مراسيم حفل تكريم النائب السابق بمكناس، السيد عبد الواحد الداودي
مراسلة:ذ.محسن الأكرمين / مكناس
عرفنا فيك نقاء سيرة الإطار الإداري… والنائب الذي جعل من الجودة و الحكامة هدفا أساسيا لكل أوراش عمل إصلاح المنظومة التربوية… وكنتم الإداري المؤمن بالتدبير التشاركي… والتواصل، والفاعلية بسياسة الأولويات والقرب… بهذه العبارات وغيرها كانت جميع ارتسامات كل المتدخلين في حفل تكريم النائب السابق لمدينة مكناس السيد عبد الواحد الداودي .
استهل الحفل، بآيات بينات من الذكر الحكيم، متبوعة بالنشيد الوطني عبر ترديد جماعي ، وكلمات من طرف مجموعة من الفرقاء الاجتماعيين، والمجتمع المدني، والجمعيات المهنية، في حق السيد عبد الواحد الداودي، مع تخللها بوصلات فنية إنشادية .
فيما كلمة السيدة النائبة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين السيدة سومية ابن عبو ، فقد شدت انتباه الحاضرين إليها بقوة، وذلك لأول لقاء عام لها بعد توليها منصب النائبة بمكناس ، فضلا لقوة كلماتها الصادقة التي أطلقتها تجاه السيد عبد الواحد الداودي “… اسمحوا لي أن أتقدم إليكم جميعا بالشكر الجزيل على حضوركم الكثيف، الذي يعبر في شكله ومضمونه عن اقتناعكم جميعا بدلالته ورمزيته. إنه ناطق بكم عن إجماع لا شك فيه على وجاهة رجل قاد نيابة العمالة بجدارة واقتدار وإحساس بالمسؤولية، فكسب ثقة الجميع، وملك قلوبهم بجديته ومصداقية، وأدى واجبه بكل فخر واقتدار، فباسمي واسمكم أثمن هذه البادرة الطيبة التي ترسخ ثقافة التقدير والاعتراف …”
كما ألقى السيد عبد الواحد الداودي كلمة في هذه المناسبة التي توجت مساره العملي والمهني بصفة عامة، وتدبيره لنيابة مكناس بصفة خاصة حيث قال ” … أجد نفسي عاجزا عن وصف شعوري في هذه اللحظة المؤثرة ،حيث لا أستطيع أن أصف لكم أحاسيسي الطيبة اتجاهكم واعتزازي بصداقتكم والمحبة الأخوية والاحترام الذي أكنه لكم …”
الحفل ترأسه السيد الكاتب العام لعمالة مكناس، وبحضور ممثلي المصالح الخارجية المدنية والعسكرية إقليميا، وأعضاء من المجلس الجماعي بمكناس، وممثل عن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وبعض رؤساء المصالح والمكاتب والموظفين بالأكاديمية والنيابة ، واطر الإدارة التربوية باختلاف الأسلاك التعليمية، وثلة من رجال ونساء التعليم بالمدينة، وأعضاء إقليميين ووطنيين من جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ ، وممثلين عن الهيئات النقابية والمجتمع المدني بمكناس، وفعاليات أخرى …
وبعد تقديم مجموعة من الهدايا الرمزية للسيد عبد الواحد الداودي للذكرى والاحتفاء به، تقدم حضور القاعة للسلام عليه . ثم التحق الجميع لحفل شاي بالمناسبة .