تعليم

البيان الختامي للمركز المغربي للأبحاث حول المدرسة

مراسلة ذ سعيد شقروني

        تزامنا مع الذكرى السادسة لتأسيسه، عقد المكتب التنفيذي للمركز المغربي للأبحاث حول المدرسة يوم السبت 17 دجنبر 2016 جمعه العادي بمدينة اموزار تحت شعار “أية إستراتيجية للنهوض بالمنظومة التعليمية؟” حيث خلص اللقاء إلى ما يلي:
– يتوجه المكتب التنفيذي بالشكر إلى كل الأعضاء والباحثين والباحثات الذين ساهموا في النهوض بالمركز وإنجاح ملتقياته وأنشطته، مثلما يشكر جميع من ساهم في إنجاح هذا الجمع تنظيما وإعدادا؛
– يؤكد  المركز المغربي للأبحاث حول المدرسة أن اللغة العربية مسألة أمنية وطنية وعربية بامتياز، وأن استهدافها أو تهميشها أو إبعادها عن المؤسسات الوطنية يعد استهدافا للوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي، ويعرض المغرب للتشرذم  والانقسام اللغوي الذي يُوظف ضد الوحدة الوطنية؛
– يعتبر استدراج الرأي العام إلى الحديث عن مجانية التعليم التفافا عن الخوض في الأعطاب الحقيقية التي تعيشها المدرسة المغربية، وجرا للمتدخلين الحقيقيين  في الأمر إلى معارك جانبية لا تفيد في إيجاد الجواب الحقيقي لسؤال إصلاح المنظومة؛
– يعتبر ربط الجودة بالتمويل أو اعتبار تمويل المدرسة أولوية من أولويات الإصلاح معادلة غير صائبة، كون مصادر التمويل موجودة وأن الأمر مرتبط بتوفير ترسانة قانونية تضمن إقرار قيم الشفافية والنزاهة والمحاسبة، وردم الهوة بين التنظير والتطبيق؛
– التأكيد على ضرورة تبني خطاب تربوي محض في نقد المقررات الدراسية الجديدة، وضرورة اعتماد الوزارة الوصية الحوار وسيلة للتفاهم وإزالة ما يسبب الاحتقان داخل المنظومة التربوية؛
– دعوة الوزارة إلى اعتبار الكتب المقررة إصدارات تجريبية أملا في إصلاح ما بدا خطؤه، وظهر خلله، في أفق أن تتجاوب الوزارة مع القضايا المطروحة للنقاش، خصوصا إدماج دروس وقضايا فكرية تناقش التحديات الخطيرة التي تحيط بالتلميذ المغربي من كل جانب.
وإذ يجدد المركز المغربي للأبحاث حول المدرسة امتنانه لأعضاء المكتب التنفيذي، يشكر مجددا منخرطيه وباحثيه على إنجاح ملتقياته بالروح التضامنية المعهودة، وأيضا كل من ساهم من قريب أو بعيد من وسائل الإعلام المكتوب والرقمي والمرئي؛ فإنه يدعو كل النخب والباحثين والمهتمين إلى التواجد بقوة في المشهد التربوي المحيط بالمدرسة من خلال الانخراط في البحثين العلمي والتربوي في أفق  النهوض بالمنظومة التربوية.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button