نماذج التوجيه و التخطيطالتكوين المهني

مسارات التوجيه بالتكوين المهني

مسارات التوجيه بالتكوين المهني تعد من الخيارات المهمة التي يجب على الأفراد الناشئين أخذها بعين الاعتبار في رحلتهم التعليمية والمهنية، فهي توفر فرصا للتعلم العملي وتطوير المهارات المهنية اللازمة للانخراط في سوق العمل، تعتبر مسارات التوجيه بالتكوين  مثالية للأفراد الذين يفضلون دراسة مهنية عملية تستند إلى الخبرة الميدانية.

من خلال مسارات التوجيه يمكن للطلاب اكتساب مهارات محددة في مجالات مختلفة مثل التكنولوجيا، الطب، الفنون، السياحة، والإدارة. كما تتيح لهم الفرصة لاكتساب تجربة عملية عميقة من خلال التعلم في بيئة واقعية تمهيدًا للاندماج في سوق العمل.

مسارات التوجيه بالتكوين المهني

مسارات التوجيه بالتكوين المهني
مسارات التوجيه بالتكوين المهني

مسارات التوجيه بالتكوين المهني مجموعة من الخيارات المتاحة للأفراد الراغبين في الالتحاق بالتكوين المهني، وتختلف هذه الخيارات حسب مستوى الدراسة والمهارات والاهتمامات.

  • التوجيه المهني: عملية تهدف إلى مساعدة الأفراد على فهم قدراتهم واهتماماتهم، وتحديد أهدافهم المهنية، واختيار المسار التعليمي والتكويني المناسب لتحقيقها.
  • التكوين المهني: مسار تعليمي يهدف إلى إكساب الأفراد المهارات والمعارف اللازمة لمزاولة مهن محددة في مختلف القطاعات الاقتصادية.

يمكن للتلاميذ الذين تم  قبولهم والذين لم يتم قبولهم في الطور ما بعد الإلزامي أن يلتحقوا بالتكوين المهني إن أرادوا ذلك وحيث بلغوا سن 15 سنة بالنسبة و 16 سن سنة بالنسبة للتكوين الإقامي.

كما يمكن للطلاب الذين إختاروا التكوين المهني في إحدى التخصصات  الممنوحة بالمؤسسات الخاصة بتكوين المهني أن يحصلوا على :

  •   شهادة الكفاءة المهنية بعد عام من التكوين، بالإضافة شهادة التحكم المهني وذلك بعد مرور 18 شهر من فترة التكوين.

ينظم مسار التكوين المهني في نمطين:

  • التكوين الإقامي: والذي يهدف إلى اكتساب عملية التأهيل داخل مؤسسة تكوينية من خلال استخدام التجهيزات التعليمية أو الصناعية، الهدف منه هو اكتساب جميع التأهيلات المهنية في مؤسسة التكوين. 
  • تتنوع أشكال التكوين الإقامي وهي أساسي ومتخصص ومكمل.
  • التكوين المتواصل هو النمط الثاني الذي يهدف إلى استفادة العمال من خلال تحسين مستوى كفاءتهم من خلال اكتساب مهارات التعرف على التقنيات الحديثة التي يطلبها مجال العمل.

أهمية مسارات التوجيه الخاصة بالتكوين المهني

تكمن أهمية مسارات التوجيه الخاصة بالتكوين المهني في بعض النقاط التالية:

  • يساعد الأفراد على اختيار المسار المهني المناسب لقدراتهم واهتماماتهم.
  • يقلل من مخاطر التسرب من التكوين المهني.
  • يُعزز فرص الاندماج في سوق العمل.
  • يعرف  الطلاب على مختلف المهن المتاحة في سوق العمل.
  • يساعد الطلاب على اختيار المسار التكويني المناسب لقدراتهم واهتماماتهم.
  • يقدم لهم الدعم والمساندة في رحلتهم المهنية.

