هذا هو سبب تأجيل الاعلان عن النائج النهائية للحركة الإنتقالية… في انتظار الحل
قبل الاعلان عن نتائج الحركة الوطنية استدعى وزير التربية الوطنية النقابات الست الاكثر تمتيلية وشرح لهم التدبير الجديد لكن النقابات لم يرفضوا وتحفظوا عن المنهجية لانها مخالفة لمدكرة الاطار والجميع اصدروا بيانات وطنية واقليمية تطالب باحترام الرغبات
المنهجية التي اتت بها الوزارة هي ان المستفيدين في الحركة الوطنية والجهوية سيتنافسون مع جميع طلبات الحركة المحلية حسب الاستحقاق المرتب كما يلي:
– عشرون سنة والالتحاقات
– اتنى عشرة سنة
– الطلبات العادية
يوم الخميس الاخير تمت الحركة المحلية بجميع اقاليم المملكة لكن نتائجها كانت مخيبة للامال للمستفيدين”بلا” وطنيا وجهويا اي ان هناك مناصب شاغرة في مناطق نائية غيرمرغوب فيهاواساتدة منتقلين بدون مؤسسات
اتصل بعض المديرين الاقليميين بالوزارة فيما يخص الفائض من الحركة فظهرت مجموعة من السيناريوهات تنتظر الوزارة الجلوس مع النقابات للحسم فيها
السؤال الاساتدة التي لم تلبى رغبتهم كيف سيتعاملون وعددهم كبير جدا خصوصا في اقاليم الجدب كمراكش واسفي(المتعاقدون هده السنة صفر في الابتدائي)
الوزارة متورطة والنقابات ستطالب بتلبية الرغبات اوالرجوع الى المنصب الاصلي
جميع الحركات موجودة في المديريات الاقليمية ابتداء من يوم الخميس الفارط الا ان النتائج كانت مخيبة للامال للدين انتقلوا وطنيا وجهويا بلا وعددهم كبير ولهدا تاجل الاعلان عنها في انتظار حل لهده الفئة خصوصا المديريات التي استقبلت عدد مهم من الاساتدة كمراكش مثلا واسفي
وربما سيكون التفاوض مع النقابات المحلية لايجاد صيغة توافقية تضمن حقوقهم
واؤكد لكم ان السيناريوهات التي اعلنت عنها بعض المواقع الالكترونية لا اساس لها من الصحة حسب قول مجموعة من المديرين الاقليميين وبعض رؤساء المصالح
في الاخير نطلب من الوزارة بلاغ توضيحي وكيفية ايجاد مخرج للمتبقي من الحركة
توفيق الردادي UMT الصويرة
عن جريدة الأستاذ