وجهة نظر

أزمة منظومة التفتيش في قطاع التربية و التعليم: واقع الحال وسؤال المآل

أزمة منظومة التفتيش في قطاع التربية و التعليم: واقع الحال وسؤال المآل
موقع المستجد التربوي يوم الثلاثاء 15أبريل 2013
عبد الغفور العلام :مفتش التخطيط التربوي
ما من شك أن إصلاح المنظومة التربوية هو المدخل الأساسي لأحداث التغيرات و التحولات العميقة في المجتمع و بالتالي تحقيق التنمية الاجتماعية و الاقتصادية الشاملة. حيث يبقى نجاح الإصلاح التربوي المنشود مرتبط  بمدى ترسيخ مبادئ  الحكامة الجيدة وتعميق ثقافة التقييم و التتبع والقيادة و التأطير و تفعيل  آليات المحاسبة و المساءلة داخل المنظومة التربوية.
وفي هذا الصدد، يعد التفتيش التربوي بمختلف مجالاته (التعليم الابتدائي، التعليم الثانوي، التخطيط التربوي، التوجيه التربوي، المصالح المادية والمالية) الجهاز المؤهل لتحقيق هذه الأهداف. باعتباره الآلية الأساسية  للرقابة  و الإفتحاص الداخلي للمنظومة التربوية. كما أن المادة 135  من الميثاق الوطني للتربية و التكوين أكدت على محورية هيأة التفتيش التربوي وعلى ضرورة إعادة النظر في أساليب اشتغالها وتمكينها من الاستقلالية الضرورية ، ومن الوسائل والإمكانات اللازمة للقيام بمهامها على الوجه الأكمل ….  

تتمة المقال
 

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button