الرئيسيةوجهة نظر

مينة صغور : يجب مراعاة أصحاب الأقدمية في الحركة الانتقالية

ما رأيك في الأصوات المطالبة بتطبيق المناصفة في الحركات الانتقالية بين الأستاذات والأساتذة؟
نحن في الجامعة الوطنية لموظفي التعليم لايمكن الا ان نكون بجانب المصلحة العامة لنساء ورجال التعليم فكلما كان رجل التعليم مرتاحا الا وكانت المردودية في ازدياد وبرأيي يجب تطبيق مبدأ التضامن مع الأكثر تضررا فمبدأ المساواة غير مطروح في غالبية الحالات لأن قضية الحركة الانتقالية اجتماعية بامتياز والأسرة هي الأساس وللإشارة فقد تقدمت النقابات الخمس بمقترح يقضي باعتماد النسبية في الحركة الانتقالية بين الالتحاقات بالأزواج عموما والأقدمية. ،لكن باعتباري معنية بنساء التعليم اعتبر ان الالتحاق بالزوج مكسب مهم يجب الحفاظ عليه مع مراعاة حقوق أصحاب الأقدمية.


طيب ماذا عن أوضاع الأستاذات العاملات في الوسط القروي؟


تصلنا للجنة المركزية للمرأة النقابية في الجامعة الوطنية لموظفي التعليم شكايات واتصالات من نساء التعليم قد لا أستطيع البوح بكل مضامينها لكن أغلبها مرتبط بالتحرشات والاستفزازات والاعتداءات ناهيك عن هجوم الكلاب الضالة على بعضهن،خلاصة القول أوضاعهن صعبة في مجملها،أوضاع قد تتسبب في أمراض أو أعراض غير متوقعة خصوصا بالنسبة للعاملات في سلك الابتدائي وتحديدا في المناطق النائية والصعبة حيث انعدام الطرق والكهرباء والماء الصالح للشرب، وضعف البنيات التحتية الى درجة غياب مرافق صحية احيانا ،الأستاذة في العالم القروي قد تتراجع وتغادر الوظيفة نهائيا بسبب هذه المعاناة.بالإضافة إلى ما سبق تعاني الأستاذة من هواجس أخرى ومنها على الخصوص هاجس الانتقال سواء قصد الالتحاق بالزوج ان كانت كذلك أو الاقتراب من الأهل ان كانت عازبة أو مطلقة أو أرملة


ما هي مقترحاتكم للجهات المسؤولة لتجاوز هذه الوضعية الصعبة ؟


على الوزارة أن تضخ مزيد من الموارد البشرية والمالية للقطاع والعمل على بناء مدارس جماعاتية والتي تضم مؤسسة تعليمية ومركبات تربوية لمختلف الأسلاك التعليمية وداخلية للتلاميذ وسكن للمدرسين والاداريين ووسائل نقل تابعة للمؤسسة بالإضافة إلى أندية موازية تتعلق على سبيل المثال بالخياطة ومختلف المهن حتى يتمكن المتعلم من بناء شخصيته من الصغر،.ايضا على المسؤولين إشراك الجماعات المحلية وقطاعات أخرى قصد توفير وتسهيل ظروف عمل المدرسات والمدرسين على السواء وتوفير الوسائل الضرورية ودعم الأسر المعوزة لتشجيع أبناءها على التمدرس وهنا استحضر برنامج تيسير الذي يجب تعميمه ،أيضا على الحكومة الإسراع بصرف التعويض المخصص للعاملين بالوسط القروي لتشجيعهم على الاستقرار وتحفيزهم على العطاء.
موقع جديد بريس
*(المنسقة الوطنية للجنة المركزية للمرأة النقابية بالجامعة الوطنية لموظفي التعليم)

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button