مفاجآت سارة من مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم !
حققت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية لنساء ورجال التعليم منذ انطلاقتها الفعلية سنة 2003 إنجازات جد مهمة، كمساعدتها ل90 ألف منخرط على الحصول على سكن، وتخصيصها لما يفوق 550 مليون درهم للتغطية الصحية، بمعدل 12000 ملف صحي في السنة، والنقل الصحي الذي استفاد منه ليس أقل من 5000 منخرط، وتوفيرها كذلك ل 20 مليون درهم كمنح للدراسات العليا المخصصة لأبناء المنخرطين المتفوقين بمعدل 500 طالب سنويا، كما تغطي المؤسسة مصاريف خدمة النقل السككي والتي تعادل 1.5 مليون سفر سنويا، دون أن ننسى ذكر خدمات جليلة أخرى كالحج، صندوق الدعم الصحي، التعليم الاولي، الأسفار…
إضافة إلى هذه الخدمات الاجتماعية المهمة لأسرة التعليم تُحضر مؤسسة محمد السادس كذلك لمنخرطيها مفاجآت سارة في ميدان الاصطياف، فإلى جانب تواجد مركزي الاصطياف “ميموزا” بآزمور و”البستان” بالسعيدية، أعلن السيد يوسف البقالي منسق المصالح الادارية لمؤسسة محمد السادس في حوار له مع مجلة les échos، بأن أشغال بناء المركز الكبير للاصطياف لمدينة مراكش قد انتهت، وافتتاح أبوابه للمنخرطين سوف يكون في صيف 2016، يحتوي هذا المركز على فندق من 5 نجوم ب150 غرفة، إضافة الى 150 شقة من مستوى F2 و F3، مع وجود 4 مسابح كبرى وملاعب للتنس ورياضات أخرى ومساحات خضراء شاسعة، كما تقوم المؤسسة في نفس الوقت ببناء ثلاثة مراكز اصطياف كبرى، في كل من مدن الجديدة، أكادير وإفران، وستنتهي الأشغال بهذه المراكز بين سنوات 2017 و 2018.
كما تتجه المؤسسة الى الاستثمار في كل ما له علاقة بالاستفادة الجماعية للمنخرطين كبناء النوادي، حيث استهلت المؤسسة بافتتاح نادي “نرجس” بالرباط، مع وجود مشروع ناد آخر بمدينة الدارالبيضاء، كما تهتم المؤسسة أيضا بالتعليم الأولي، حيث شيدت لحد الآن 16 مدرسة للتعليم الاولي، إضافة الى تشييد مراكز سوسيو ثقافية مهمة، فبعد المركز الاجتماعي الثقافي المتواجد بمدينة الرباط، هناك مركز آخر بطنجة وتطوان، ويتم الآن تشييد مركز رابع بمدينة فاس.
عن الحوار الذي أجرته مجلة les échosمع السيد يوسف البقالي مكلف بمهمة في الديوان الملكي ومنسق المصالح الادارية بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين.
نريد من المؤسسة التفكير في الفئة المعوزة التي لا يمكنها التغلب على لقمة العيش من مخنرطيها أما الاسطيافات فهذه الكماليات تهم الفئة الراقية و الغنية التي تستفيذ من السفريات حتى لو لم تكن هاته الإلتفاتات لهم لأنهم غناهم الله نحن لا نحسد أحدا مما هباه الله لهم لكن المؤسسة ملكا لكل منخرطيها و هي من أجل الأعمال الاجتماعية لكل الفئات و ليس لفئة دون أخرى .