أفكار و إبداعات المستجد التربويالتربية الذكية

وصفة المستجد لضبط التلاميذ و قيامهم بواجباتهم بشكل جيد

بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على مولانا رسول الله ،أما بعد فإن أصدق الحديث قول الله سبحانه و تعالى وحيث نبيه أزكى الصلاة و السلام عليه.


لاحظت إخواني أخواتي في الأسرة التعليمية أن الحديث كثر عن كيفية ضبط التلاميذ داخل الفصل و القيام بواجباتهم المنزلية على أحسن وجه دون استعمال الوسائل التعنيفية التقليدية ( الضرب ) و عدم طرده من القسم ووو… مما جعلني أشارككم تجريبتي(المستوى الإعدادي و يمكن تطبيقها حتى في التأهيلي)  في هذا الإطار و قد سميتها la bonment حيث أنني عند بداية كل دورة أمنح لكل تلميذ (ة) نقطة 20 على 20  في الفرض الشفوي و أعلمهم أنه بدأ منذ أن وطأت أقدامهم القسم ( من دابا كل واحد فيكم عندو عشرين ديالو) و أخصص لذلك دفتر خاص به أدون فيه جميع أسماء التلاميذ لكل قسم ، و الفرض الشفوي يتكون من أربعة عناصر و هي(1) المشاركة داخل القسم و(2) السلوك و الإنضباط (3) الأعمال المنزلية (4) العناية الدفتر .
و أكد على التلاميذ أن كل هفوة مثلا : عدم إنجاز التمارين المطلوبة أو فعل الشغب أو لم يكتب فقرة أو … في حصة معينة ستخصم منه 0.5 نقطة من النقطة الإجمالية التي منحت له مسبقا (20) و هكذا دواليك كلما تكرر الأمر.

في نهاية الدورة أقوم بطرح عدد الهفوات من النقطة الإجمالية  و أحصل على نقطة الفرض الشفوي لكل تلميذ(ة) و أضيفها على نقط الفروض الكتابية و القيام بعمليات حسابية تختلف من مادة للأخرى و الحصول على المعدل العام لكل تلميذ(ة) في المادة التي أدرسها.
للإشارة هنا أنه بإمكان أي تلميذ(ة) تعويض النقط المخصومة من خلال مجموعة من الأمور التي تطلبها منهم  و أنت الحكم في ذلك  و الأستاذ سيد قسمه.
فالأمر بسيط و مجدي و مفيد للغاية و هذه الطريقة تبعد الأستاذ عن التعصب و النرفزة و أيضا تبعد عنه  الأخطار التي قد تنجم عن التعنيف و الضرب الناتج عن عدم إنجاز التمارين …
أنتظر اقتراحاتكم و استفساراتكم  و سأكون عند حسن الموعد.
                                إدارة المستجد التربوي

مواضيع مشابهة

7 Comments

  1. شكرا جزيل على هذه الحيلة ولكن هناك بعص المواد التي تتطلب الإستظهار مثل مادة التربية الإسلامية فما العمل في هذه الحالة

  2. عبد الله الافراني (أستاذ الثانوي التأهيلي لمادة التاريخ والجغرافيا):
    جميلة جدا هذه الفكرة..المشكل يا أخي العزيز أننا معشر الأساتذة نتعامل مع أجيال لا تهمهم النقطة ولا تهمهم الدراسة أصلا، لذلك فأنا أرى أن اقتصار الأستاذ على أسلوب "الترهيب بخصم النقط" بعد كل هفوة قد يشجع بعض التلاميذ على التمادي في سلوكات قد تؤثر سلبا على السير العادي للدرس في كل حصة دراسية، خصوصا أولئك الذين لا تهمهم الدراسة ولا التعلم…قد تكون هذه الوسيلة نافعة وناجعة مع التلاميذ الراغبين في التفوق لكنها قد لا تكون كذلك بالنسبة لآخرين…خصوصا في مستوى الثانوي التأهيلي حينما يتعامل الأستاذ مع حالات نفسية مختلفة لمراهقين قد لا يعرفون معنى الانضباط…
    لابد لنا من مقاربة شمولية تأخذ بعين الاعتبار جميع الاحتمالات وتستوعب جميع الحالات…ولكل مقام مقال -كما يُقال-.
    شكرا أستاذي الكريم على الفكرة، وفي مناقشة الأفكار تنقيح لها.

  3. الباغوجيا الفارقيةوجميع البيداغوجيان تؤكد ان الطريقة الواحدة لاتجدي.بل يجب تنويع طرق التنشيط واستحضار الاساسيات السيكولوجية في الايقاعات الزمنية

  4. فكرة جميلة و رائعة وتعتبر تصور مقبول لضبط التلميذ ولكنها خاصة بظروف معينة فقط
    لاننا لسنا في صدد دفع التلميد الى التفوق والدراسة بل اصبحنا فقط نحاول ان نتجند الشغب و عدم الانظباط الذي اصبح ظاهرة مستفحلة
    لهذ يجب ان نفرق بين امري : كريقة تحفيز المتفوقين ومقالك اعتبره ضمن هذا المحكور
    وطريقة تني ومعالجة شغب وعدم انظباط التلميذ
    لان التلميد المشاغب عادة لايهتم بالدراسة ولا النقطة لان تفكيرة لم يستوعب بعد ان لدراسة اهمية بل يعتبر الامر لهوا وتمردا واستظهارا لمهتراته وذريقة لاشباع داع الاعجاب في نفسه
    واني اعتقد ان المشكل اكبر م مجرد استاد وتلميد بل هو منطزمة كاملة تعاني من عدو مشاكيل
    فان تجد اكثر من خسميس في المأة من التلاميد لا يتمون بالدراسة ويتحينون الفرص لشغب هنا يجب اعادة النظر في كا شي
    وفي الاخير يجب التدكير ان المعلم والاستاد ليس ذبيب نفسي ولا مساعد اجتماعي ولا من قوات التدخل السريع لكي نحمله مسؤولية تلاميد يعانون من مشاكل في السلوك هو معلم فقط وضيفته ايصال معلومات في ظروف طبيعية اذا تغيرت هذه الضروف يجب تدخا جهات اخرى والسلام

Back to top button