هذه التصرفات اللامسؤولة قد تكون سببا في تمييع الإمتحانات الإشهادية في المستقبل
شجب أساتذة ثانوية ابن البناء المراكشي الإعدادية بمراكش المكلفون بحراسة وكتابة الامتحان الجهوي الموحد، لنيل شهادة السلك الإعدادي، العنف اللفظي والجسدي الذي تعرضوا له، من بعض المترشحين الأحرار، حين كانوا يقومون بواجبهم في التصدي لظاهرة الغش، وفق بيان توصلت به هسبريس.
ونددت البيان بما وصفه بـ”التصرفات اللامسوؤلة والخرقاء، التي مست سلامة الأساتذة”، ما استدعى تدخل الأمن الوطني مرات عدة لتوقيف بعض المترشحين، واستنكر “عدم تدخل المدير الإقليمي الذي شهد بعض الأحداث ولم يتخذ موقفا صريحا وحازما في الموضوع”، بحسب تعبير البيان ذاته.
وطالب الأساتذة المشار إليهم المديرية الإقليمية بمراكش والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي بتوفير الظروف الملائمة التي تضمن السلامة الجسدية والنفسية للأساتذة، ومحاربة السلوكات الإجرامية والمشينة التي تصدر من بعض المترشحين أثناء اجتياز مختلف الامتحانات.
وأعلن البيان المذكور رفض الأساتذة حراسة امتحانات الأحرار مستقبلا ما لم توفر الشروط المناسبة، مع احتفاظهم بحقهم في الرد، والدفاع عن كرامة نساء ورجال التعليم بكافة الوسائل المشروعة.
يذكر أن بعض المترشحين الأحرار قاموا بالهجوم على ثانوية ابن البناء المراكشي الإعدادية، “بتسلق أسوارها ومحاولة تكسير بابها، بعد أن تم منعهم من ولوج فضائها بعد انطلاق مواد الامتحان وإغلاق أبواب المركز”، وفق لغة البيان عينه.
عن هسبريس