطين-انظر معطيات الجدول ص138-.
· مساهمة مهمة في الناتج الداخلي الخام حوالي 24% . و تشغيل نسبة مهمة من السكان النشيطين 25%. وحوالي 8% من المبادلات التجارية.
(2 العوامل المحددة لقوة الصناعة الفرنسية:
· العامل الطبيعي: يعتبر إنتاج فرنسا من مصادر الطاقة الأحفورية قليلا، ومنها الفحم في منطقة اللورين، وهو قليل الجودة وصعب الاستغلال،وإنتاج ضعيف للبترول والغاز الطبيعي، و وتحاول فرنسا تغطية الاستهلاك الداخلي المتزايد للطاقة باستيرادها من الخارج وبإنتاج مكثف من الطاقة الكهربائيةوالنووية77,49%.كما تتوفر فرنسا على بعض المعادن كالحديد والاورانيوم والذهب والفضة.
· العامل التنظيمي ودور الدولة:رغم وجود نظام رأسمالي فإن الدولة تلعب دورا هاما بالاستثمار في الصناعات الأساسية، التي أممت بعد الحرب العالمية الثانية، وتتدخل الدولة لتحديد الأسعار والحد الأدنى للأجور، وتضع الدولة مخططات عامة و جهوية لها طابعتوجيه للقطاع الخاص وملزمة للقطاع العام،وتدعم القطاع الخاص بالقروض والمساعدات.
· العامل الرأسمالي: تمثل المؤسسات الصغرى والمتوسطة نسبة هامة من المؤسسات الصناعية،وتشهد المؤسسات الصناعية تركيزا رأسماليا في مختلف فروع الصناعة بسبب تجديد الهياكل الصناعية واعتماد الاستثمارات الكبرى في البحث العلمي لمواجهةالمؤسسات الأجنبية.وعرفت بعض المؤسسات تحولا إلى شركات متعددة الجنسية لها مساهمات خارج فرنسا،كما أن الصناعة الفرنسية انفتحت على الرأسمال الأجنبي.
· العامل العلمي: يتمثل في وجود جامعات ومدارس ومعاهد التخطيط والأبحاث والتجارب العلمية تهتم باختراعات الآلات وابتكارأساليب التحديث الصناعي..
· العامل التقني: تستمد الصناعة الفرنسية قوتها من الاستعمال المكثف للآلات .
III. المشاكل والتحديات التي تواجهها الفلاحة والصناعة الفرنسيتين.
(1 مشاكل الفلاحة:
استنزاف وتلوث التربة والمياه والهواء بسبب كثافة الاستغلال+ وجود فائض هام يواجه منافسة في السوق العالمية وخاصة الحبوب والسكر والخمور والألبان وتعمل الدولة على تحديد سقف الإنتاج وتقليص المساحة الخاصة لزراعة الحبوب +وجود تباين بينالمستغلات الكبرى التي اندمجت في الأسواق،وباقي المستغلات التي تواجه ارتفاع مصاريف الاستثمار والصيانة+إضرابات الفلاحين ضد السياسة الفلاحية الأوربية المشتركة +احتجاجات منظمات حماية المستهلكين ضد الاستعمال المكثف للتكنولوجيا الإحيائية في الإنتاج الزراعي والحيواني+ قلة اليد العالمة بسبب شيخوخة المجتمع وهجرة السكان النشيطين إلى المدن للعمل في الصناعة والخدمات+ ضعف مساهمة الفلاحة في الناتج الداخلي الخام-4.4%- + ضعف نسبة اليد العاملة مقارنة مع قطاع الخدمات والصناعة.
(2 مشاكل الصناعة:
قلة الثروات الطبيعية،وتعمل فرنسا على استيراد حاجاتها من الخارج كما تنتج الطاقات البديلة-النووية،المائية…- +وجود منافسة قوية من طرف المؤسسات الأجنبية اليابانية والأمريكية … داخل الأسواق الفرنسية وفي الأسواق الدولية+ التفاوت الجهوي حيثتتمركز معظم الأقطاب الصناعية في القسم الشمالي والشرقي+تراجع بعض الصناعات وتأخر الصناعات الإلكترونية والمعلوماتية+ التبعية العلمية والتقنية والفنية وللمؤسسات الأجنبية…
خاتمة: تعتبر فرنسا قوة عالمية،فهي عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، وتمتلك السلاح النووي، وتتوفر على قوة فلاحية وصناعية وتجارية وسياحية