المسارات الرئيسية للتوجيه بالتكوين المهني

هناك مجموعة من المسارات الرئيسية للتوجيه بالتكوين المهني وهي على النحو التالي:

  • التوجيه المدرسي: يتم من خلاله تقديم معلومات وخدمات التوجيه المهني للطلاب في المدارس، ومساعدتهم على اختيار المسار التعليمي والتكويني المناسب.
  • التوجيه الجامعي: يتم من خلاله تقديم معلومات وخدمات التوجيه المهني للطلبة في الجامعات، ومساعدتهم على اختيار التخصصات الدراسية المناسبة.
  • التوجيه الاجتماعي: يتم من خلاله تقديم معلومات وخدمات التوجيه المهني للباحثين عن عمل، ومساعدتهم على إيجاد فرص عمل مناسبة.

الآليات المستخدمة في التوجيه المهني

عملية التطور في الحياة المهنية مستمر على مدى الحياة سواء كان ذلك بناءًا على رغبة شخصية أو ظروف محيطة واقتصادية، لذلك من المهم  الاهتمام بالتطوير للوصول إلى مستوى ناجح ومرضي في الحياة المهنية

  • الاختبارات النفسية: تساعد على قياس قدرات واهتمامات الأفراد
  • اللقاءات الفردية: يتم خلالها مناقشة قدرات واهتمامات الأفراد وأهدافهم المهنية.
  • ورش العمل: يتم من خلالها تقديم معلومات ومهارات حول سوق العمل والمهن المختلفة

كيف يمكن الاستفادة من مسارات التوجيه الخاصة بالتكوين المهني؟

يمكن الاستفادة من مسارات التوجيه من خلال ما يلي:

  • التواصل مع مختصي التوجيه في المدارس أو الجامعات أو مراكز التوجيه.
  • المشاركة في ورش العمل والندوات التي تُنظم حول التوجيه المهني.
  • استخدام المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي للحصول على معلومات حول التوجيه المهني.

التوجيه بالتكوين المهني مسؤولية مشتركة

  1. الآباء والأمهات: يجب عليهم تشجيع أبنائهم على التوجه إلى مختصي التوجيه المهني للحصول على المساعدة في اختيار المسار المهني المناسب.
  2. المؤسسات التعليمية: يجب عليها توفير خدمات التوجيه المهني للطلاب وتشجيعهم على الاستفادة منها.
  3. الجهات الحكومية: يجب عليها دعم برامج التوجيه المهني وتوفير الموارد اللازمة لضمان نجاحها.
  4. القطاع الخاص: يجب عليه المشاركة في برامج التوجيه المهني وتوفير فرص التدريب والتأهيل للشباب.

تابع المزيد: مسارات التوجيه بسلك البكالوريا 

أنواع مسارات التوجيه بالتكوين المهني

مسارات التوجيه بالتكوين المهني
مسارات التوجيه بالتكوين المهني

يتم  اختيار الطلاب لمسارات التوجيه بالتكوين المهني بناء على اهتماماتهم وتفضيلاتهم، ومن أهم تلك المسارات هي:

  • العلوم الرياضية والتي ترتكز على دراسة كل ما يتعلق بالرياضيات والعلوم مما يترتب عليه فتح باب أمام تخصصات الهندسة والعلوم الطبيعية.
  • العلوم الاجتماعية فهو يمكن أن يركز على مواد تتناول الجوانب الاجتماعية والاقتصادية، مما يسهم في اختيار مجالات مثل الاقتصاد أو علم الاجتماع.
  • العلوم الطبيعية والتكنولوجيا حيث يتناول مواضيع تكنولوجيا المعلومات، والفيزياء، والكيمياء، ويؤهل للدراسة في مجالات الهندسة وتكنولوجيا المعلومات.
  • الفنون والآداب فهي تتيح الاختيار من بين مواد تشمل  والفنون،  اللغات،الآداب، مما يسهل الباب للدراسات الأدبية أو الفنون الجميلة.
  • علوم الطب وعلوم الصحة حيث يستعرض المواد التي تتعلق بالعلوم الطبية، مما يفتح طرق أخري لدراسة المجالات الصحية أوالطب.

بهذا المقال نكون قد تحدثنا عن مسارات التوجيه بالتكوين المهني المزايا والفوائد التي تقدمها هذه  المسارات  التوجيه بالتكوين المهني، بالإضافة إلى استكشاف الخيارات المتاحة وكيفية الاستفادة من البرنامج المناسب الذي يلبي احتياجات الفرد وتطلعاته المهنية.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button