مؤسسات تعليميةمستجدات التعليم بالمغرب 

ندوة : التشاور من أجل المدرسة بمدرسة حي السلام بمكناس

ندوة : التشاور من أجل المدرسة بين المؤسسة التربوية والأسرة والشركاء، بمدرسة حي السلام بمكناس.

الدفع بعملية تنزيل رافعات الرؤية الإستراتيجية 2015-2030 ضمن الوسط المدرسي كبناء تصاعدي، استهدفته الورشة التفاعلية المقامة بمدرسة حي السلام بمكناس. ورشة عمل ضمت مجموعة من الفعاليات التربوية بمكناس وممثلين عن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي ، وكفاءات وازنة من المجتمع المدني مشهود لها بالوفاء للطفولة، والتربية المدرسية .
فإذا كان شعار الورشة يفي بمصداقية ” التكامل بين المدرسة والأسرة والشركاء من أجل مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء ” . فإنه أسس لبعد آخر من الانفتاح على حقول مدنية تمد يد المشورة، والعمل التطوعي داخل الوسط المدرسي. فعل تم استحسانه من خلال انخراط جمعية نسيم مكناس، يدا في يد مع جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ مدرسة حي السلام ، وبتنسيق موفق مع الإدارة المدرسية والأطر التربوية بها . وهذا الأمر وثق لمسارعمل دؤوب، توج بحضور مجموعة من الفاعلين، كشركاء كل من موقعه لتحسين جودة العمل، وبناء التعلمات الأساس كمورد يتسم بالجودة .
الافتتاح كان بآيات بينات من الذكر الحكيم، من تقديم أحد تلاميذ المؤسسة. وبعد ذلك تم وقوف الجميع تحية للعلم الوطني، من خلال الترديد الجماعي للنشيد الوطني. وحين تناول الكلمة الإطار الإداري بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي الدكتور هشام بنفضول، وضع الحاضرين في الصورة الواضحة من سلة المؤشرات المنتظرة بنهاية ورشة العمل التشاوية الأولى بمدرسة حي السلام بمكناس، فكانت مداخلته التوجيهية المشتل الذي نهلت من بوابته جميع الكلمات الافتتاحية، تصوراتها الايجابية من الندوة. 
حيث أوصل السيد خالد فتاح رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية بنيابة مكناس، شكر السيد النائب الموصول إلى جميع الفاعلين بالندوة، مؤكدا على تيمة الشعار، “التكامل بين المدرسة والأسرة والشركاء من أجل مدرسة الإنصاف، والجودة، والارتقاء الشمولي بها كمطمح جماعي /وطني يرتضي من الجميع الانخراط والتفاعل الايجابي لتحصين نتاج المدرسة العمومية بالجودة والجاذبية”.
فيما كانت مداخلة ممثل الجماعة الحضرية بمكناس، تروم إلى تأسيس فعل الأولويات /القرب التشاركي من طرف الجماعة تجاه المؤسسات المدرسية العمومية، …   
وأكدت السيدة بهية التراب،رئيسة جمعية نسيم مكناس ،” أن الفعل الجمعوي المدني يلفنا جميعا بميثاق الانخراط واقتحام أبواب المؤسسات التعليمية، وجعل المجتمع المدني بقلب المدرسة المغربية العمومية بالمساعدة والاحتضان المهيكل بالتشاركية”.
 فيما كانت كلمة الفاعل الجمعوي السيد بنعيسى بنفضول تروم إلى إكساب الفكر المقاولاتي مكانا رحبا داخل مؤسساتنا المدرسية من خلال اقتحام فعل التعاقد والتدبيربالنتائج لمنتوج المدرسة المغربية العمومية، وفك شفرات الإشكالات المطروحة بالحلول التوافقية الخادمة لمجتمع المدرسة …
أما رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ بمدرسة حي السلام ، السيد مصطفى مطالع فقد رحب بالحضور، ثم استعرض أفق العمل داخل المؤسسة، مبديا ارتياحه من مسار العلاقات التشاركية داخل مؤسسة حي السلام .
 فيما مدير المؤسسة السيد حسن عويني فقد أكد سعة رحابة المؤسسة… من خلال انخراطها التفاعلي مع كل المبادرات الوازنة التي تطمح إلى الرقي بمنتوج المدرسة العمومية نحو الجودة والتنافسية …
 وبعد اقتحام موضوع الندوة بالتحليل والتوصيف من طرف السيد يوسف الجميلي عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، حيث فصل القول حول مسار بناء الرؤية الاسراتيجية 2015-2030 . ولم يفوت الفرصة للوقوف على الرافعات الأساس لخطة الرؤية،فيما أفاض القول على ادوار المجتمع المدني والشركاء لأجل توطين مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء .
وكانت مجموعة من المداخلات الأسر والحاضرين تشيد بالنشاط كخطوة صاعدة تستشرف التنزيل المتوازي للتدابير الوزارية ذات الأولوية. وهمت أغلبية التساؤلات بالإصابة لغة التدريس /البطء في تنزيل محاور الإصلاح /أدوار المجتمع المدني … . وقد كانت الإجابات التي أشرف السيد يوسف الجميلي بالبسط ، تشفي غليل كل المتدخلين، وفاء لسنة الانفتاح والتواصل والتشاور التي جعلها المجلس الأعلى مكونا أساسيا لتوطين رافعات الرؤية .
وبعد اختتام ورشة الندوة الأساس،تم تكريم التميز،حيث سلمت هدايا لمجموعة من التلاميذ .ثم قام الجميع بجولة همت مرافق المؤسسة للوقوف على عمليات الترميم والإصلاح والتظيف. وحينها قدم مدير المؤسسة تشكرانه لكل المتدخلين والمساهمين ،وللجسم الإعلامي، ولأعضاء جمعية الأعمال الاجتماعية للمقابر. 

متابعة محسن الأكرمين : [email protected]

مواضيع مشابهة

Back to top button