هذا ما جرى معي يوم المقابلة الشفوية – حكاية مرشح يوم المقابلة الشفوية لولوج المراكز الجهوية-

اجتزت مقابلة رغم انا اللجنة قامت بعصري وصبت علي الكثير من الاسئلة في مادة التخصص وكانوا يركزون على مالااعرف وكان احد اعضاء اللجنة منذ ان دخلت وهوا يخرج عينيه في ولكن كنت اتملك نفسي بعد الانتهاء جائت مادة علوم التربية فحاول الاستاذ ان يفتح معي نقاشا عن التعليم المغربي قال لي ادكر مشكل التعليم المغربي فاجبته ان التعليم المغربي يعاني من عدة مشاكل اعجبه جوابي فقاطعني وبدا يسرد المشاكل تنمنيت لو سكت حتى احدثها انا عنها وكنت ساقاطعه فتذكرت الاستاذ(المخنزر) الذي ينتظر اي تصرف حتى يسجله المهم سالني عن نقطة قوة التعليم المغربي حقيقة لم اجد له اي ميزة فحاولت ان اكون دبلوماسيا فقلت موارده البشرية فقال لي هناك خصاص (بغا يحصلني) اجابته ان المغرب يتوفر على الكثير من الاطر العليا ولكن الدولة لاتاخد الا نسبة قليلة من ماهي محتاج اليه حسب قانون المالية لكل سنة هنا سكت ومرا الى الاعلاميات حيث استعرضت عليه عضلاتي فيها وخرجت مغضبا وحزينا لاني لم اقدم عرضا جيدا ولكن وانا في طريقي الى محطة القطار مررت بامراة كبيرة تتسول فاخرجت بعض الدراهم لاعطيهم لها فكان اول ماقالته لي الله انجحك اولدي استوقفني هذا الدعاء واثار دهشتي فادخلت يدي في جيبي واستخرجت مابقي لدي من دراهم غير ثمن تذكرة القطار وطلبت منها الدعاء لي نادتني وقالت لي انت من وجهك تيبان مرضي الولدين ميخيبكش الله هذا الكلام اعادا في الروح والامل استقلت القطار واخرجت هاتفي لكي استمع الى قارئي المفضل في الطريق فمر باية جعلني اعيد تلك السورة حتى وصلت (وفي السماء رزقكم وماتوعدون )